تحتفي منصة “ذاكرة الوطن” التي يشارك بها الأرشيف والمكتبة الوطنية في النسخة الحالية من مهرجان الشيخ زايد 2023-2024 بمحطات من “الموروث الشرطي” المتمثل بتاريخ شرطة أبوظبي بوصفه جزءاً مهماً من تاريخ دولة الإمارات، والذي يثبت أن تاريخ شرطة أبوظبي حافل بالإنجازات، ويعود ذلك إلى الدعم الذي لاقته من القيادة الرشيدة، والتي مكنتها من تحقيق منجزات شاملة منذ تأسيسها قبل 66 عاماً.

وقد أثرى الأرشيف والمكتبة الوطنية منصته بمراحل من تاريخ شرطة أبوظبي بدءاً من عام 1957 حيث كان أول ظهور لقوة الشرطة، ثم صار اسمها دائرة الشرطة والأمن العام، وترأسها الشيخ مبارك بن محمد آل نهيان عام 1964، وقد عرضت “ذاكرة الوطن” بعض الأجزاء من لباس الشرطة حينذاك، كما عرفت المنصة الجمهور بفرقة موسيقى شرطة أبوظبي.

وتشير المواد المعروضة في منصة “ذاكرة الوطن” إلى أن مرحلة جديدة بدأت مع تولي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي في 1966 وحتى قيام الاتحاد؛ إذ عمل على دعم قوة الشرطة للنهوض بكفاءة رجل الشرطة، وإنشاء دائرة المرور، وتغيير شعار قيادة الشرطة عام 1968 إلى “ظبي وعلم حكومة أبوظبي وسعفتين، وكتب أسفلها شرطة أبوظبي”، وصدور مجلة الشرطة في نوفمبر من عام 1970.

وأما عن تطور شرطة أبوظبي في الفترة من 1971 – 1986 فقد أشارت المنصة إلى قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشكيل أول مجلس للوزراء، واستلام الشيخ مبارك بن محمد آل نهيان حقيبة وزارة الداخلية، وأشارت المنصة إلى استخدام الرادارات في أبوظبي والعين، وإنشاء مدرسة شرطة الفوعة بالعين والتحاق أول دورة مكونة من 180 فرداً، واستحداث وحدة الشرطة النسائية عام 1978.

ومن عام 1986 إلى عام 2017 شهد ملف شرطة أبوظبي اجتماع قمة دول مجلس التعاون الخليجي، وفي عام 1995 أصبح الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان مديراً للإدارة العامة لشرطة أبوظبي، وكان حينذاك برتبة عقيد، ثم ترقى سموه إلى رتبة عميد وصار وكيلاً لوزارة الداخلية عام 1997، كما أشارت المواد المعروضة إلى تغير ألوان دوريات الشرطة من اللون الأخضر إلى اللونين الأبيض والأحمر، ووثقت المنصة إطلاق موقع شرطة أبوظبي على الإنترنت عام 2003 للتعريف بدورها، وغيرها من الأحداث المهمة في تاريخ شرطة أبوظبي. وقد أثرت المنصة موضوع تاريخ الشرطة ببعض الأوسمة والأعلام التاريخية الخاصة بالشرطة، وبعض الملابس الشرطية المعروضة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: ذاکرة الوطن آل نهیان

إقرأ أيضاً:

عبر “نظام انزلاقي” متطور ..ابتكار روسي يغير قواعد استخراج النفط

الثورة نت/..

ابتكر علماء من المدرسة العليا للنفط التابعة لجامعة أستراخان الروسية الحكومية للتكنولوجيا، نموذجا ثلاثي الأبعاد ووثائق تصميم لنظام حركة منصة الحفر “إم بي يو- 3000/170” مطور، يسمح بإنتاج للنفط أكثر كفاءة، ،حسبما نقلت وكالة “سبوتنيك” عن العلماء.

ويُطلق على حفر آبار عدة في موقع واحد اسم الحفر العنقودي، كما أنه يقلل من كمية أعمال البناء والتركيب المطلوبة، ويقلل أيضًا من الحاجة إلى المرافق الإضافية، مثل الطرق وخطوط الأنابيب وخطوط الكهرباء، لتطوير الحقل. ولكن حتى في هذه الحالة، هناك فرصة لخفض التكاليف.

باحثون من المدرسة العليا للنفط ،وفقا لوكالة سبوتنيك، قاموا بتطوير نظام من النوع المنزلق لتحريك منصة الحفر “إم بي يو- 3000/170” بناءً على طلب شركة “تات نفت”، إذ يهدف التطوير إلى نقل منصة الحفر دون تفكيكها.

في السابق، بعد حفر بئر واحد، كان يتم تفكيك منصة الحفر ونقلها باستخدام معدات الرفع وإعادة تجميعها في موقع جديد. ونتيجة لذلك، كانت هناك فجوة تتراوح بين 3 إلى 5 أيام بين الانتهاء من حفر بئر واحد والبدء في حفر بئر آخر.

يقول رسلان تالبولين، رئيس مجموعة تطوير وثائق التصميم العملي في مكتب التصميم والتكنولوجيا الخاص بالمدرسة العليا لعلوم النفط والغاز بجامعة أستراخان التقنية الحكومية: “يتيح التصميم الجديد، عند حفر الآبار على منصة، تحريك منصة الحفر أمتارا عدة على نظام منزلق في نصف يوم دون الحاجة إلى تفكيك المنصة. تنزلق المنصة على سطح معدني خاص مُشحم بمادة مضادة للاحتكاك، كما هو الحال في الزلاجات. يتميز التصميم المُطور بأنه أخف وزنًا وأكثر قدرة على الحركة من نظائره، ما يُتيح تحريك منصة الحفر بشكل أسرع”.

وأشار تالبولين إلى أن التطوير يسمح بخفض كبير في تكاليف الوقت والموارد اللازمة لأعمال النقل والتركيب والتفكيك.

وبحسب رئيس المدرسة العليا للنفط، ألكسندر دياكونوف، فإن إحدى مهام الجامعة الحديثة هي أن تكون في تقاطع العلوم المتقدمة والتعليم العملي وهذا يسمح للجامعة بإنشاء حلول هندسية مطلوبة بالفعل في الإنتاج الحقيقي. ويعد تطوير نظام منزلق لتحريك منصة الحفر مثالاً على هذا التفاعل.

مقالات مشابهة

  • “أراضي دبي” تطلق منصة رقمية مجانية لسداد الإيجارات
  • الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة عبر منصة “إحسان” تتجاوز تبرعاتها مليار ريال
  • عبر “نظام انزلاقي” متطور ..ابتكار روسي يغير قواعد استخراج النفط
  • سيف بن زايد: استضاف أبوظبي لقمة "بريدج" يرسخ مكانة الإمارات كمركز عالمي للإعلام المبتكر
  • «الأرشيف والمكتبة الوطنية» يحجز «البطاقة الخامسة» إلى «ربع النهائي»
  • رينيه بيلز: نموذج دبي الشرطي لا يُقدر بثمن
  • الخارجية السعودية تجري تعديلات في إجراءات طلب الزيارة للسودانيين عبر “تأشيرة” 
  • عبد السلام فاروق يكتب: العاشر من رمضان.. ذاكرة النصر تحدثنا
  • حزب الريادة: شهداء الوطن في ذاكرة المصريين وأسرهم على رأس اهتمامات الدولة
  • “مشغل”… منصة إلكترونية لدعم الحرفيين السوريين