“زين” تسعى لتعزيز ثقافة الدمج الاجتماعي لذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
في خطوةٍ لترسيخ ثقافة الدمج الاجتماعي لذوي الإعاقة وتحقيقاً للمُشاركة الفاعلة في المجتمع، أعلنت زين عن رعايتها لسباق الجري والمشي للأشخاص من ذوي الإعاقات الذهنية، والذي نظّمه الأولمبياد الخاص الكويتي بالتعاون مع نادي الطموح الكويتي الرياضي للإعاقات الذهنية في الممشى الخارجي لمجمع البوليفارد بالسالمية.
وشهدت البادرة تواجد الرئيس الفخري لنادي الكويت للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله الخليفة الصباح، والمدير الوطني للأولمبياد الخاص الكويتي وعضو لجنة خبراء الأمم المتحدة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رحاب بورسلي، ورئيس مجلس إدارة نادي الطموح الكويتي الرياضي للإعاقات الذهنية جاسم النوري، بالإضافة إلى مسؤولي زين وعدد كبير من الناشطين والمتطوعين وأفراد المجتمع.
وتزامن هذا السباق مع اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يُحتفى فيه حول العالم في 3 ديسمبر من كل عام، ويُشكّل فرصة للمُجتمعات والمؤسسات لتكثيف جهودها في إدماج ذوي الإعاقة وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم، حيث حرصت زين على دعم هذه البادرة الجميلة لتعكس دور شركات القطاع الخاص في دعم ومساندة مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات غير الربحية التي تُحقق الأثر المجتمعي الإيجابي.
وامتد سباق الجري والمشي على مسافة كيلومترين في الممشى الخارجي لمجمع البوليفارد وسط أجواء شتوية جميلة، وشارك فيه قرابة 300 رياضي ورياضية من ذوي الإعاقات الذهنية تنافسوا في فئتين الأولى لأعمار 15-25 عاماً والثانية ما فوق 25 عاماً، وأسهمت البادرة في تحسين صحتهم ولياقتهم وإشراكهم جنباً إلى جنب مع أقرانهم من أفراد المجتمع.
وتهدف مؤسسة الأولمبياد الخاص إلى تمكين الأشخاص من ذوي الإعاقات الذهنية من توظيف كامل طاقاتهم وتطوير مهاراتهم عبر إشراكهم في التدريبات والمسابقات الرياضية على مدار العام، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الصحية لتحسين صحتهم العامة وتعزيز لياقتهم ورفع معنوياتهم، كما يسعى نادي الطموح الكويتي الرياضي لتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية ودمجهم في المجتمع من خلال الأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية المختلفة.
ولطالما سعت زين إلى ترسيخ ثقافة العطاء والمشاركة الاجتماعية، سواءً بدعمها المباشر أو من خلال مساهماتها ورعايتها للعديد من الفعاليات والأنشطة الاجتماعية والإنسانية، فهي تضع مسؤولياتها الاجتماعية كأحد الروافد الأساسية لأنشطتها في المجتمع، لتعكس من خلالها قيم علامتها التجارية “زين عالم جميل”.
لقطة جماعية للمشاركينالسباق تزامن مع اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة المصدر بيان صحفي الوسومذوي الإعاقة زينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: ذوي الإعاقة زين ذوی الإعاقة من ذوی
إقرأ أيضاً:
إجراءات جديدة لتسهيل استيراد السيارات لذوي الإعاقة في العراق
يناير 7, 2025آخر تحديث: يناير 7, 2025
المستقلة/- في خطوةٍ هامة لتحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة في العراق، أعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية عن إجراءات جديدة تهدف إلى تسهيل استيراد السيارات لهذه الفئة. جاءت هذه الإجراءات استجابة لمطالب متعددة من ذوي الإعاقة الذين كانوا يواجهون تحديات كبيرة في الحصول على سيارات مخصصة لهم.
وقال المتحدث باسم الوزارة، نجم العقابي، في تصريحات صحفية: “الوزارة بصدد اعتماد إجراءات مبسطة وغير معقدة لاستيراد السيارات للأشخاص من ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة”. هذه المبادرة تسعى لتقليل البيروقراطية والتعقيدات التي كانت تحول دون وصول ذوي الإعاقة إلى سيارات تناسب احتياجاتهم الخاصة.
العقابي أضاف أن الوزارة قد بدأت في التنسيق مع عدة جهات حكومية، منها وزارة الصحة ومديرية المرور العامة ودائرة الجمارك، إضافة إلى الشركة العامة لتجارة وصناعة السيارات. هذا التعاون المشترك يهدف إلى تبسيط الإجراءات وتسريع عملية استيراد السيارات للأشخاص ذوي الإعاقة، ما سيسهم في توفير حلول عملية وملائمة لهم.
تعد هذه الخطوة خطوة إيجابية نحو تحسين حياة ذوي الإعاقة، إذ ستوفر لهم حرية أكبر في التنقل وتلبية احتياجاتهم اليومية بشكل مستقل. ويأمل المتخصصون في الشأن الاجتماعي أن تكون هذه الإجراءات بداية لمزيد من التسهيلات في كافة القطاعات التي تتعلق بحياة هذه الفئة المهمة في المجتمع.
هذه المبادرة تأتي في وقت حساس حيث يواجه ذوو الإعاقة تحديات كبيرة في الحصول على الدعم المناسب في مختلف المجالات، سواء من ناحية الخدمات الصحية أو التنقل أو حتى التعليم والعمل. لذا، يرى العديد أن هذه الإجراءات قد تكون بداية لتغيير حقيقي في كيفية التعامل مع هذه الفئة التي تساهم بشكل فعال في المجتمع رغم التحديات التي تواجهها.
إلا أن السؤال الذي يبقى مطروحًا: هل ستستمر هذه المبادرة في توسيع نطاقها لتشمل كافة جوانب الحياة التي يحتاجها ذوو الإعاقة في العراق؟ وهل ستتبع الحكومة خطوات مماثلة في مجالات أخرى لتحسين ظروفهم المعيشية؟