«الريف المصري» تطالب المنتفعين بالتقدم للحصول على كارت الفلاح
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلنت شركة تنمية الريف المصرى الجديد، المسؤولة عن تنفيذ وإدارة المشروع القومي لاستصلاح واستزراع وتنمية المليون ونصف المليون فدان، عن حصول ما يقرب من 1300 شركة من بين شركات المنتفعين بأراضى المشروع القومى على «كارت الفلاح».
وأكد اللواء أركان حرب مهندس عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصرى الجديد، أنّ هذه الخطوة تأتى في ضوء التعاون والتنسيق المستمر بين شركة تنمية الريف المصرى الجديد ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
وأشار إلى أهمية استكمال الإجراءات الخاصة بمنظومة كارت الفلاح وسرعة تفعيلها، لما لها من دور محورى في بناء قاعدة بيانات متكاملة حول الحيازة الزراعية والمحاصيل التي تنتجها تلك الأراضي على مستوى الجمهورية، وهو ما يسهم بشكل كبير في تطوير الخطط التنموية الزراعية، ويصب في صالح القطاع الزراعي بمصر.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصرى الجديد، أن كارت الفلاح يقدم دعما حقيقيا للمزارعين، ويعمل على حل مشكلات الحصول على الأسمدة، وتسهيل حصول المزارع على جميع مستلزماته الزراعية بالأسعار المدعمة، ما من شأنه أن يقى من تفاوت الأسعار بالسوق السوداء، ويُمكن الفلاح من شراء الأسمدة من أي مكان على مستوى المحافظات التي يقع بها نشاطه الزراعي.
كما يسهم في توجيه الفلاحين وإرشادهم لزراعة محاصيل معينة ذات مردود اقتصادى كبير، حيث يستخدم كارت الفلاح في عمليات صرف الدعم النقدي المشروط لحائزي الأراضى الزراعية والملتزمين بتطبيق السياسة الزراعية للدولة، ويستخدم الكارت كذلك في عمليات صرف الوقود اللازم لزراعة الأراضي -الحائز عليها الفلاح- من محطات الوقود، من خلال المنظومة الإلكترونية لتوزيع المنتجات البترولية.
وأوضح أن المزارع يستفيد أيضا بالكارت في عمليات صرف الدعم العينى من خلال تطبيقات صرف الكيماويات والأسمدة المدعومة من قبل الدولة، بالإضافة إلى استخدامه في الحصول على حزمة أخرى من الخدمات من خلال التعاون مع البنك الزراعي المصري، مثل صرف القروض الميسرة للفلاح، وسداد السلف الزراعية الخاصة بالحيازات المصدر لها كارت الفلاح.
تسليم كميات من الأسمدة بالأسعار المدعمة للمنتفعين الجادينوكانت شركة تنمية الريف المصرى الجديد أعلنت مؤخرا قيامها ببدء تسليم كميات من الأسمدة بالأسعار المدعمة للمنتفعين الجادين بمختلف مواقع المشروع، من فئات صغار المزارعين وصغار المستثمرين، ممن قاموا بالفعل بإجراء عمليات زراعة وتنمية قطع الأراضى المخصصة لهم.
وأكد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصرى الجديد، أن هذه المبادرة التشجيعية والداعمة لمنتفعي الريف المصرى الجديد والمشروع القومي لاستصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان، تأتى استكمالا للمبادرات التي تطلقها الشركة لتحفيز ودعم عملائها من المنتفعين بأراضى الـ1.5 مليون فدان، من أجل التيسير عليهم وتحفيزهم نحو المضي قدما في إتمام عمليات الاستصلاح والاستزراع والتنمية وفق المخططات الموضوعة لمشروعاتهم.
تقديم طلبات للحصول على كارت الفلاحوأشارت شركة تنمية الريف المصرى الجديد إلى أنه على المستوفين للشروط والراغبين في الانتفاع بهذا الحافز، التقدم بطلباتهم لدى الشركة، موضحين المنطقة التي تقع بها مشروعاتهم، ونوع التعاقد والمساحة المزروعة، على أن تقوم الشركة بإجراء معاينات على الطبيعة يتم من خلالها رصد المساحات المنزرعة والمستصلحة، والتي من المقرر أن يتم على أساسها صرف الأسمدة المدعمة.
حزمة من التيسيرات والمبادرات الفنية والزراعيةفى السياق ذاته، قامت شركة تنمية الريف المصرى الجديد على مدار الشهور الماضية بإطلاق حزمة من التيسيرات ومن المبادرات الفنية والزراعية الهامة، من أجل دعم ومساندة وتحفيز مزارعي ومستثمري المشروع القومى المليون ونصف المليون فدان، جاء في مقدمتها المبادرة التي أطلقتها لدعم وتشجيع المنتفعين بأراضى المشروع على زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والشعير والفول.
ومبادرة أخرى للتشجيع على زراعة المحاصيل الزيتية مثل دوار الشمس بأراضى الـ 1.5 مليون فدان، ومبادرة ثالثة لتشجيع صغار المزارعين والشباب وصغار المستثمرين بمنطقة المغرة، والتي كانت تتضمن زراعة 50 فدانا من الزيتون والنخيل، مقابل قيام الشركة بالمساهمة في تكاليف شراء الفسائل والشتلات وتوفير الإرشادات الزراعية وتقديم حصص أسمدة مدعمة بعد الزراعة، تشجيعا منها للراغبين فى زراعة هذين المحصولين المهمين، والمعروف عنهما العائد الاقتصادى والتصديرى والتنموى الضخم من زراعتهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الريف المصري الزراعة الزيتون الأسمدة المحاصيل الزيتية شرکة تنمیة الریف المصرى الجدید کارت الفلاح
إقرأ أيضاً:
نهى زكريا تكتب: مو صلاح ومحمد رمضان والاستثمار الأجنبي
تخرجت من الجامعة ولم تنقش الأيام أى من حروفها فى حياتي فقط كانت صفحتى بيضاء مثل الكتير من بنات جيلي الذى لم يعرف الأنترنت الذى جعل العالم كله قرية صغيرة ، فتنازلت الاطفال عن براءتهم وبدأوا حياتهم كبار.
كانت افكارى بجمال حبات ندى علي فاكهة فرحت لانها نضجت واكتست بها لم تكن تعلم إنها دموع علي فترة ذهبت وانتهت والقادم أصعب، فنضوج الفاكهة يعني شهادة وفاتها لأن نضوجها سيكون سبباً فى طحنها بين أسنان جائعه بداية النهاية، وبدأت رحلتي.
وجاءت إلى قاهرة المعز وكل أحلامي دفاتر وكلمات يحتضنها عقلي الراعى الرسمي للشقاء بعد القلب، فهو لا يكف عن التفكير فى كيفية صنع افكاراً للتغير، وفكرت كثيراً بأنها ممكن أن تكون أفكار فاشلة ولكن عندما رأيت الاخرين نفذوها اعتذرت لعقلي وأخبرته بأننا سنحاول مجدداً.
أتذكر أول الأفكار التي تقدمت بها لرئيسة التلفزيون المصرى وكانت عبارة عن عمل مسابقة يشترك فيها جموع الشعب المصرى عن طريق برنامج يتم تقديم أكثر من مشروع لمبتكرين ويكون بالبرنامج لجنة لمناقشة الأفكار ويشترك الجميع عن طريق التبرع وفى ذلك الوقت كانت خدمه 0900 منتشرة، ويتم اختيار المشروع عن طريق العدد الأكبر للمتصلين لأحد الأفكار ، على أن يتم أيضا أختيار أحد المتصلين المرشحين للمشروع الناجح و تقديم هدية له، وبعدها تم "تقليد" فكرة لبرنامج تقريباً بنفس التفاصيل عندما قدمه الغرب ولكن فى الغناء والرقص، وبالتأكيد أنا لست ضد فكره الغناء والفن عامة بالعكس، ولكنى مع فكرة احتياج الدول، نحن فى مصر فى حاجه ح الإبتكار أكثر من الغناء، ومنذ سنوات قليلة تم عمل برامج مماثلة ولكن أيضا كما قدمه الغرب، صعب أن نبدأ باحتياجتنا.
أفكار مرت عليها سنوات وجاءت غيرها الكثير، ومنذ أسابيع تقابلت مع أحد المسؤولين عن الاستثمار فى مصر وسألته كيف يتم عمل استثمار دون إعلام؟ أتخيل أن الأستثمار بدون إعلام مثل الزراعة فى بحر مالح وفكرة الإنبات فيه أكثر من مستحيلة، وطبعا كان رده"عندك حق بس هنعمل ايه؟" والرد كان أكثر قسوة من السؤال، فزادني غضباً وسألته كيف لمصر أن لا يكون لها دعاية وترويج قوى وابنها "محمد صلاح" وهو يحمل من أسمه صفاته من الصلاح والأخلاق، فرد متسائلاً "هو صلاح عنده وقت عشان يعمل لنا دعاية؟" .. وتجمدت الكلمات فى عقلي ولم أُكمل النقاش ولم أخبره أن نزول محمد صلاح مصر وتصويره فقط فى مطار القاهره دعاية، فماذا لو تم هذا التصوير فى مكان أخذ إفطاره مع أسرته فى الأقصر أو أسوان.
الموضوع ليس بمستحيل ولكن من يفعل؟ وكأن مو صلاح أجاب على سؤالى بمشاركتة فى أفتتاح المتحف المصرى الكبير، يعني أنا مش غلط!.
كل هذه الاحداث مرت أمام عيني عندما شاهدت حلقة من برنامج محمد رمضان، ولا أنكر أن البرنامج ناجح، "ولكن" لماذا لم يفكر صاحب الفكرة أن تكون الهدية عبارة عن جهاز أو ماكينة للمساعدة على العمل، مثل ماكينة صنع أكواب من الكرتون وسيعمل صاحبها وأبناءه لأن هذا العمل يحتاج ح مندوبي مبيعات.
العمل الإجتماعى هام جداً وهو يخص الإعلام أكثر من الدولة ولكن للاسف لم يهتم أحد بالعمل الاجتماعي بالرغم من أن القاهرة وحدها بها 7200 مليونير و30 مليارديرًا، مما جعلها المدينة الأغنى في شمال إفريقيا، ومنهم الكثير اللذين يتمنون عمل أى شيء للبلد وأعلم جيداً أن هناك منهم من يعمل الكثير من الأعمال الخيرية ولكن إذا تم تقديم هذه الأعمال بشكل به اتحاد وتدخل من الدولة سيكون هذا أفضل، بالإضافة إلي أننا لن نقوم بإظهار الشعب المصرى علي إنه هو الشعب الفقير الذى ينتظر مقابلة محمد رمضان لمنحه هدية مثل ما فعل فى أولي حلقاته وهى إعطاء شخص بسيط موبايل غالي الثمن فماذا سيفعل به؟ بالإضافة إلى أن الفكرة قام بتقديمها المذيع طارق علام فى برنامجه كلام من دهب، ولا يوجد أختلاف إلا المبلغ النقدى.
العمل الاجتماعي فرض وليس اختيار فنهوض مصر فائدة للجميع ولا أعتقد أن برنامج محمد رمضان هو خاسر بالنسبة له أو المنتج ولكن الكل رابحون.
وهناك من يربح بكتابة أسمه بحروف من نور فى التاريخ مثل أم كلثوم وتحيه كاريوكا وغيرهم من الفنانين اللذين ساعدوا مصر بعد حرب 67.
فى كل الاحوال مصر تستحق اكثر مما يُقدم لها.