مسقط ـ “راي اليوم”: بدأت، اليوم الأربعاء، اجتماعات اللجنة الحكومية المشتركة السورية – العمانية، بلقاء وزيري الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري محمد سامر الخليل، ووزير الاقتصاد العماني محمد بن سعيد الصقري، وكذلك بلقاء مع وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني قيس اليوسف. ويوم أمس، شهد افتتاح منتدى رجال الأعمال السوري العماني، مشاركةً واسعة من رجال أعمال البلدين، في العاصمة العمانية مسقط.
وأكد وزير الاقتصاد العماني استعداد السلطنة للعمل على تذليل الصعوبات، لتنمية التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري بين بلاده وسوريا. واحتضنت مسقط، الثلاثاء، منتدى الأعمال العُماني السوري الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة عُمان. ويهدف
المنتدى إلى تطوير العلاقات الاقتصادية، وتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين
سلطنة عُمان وسوريا. وأوضح وزير الاقتصاد العماني، في كلمته، أن المنتدى سيوفر فرصاً اقتصادية عديدة بين سلطنة عُمان وسوريا، وتحقيق التعاون المنشود بينهما، والاستفادة من الإمكانات الاستثمارية الكبرى المتاحة في البلدين. كذلك، قال إن المنتدى سيُتيح الفرصة لاستكشاف أوجه التعاون في القطاعات الجديرة، لتبادل الخبرات ونقل المعرفة، في كثير من المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وتسهيل عملية ربط أصحاب الأعمال العُمانيين والسوريين، من خلال الجلسات الثنائية التي ستُعقد على هامشه. وأكد الصقري أن سلطنة عُمان على استعداد دائم للعمل على تسهيل جميع التحديات، التي قد تواجه مسيرة التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري بين البلدين، لتحقيق الأهداف التي تصبو إليها قيادة البلدين. من جانبه، أوضح وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري، محمد سامر خليل، أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين مستمرة وقديمة، قائلاً: “نعول على الدور الذي يمكن أن تقوم به سلطنة عُمان، بأن تكون أيضاً مركزاً تجارياً إقليمياً مهماً، لإعادة تصدير المنتجات السورية إلى دول شرق أفريقيا والهند والصين”. كذلك، لفت إلى دور القطاع الخاص في إقامة المشروعات الاستثمارية المشتركة، والاستفادة من الحوافز والتسهيلات المقدمة للمستثمرين في كلا البلدين. وأشار في هذا الصدد إلى أن هناك بيئة تشريعية استثمارية في سوريا، حيث صدر قانون استثمار جديد، يتضمن إعفاءات على الصعيد الجمركي والضريبي والفني، كما يتوفر كثير من فرص الاستثمار الواعدة. من جهته، بيّن رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، فيصل بن عبد الله الروّاس، أن المنتدى العُماني السوري يسعى إلى تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، مؤكداً عمق العلاقة التاريخية بين البلدين. وأشار إلى أن المنتدى يركز على مجموعة من القطاعات الاقتصادية، أبرزها الصناعات الغذائية، والاستيراد والتصدير، والمقاولات، وصناعة الألبسة والقطنيات، وقطاع النسيج والأقمشة، والسياحة، والأدوية البيطرية والأعلاف والسماد، والمواد الكيميائية، وصناعة البلاستيك. وبدأت فعاليات منتدى الأعمال العُماني السوري بإقامة جلستَي عمل، تم خلالهما استعراض أهم الحوافز والتسهيلات التي تقدم للمستثمرين في سلطنة عُمان وسوريا، والفرص الاستثمارية المتاحة في كافة المجالات الاقتصادية بالبلدين.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية:
وزیر الاقتصاد
بین البلدین
إقرأ أيضاً:
أحمد أبو زهرة: حفل فرقة سحر التانجو في القاهرة يعزز التعاون بين البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الفنان المصري أحمد أبو زهرة خلال المؤتمر الصحفي المقام الآن بأحد فنادق القاهرة للكشف عن تفاصيل حفل فرقة سحر التانجو الأرجنتينية في عيد الحب بحضور سفير الأرجنتين أن هذا الحدث يأتي في إطار العلاقات الثقافية القوية بين الأرجنتين ومصر، وقال: نحن نؤمن بأن الموسيقى والرقص يمثلان لغة عالمية تجمع بين الشعوب وتعزز التفاهم والتقارب بينها. كما أننا نقدر دعم وزارة الثقافة ووزارة السياحة المصرية لهذا الحدث، مما يعكس التزام مصر الدائم بدعم الفنون العالمية واستضافة الفعاليات الثقافية الكبرى".
وأضاف أن التانجو يُعد من أكثر الفنون تعبيرًا عن العاطفة والجمال، وقد أصبح رمزًا ثقافيًا عالميًا يعكس روح الأرجنتين. وستقدم فرقة سحر التانجو عرضًا فنيًا مبهرًا يمزج بين الحركات الإيقاعية الساحرة والموسيقى العاطفية، مما يمنح الجمهور تجربة لا تُنسى تأسر القلوب وتعكس روح العشق والرومانسية التي تميز هذا الفن العريق.
وتابع أبو زهرة: "هذا الحدث الفريد يعكس مكانة مصر كمنصة حاضنة للفنون والثقافات العالمية، ويأتي بتنظيم مشترك من شركة Arabesque وSun Public Image وGCM، والمتحدة للخدمات الإعلامية، لضمان تجربة استثنائية تحتفي بالجمال والإبداع".