ورشة عمل لإعداد الأبحاث للنشر المحلي والدولي بكلية الدراسات العليا بعين شمس
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
نظمت كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس ورشة عمل مجانية نظمها فريق تحرير مجلة العلوم البيئية (العلوم الأساسية والتطبيقية) التي تصدر عن الكليةوذلك تحت رعاية محمد ضياء رئيس الجامعة ، وغادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، بإشراف ريهام رفعت القائم بأعمال عميدة الكلية .
وتناولت ورشة العمل "كيفية إعداد البحث والتقدم به للنشر المحلى والدولي"،حاضر في الورشة هالة عبد الحميد قاسم أستاذ علم الحشرات الطبية بقسم العلوم الأساسية البيئية ولاء عثمان عبد الفتاح أستاذ مساعد الإقتصاد الزراعي بقسم العلوم الزراعية البيئية و دينا جمال الدين عبد الرحيم حسن مدرس الباثولوجيا الإكلينيكية بقسم العلوم الطبية البيئية.
جدير بالذكر أن مجلة العلوم البيئية التي تصدر عن كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية مدرجة على بنك المعرفة المصري وحاصلة على تصنيف 7/7 وذلك وفقاً لتقييم المجلس الأعلى للجامعات للمجلات العلمية المصرية لثلاث أعوام على التوالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصاد الزراعي الدراسات العليا والبحوث العلوم الزراعية العلوم البيئية بجامعة عين شمس
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر : سوف أبذل قصارى جهدي لخدمة الجامعة وأبنائي طلاب العلم
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، على أن الأزهر الشريف برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يعمل على خدمة العلم وطلابه، وأن مهمتنا جميعًا هي العمل على رفعة الأزهر الشريف وتقدمه؛ ليظل محافظًا على مكانته منارةً للعلم يفد إليها الطلاب من شتى بقاع الأرض.
ومن جانبه أعرب الدكتور سيد بكري، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، عن بالغ شكره لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة؛ لثقتهما فيه وتعيينه نائبًا لرئيس الجامعة.
كما أعرب عن بالغ تقديره لمعالي السيد المهندس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء؛ لاستصداره قرار التعيين، مؤكدًا أنه سيبذل قصارى جهده في خدمة الأزهر الشريف وأبنائه من طلاب العلم ، ليكون أهلًا لهذه الثقة.
ولد نائب رئيس الجامعة في محافظة بني سويف، وتدرج في التعليم الأزهري، والتحق بكلية العلوم بنين القاهرة، وكان الطالب المثالي عام 1995م، ونال شهادة التميز العلمي؛ لنبوغه وتفوقه في دراسته.
وحصل على بكالوريوس العلوم وكان ترتيبه (الأول) على الدفعة، وعين معيدًا بالكلية.
وبعد حصوله على درجة الدكتوراه من جامعة الأزهر عين مدرسًا في تخصص علم الأجنة التجريبي بالكلية عام 2006م، ثم أوفدته الجامعة في العام نفسه في مهمة علمية من وزارة التعليم العالي والدولة للبحث العلمي إلى وحدة بيولوجيا التكاثر بقسم النساء والتوليد بكلية الطب جامعتي ييل ونيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
انضم الدكتور سيد بكري للفريق البحثي الذي يقوده العلامة فرديريك نافتولين أحد أكبر علماء بيولوجيا التكاثر على مستوى العالم، ونال عديدًا من المنح والجوائز العلمية في مجال التخصص على مستوى العالم حتى تم تضمين اسمه في موسوعة (من هو في أمريكا) في عام 2011م.
وحصل على (منحة فريد بكسباي في مجلس السكان الدولي بالأمم المتحدة في نيويورك ومقرها جامعة روكفلر ) في منافسة تقدم لها ما يربو على 150 متقدمًا من كافة أنحاء العالم، وقد رشحت اللجنة منهم 12 مرشحًا طبقًا للدرجات التي نالتها أوراقهم ليتم اختيار 4 منهم وكان ترتيبه (الأول) من بين الذين تم اختيارهم للمنحة التي يتم فيها بناء قدرات الباحثين الأكاديميين من الدول النامية في الصناعة وفي التعليم الجامعي، وبعد مضي فترة التعليم والتدريب يتم سؤاله عما إذا كان سيلتحق بالعمل في الولايات المتحدة أم سيعود، فاختار العودة للوطن؛ لنقل ما أكتسبه من خبرات لجامعته وللجامعات المصرية.
بعدها حصل على منحة من أكاديميات دول العالم الثالث ومقرها تريستا - إيطاليا - للسفر لمدة عام لعمل بحوث بقسم النساء والتوليد بكلية الطب - جامعة كامبينيز - البرازيل.
وشارك بكري مع آخرين في تأسيس الاتحاد العربي للصحة والغذاء تحت مظلة منظمة الوحدة الاقتصادية العربية، وحاليًا يرأس اللجنة العلمية بالاتحاد، وأسس مع زملائه الأزهريين في أمريكا فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع الولايات المتحدة الأمريكية، وشغل منصب رئيس الفرع، ونال شهادة شكر وتقدير من النادي العربي الدبلوماسي في الأمم المتحدة عن محاضراته حول «وسطية الأزهر الشريف وعلم الخلايا الجذعية».
كما شارك في تأسيس مركز الهندسة الوراثية بجامعة الأزهر بالقاهرة، ويشغل الآن مدير المركز، ومنذ عام 2008 عمل بجد ونجح في إدراج المركز ضمن مبادرة منح علماء الجيل في أكاديمية البحث العلمي بوزارة التعليم العالي.
أشرف على عديد من طلاب الدراسات العليا، وقد أشرف على أكثر من 100 رسالة ماجستير ودكتوراه منحت لأصحابها، ولا يزال يشرف على عديد من طلاب الماجستير والدكتوراه ومنها ما هو في طور الإعداد للمناقشة، وقام بتحكيم مثلهم من الرسائل أيضًا.
وشارك أيضًا في إنشاء وتأسيس مركز الأزهر الدولي لطب التجدد بفرع جامعة الأزهر بالوجه القبلي بأسيوط، ويشغل منصب مديره التنفيذي، وكذلك تأسيس وإنشاء مركز جامعة الأزهر لبحوث الخلايا الجذعية وهندسة الأنسجة.
وبالنظر في إنتاجه العلمي قام بنشر نحو 90 بحثًا تطبيقيًّا ومرجعيًّا و3 كتب باللغة العربية لدور نشر أقليمية ومحلية و4 أبواب في كتب لدور نشر عالمية في العلوم والطب، وشارك في عديد من المشاريع البحثية وحضر عديدًا من المؤتمرات العلمية في الداخل والخارج كمتحدث وكرئيس للجلسات العلمية؛ حيث يعد ممثلًا قويًّا لجامعة الأزهر في المحافل الدولية.
وشارك النائب الجديد لرئيس الجامعة في عديد من المؤتمرات العالمية وحصل على جوائز وتكريمات عديدة؛ تقديرًا لأبحاثه العلمية وإسهاماته في تطوير العلم، شملت مشاركاته مؤتمرات في: كندا، والولايات المتحدة الأمريكية، وإسبانيا، وهولندا، وغيرها من الدول؛ حيث عرض أبحاثه المتعلقة بتقنيات العلاج بالخلايا الجذعية وابتكارات الهندسة الوراثية وعلم الأجنة وبحوث أدوية منع الحمل وتنظيم الأسرة.
وألقى النائب الجديد لرئيس الجامعة عديدًا من المحاضرات العامة في مجال تخصصه وفي الثقافة الإسلامية، كما أن له أكثر من 15 مقالًا في عديد من الصحف المصرية والعالمية، وله حاليًا 9 دراسات إكلينيكية جديدة ومبتكرة بالتعاون مع باحثين من مختلف الجامعات في علاج أمراض مختلفة بالخلايا الجذعية مسجلة بالمعهد القومي للصحة بالولايات المتحدة الأمريكية في وقت كانت كل الدراسات الإكلينيكية المصرية عددها 21 فنشر تسع رسائل باسم جامعة الأزهر متفردًا، وكانت التجارب حول التطبيقات العلاجية للخلايا الجذعية في مجالات طبية متعددة، مما يدل على إسهاماته في التطورات العلمية الحديثة التي تخدم المجتمع المحلي والدولي.
وبعد عودته من منحته العلمية بالولايات المتحدة الأمريكية في خريف عام 2011م تم تكليفه للعمل مستشارًا لجامعة الأزهر ومنسقًا للعلاقات العلمية الخارجية والإعلام والمراسم والمؤتمرات بالجامعة، ثم عضوًا بلجنة وضع الخطة الإستراتيجية للجامعة.
وتبني عديدًا من المبادرات بالجامعة؛ كمبادرة جامعة الأزهر لدعم المؤسسات العسكرية وقت الأزمات؛ حيث تواصل مع وزارة الداخلية لترتيب زيارة المصابين في حادث الواحات في أسرع وقت لتقديم الدعم النفسي والمعنوي لهؤلاء الأبطال وتقديم وورود وهدايا رمزية، ومبادرة تشغيل أوائل الدفعات من خلال إصداره برنامجًا تليفزيونيًّا وإذاعيًّا تعليميًّا لتبسيط العلوم وربط البحث العلمي بالصناعة، وبالتواصل مع الغرفة التجارية لصناع وتجار الآلات والمستلزمات الطبية والكواشف المعملية لتوظيف أوائل الكلية في شركة يور وميد، وعمل مشروعات تخرج طلابية عنها وتم التواصل مع شركات صناعة الدواء والمستلزمات المحلية لإنتاجها، ومبادرة (نظف كليتك بيدك) وهي تهدف لتعليم الطلاب حب المؤسسة والوطن وغرس الانتماء؛ لتعزيز أحد أهم الأهداف الاستراتيجية لرؤية مصر 2030 – الجمهورية الجديدة وذلك بتنمية روح الولاء والانتماء لدى طلاب الجامعة، بتعميق حب العلم، وتجسيد ذلك في صورة سلوك يدعم الاستمرار في بناء الوطن وتقدمه؛ حرصًا على بناء خريج أزهري متميز متوازن، يتمتع بوعي مجتمعي، وعلى دراية بقيم المواطنة ويسهم في بناء وطنه، وتنمية مجتمعه، وتلبية متطلبات التنمية المستدامة، والتي تتطلب مواطنين مدركين لمسئولياتهم تجاه مجتمعهم ووطنهم وتحقيقًا لرؤية مصر 2030.
كما كان أول من حاضر عن التصنيف الأكاديمي بجامعة الأزهر عام 2010م، وبعدها أسهم مع آخرين في تأسيس وإنشاء مكتب جامعة الأزهر للتميز الدولي الذي يهدف لتحسين الوضع التصنيفي للجامعة؛ لتكون في مصاف الجامعات العالمية بما يتناسب وقيمة جامعة الأزهر، وقد شغل نائب مدير المركز بعد إنشائه، وقد تم تكريمه وفريقه بعد حصول الجامعة على المركز الثاني على مستوى جامعات شمال أفريقيا.
وأيضًا كان من أوائل من اقترحوا تبني تقنيات التعليم عن بعد وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي بجامعة الأزهر في عهد فضيلة الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، بالشراكة مع شركة ميكروسوفت لإنشاء حرم ذكي للجامعة عام 2012م، وتم عمل نموذج لكلية الدراسات العليا عرض على مجلس الجامعة وقتها، وفي عام 2015 تم دعوة فريق مؤسسة ميكروسوفت لدراسة تحويل قطاع المستشفيات بالجامعة لقطاع ذكي.
وقد حضر عديدًا من الدورات في المجالين: الإداري، والعلمي، منها ما حضره بمركز ضمان جودة التعليم والاعتماد بجامعة الأزهر؛ مثل: (إدارة الأزمات والكوارث - التخطيط الاستراتيجي - الاتجاهات الحديثة في تطوير التعليم العالي - تنمية المهارات الإدارية والقانونية - تنمية المهارات الإدارية والقانونية - الإدارة الفعالة للوقت وضغوط العمل). وكذلك دورة الدراسات الاستراتيجية والأمن القومي بكلية الدفاع الوطني بأكاديمية ناصر العسكرية ودورات بمعهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي بمصر لمناقشة قضايا التعليم العالي، أيضًا حضر دورة نشر إجراءات قيم النزاهة والشفافية والتوعية بمخاطر الفساد وسبل منعه بهيئة الرقابة الإدارية بمصر، ودورة طرق البحث الأكاديمية- بنك المعرفة المصري – جامعة الأزهر – القاهرة – مصر.
أما عن عضوية الجمعيات والمؤسسات العلمية فهو عضو في عديد من الجمعيات العالمية، ومنها: (أكاديمية نيويورك للعلوم وسيجما ذي للعلماء المتميزين بأمريكا) وإقليمية (المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا - الشارقة، الإمارات) ومحلية (الجمعية العربية للخلايا الجذعية والبيولوجيا الجزيئية).
هذا ويتمتع النائب الجديد بنظرة إستراتيجية؛ حيث دشن وهو وكيل لكلية العلوم (صالون العلوم) وعقد ندوة تعريفية في صالون العلوم بالكلية لجميع منسوبي جامعة الأزهر بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين، أستاذ الأمراض الصدرية مستشار فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وممثلي وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية وكان عنوانها: «الوقاية من الأمراض المعدية والفيروسات» كمبادرة استباقية قبل تفشي جائحة كورونا وشارك في الإسهام في وضع خطط طوارئ لضمان استمرار العملية التعليمية بأعلى معايير الجودة والسلامة.
وقام بإنشاء فصول افتراضية لعدد 23 برنامجًا و6 فرق لثلاث معاهد فوق متوسطة ملحقة بالكلية، إضافة إلى 21 برنامجًا لدبلوم تمهيدي ماجستير بإجمالي 50 فصلًا إفتراضيًّا وترتيب جداول محاضرات وفرق للمتابعة الإلكترونية على مدار اليوم وحتى إنتهاء الأزمة.
وفي أثناء عمله عميد لكلية العلوم (بنين) جامعة الأزهر نال عديدًا من خطابات الشكر والتقدير على حسن الإدارة وانتظام العملية التعليمة والانضباط وحسن الأداء، وحصلت الكلية على اعتماد برامجي لأربع برامج في تخصص الجيولوجيا متفردة عن باقي كليات العلوم في جامعات مصر، ثم تلى ذلك اعتماد برامجي لبرامج قسم الكيمياء بالكلية، كذلك تم تضمين 20 عالمًا من علماء الكلية ضمن نسبة ال 2% من العلماء الأكثر تأثيرًا في البحث العلمي حسبما ورد في تقرير جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2023 ثم 22 عالمًا في عام 2024م. وأيضًا حصل 6 من علماء الكلية على جوائز الدولة التشجيعية والافراد خلال عامين رافعين تصنيف الجامعة في الحصول على الجوائز عام 2023 إلى المركز الخامس وفي عام 2024 إلى المركز الرابع بعدما كانت في المركز 12.
حضر البرنامج التدريبي الخاص بتنمية المهارات الإدارية للقيادات الأكاديمية (التغيير – العمل الجماعي- التخطيط الاستراتيجي – التحفيز - التفويض) بمركز الأزهر للتدريب والتطوير، وشغل منصب مدير مركز الهندسة الوراثية بجامعة الأزهر في عام 2018م وقام بتطويره وتحديث أجهزته وعقد دورات تدريبية، وفي أثناء جائحة كورونا قدم مشروعًا بحثيًّا بالاشتراك مع مركز الطب التجديدي بوزارة الدفاع عن استخدام الخلايا الجذعية في علاج إصابة الرئة بفيروس كوفيد 19 وقد نال المشروع البحثي موافقة لجنة التحكيم برئاسة وزير التعليم العالي لتفرد رؤية وإمكانية تنفيذ المشروع البحثي.
وفي فترة تولي وكالة وعمادة كلية العلوم للبنين بالجامعة عمل على تطوير النظم الإدارية والبنى التحتية؛ فقد أنشأ معمل تخزين الطاقة بمنحة من هيئة تمويل العلوم مقدارها 535 ألف دولار أمريكي، وتم شراء ثاني أحدث ميكروسكوب إلكتروني في مصر (فائق التكبير – قوة تكبيره مليون ونصف مرة) يعمل الآن لخدمة الباحثين في شتى أنحاء الجمهورية، ويستخدم في عقد دورات تدريبية للباحثين كمصدر من مصادر التمويل الذاتي، كما أنشأ وحدة للاستزراع السمكي بغرض تدريب وتعليم الطلاب بالكلية وكذلك إدارة منفصلة لشئون الطلاب والتعليم. وأيضًا حصل عديد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب على منح مشروعات ممولة من الدولة، بل إن الغالبية العظمى من مشروعات الطلاب الممولة بجامعة الأزهر حصل عليها طلاب كلية العلوم.
ويشرف حاليًا على عديد من الرسائل العلمية في القضايا الفقهية المعاصرة التي تسهم في تجديد الخطاب الديني بمنظور عصري، كذلك قام بالتدريس في ورش عمل عقدت بمركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية عن بنوك الألبان البشرية وإصلاح البويضات ونقل الخلايا الجذعية واللحوم المهندسة نسيجيًّا والهندسة الوراثية.
وكل ما سبق يعكس تمتع نائب رئيس الجامعة برؤية واضحة لتطوير قطاع التعليم الجامعي، تتضمن التركيز على الابتكار والبحث العلمي، وتعزيز الشراكات الدولية، وتطوير البيئة التعليمية لتكون أكثر دعمًا لإبداع الطلاب وتفوقهم، كما أنه يمتلك رؤية شاملة لتحسين جودة البرامج الأكاديمية مما يعكس رؤية استباقية لإصلاح التعليم؛ من خلال تطبيق المعايير الدولية، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات العالمية، وضمان توافق البرامج مع رؤية مصر 2030 للتعليم وتحسين البنية التحتية التكنولوجية للجامعة لدعم التعلم الإلكتروني والمنصات التعليمية المتقدمة، وهو أمر حيوي لتحديث الإطار التعليمي بجامعة الأزهر.
وأكد على أهمية دمج التكنولوجيا الحديثة في التعليم، وضرورة مواكبة التغيرات التكنولوجية السريعة واحتياجات سوق العمل؛ بهدف خلق بيئة أكاديمية تعزز من قدرات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على حد سواء، وتدفع بالجامعة نحو التفوق الأكاديمي والبحثي على المستويين المحلي والدولي، وكل هذه الجهود تسهم بشكل كبير في مبادرة رئيس الجمهورية «بداية جديدة لبناء الإنسان».