كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرها الصادر اليوم، تفاصيل ما تعرض له الشابين مرعي وفاخوري، من ضرب وتنكيل أثناء اعتقال قوات الاحتلال لهما، وصولا إلى مرحلة التحقيق والسجن.

وقالت الهيئة، إنه بتاريخ  14/10/2023 وحوالي الساعة الثانية صباحًا، قامت وحدة جنود اليمام برفقة الكلاب البوليسية باقتحام منزل الشاب قصي مهند مرعي 19 عام من قرية قاروة بني حسان/ سلفيت، والاعتداء بالضرب المبرح على الأسير، حيث تم تقييد يديه وعصب عينيه، ثم انزلوه إلى ساحة البيت، وأثناء ذلك قاموا بضرب رأسه بالحائط عدة مرات بشكل عنيف، بعدها نقلوه إلى مستعمرة قريبة، وأبقوه بالخارج دون طعام أو ماء حتى ظهيرة اليوم التالي، وكان يتلقى الضربات والشتائم كلما مر أحد الجنود بجانبه.

التفتيش العاري والإهانة 

واقتاد جيش الاحتلال الشاب إلى معسكر حوارة حيث تعرض للتفتيش العاري والإهانة، في اليوم التالي خضع مرعي لتحقيق قاسي في مركز بيتاح تكفا تخلله ضرب وشتائم وتهديدات مستمرة، وتم نقله بعدها إلى سجن مجيدو، ليتم إعادة تفتيشه بشكل عاري مرة أخرى، والاعتداء عليه بالضرب دون سبب حتى سالت الدماء من رأسه علما أن محكمة الأسير القادمة بتاريخ 16/01/2024. 

أما الأسير يحيى كمال فاخوري 35 عام من جبع/ جنين، فقد قامت قوات خاصة بتفجير باب منزله بتاريخ 24/10/2023، ووضع أحد الجنود السلاح على رأسه وأمره بالخروج، ثم أعطاه مكبر صوت وطلب منه النداء على خالاته، وقام بتصويره والاستهزاء به وإرسال الفيديو إلى جنود آخرين.

وجرى اقتياد الشاب وتعصيب عينيه ونقله إلى معسكر سالم، ثم إلى حوارة حيث تعرض لتفتيش عاري وسرقة مبلغ 400 شيكل كانت بحوزته، وأبقاه الجنود جالسا على قطعة كرتون حتى اليوم التالي، ليتم نقله فيما بعد إلى سجن مجيدو، وتعيين جلسة محاكمة له بتاريخ 11/01/2024.

ويصف فاخوري وضع مجيدو قائلا: «الأقسام مغلقة، ولا يوجد كانتين ولا زيارات أهل، لا يوجد أدوات كهربائية ولا شيء ساخن نشربه، الأكل قليل جدا ونوعيته سيئة، هناك نقص بالفرشات والحرامات، منذ اعتقالي أي منذ أكثر من شهر وأنا أرتدي نفس البنطال، البلوزة تحتها بلوزة أخرى، أغسل واحدة وأبقي بالأخرى، البرد قارس، وهناك إهمال طبي ومماطلة متعمدة بالعلاج، حيث تعتبر حبة المسكن الأكمول هي العلاج السحري لأي مرض».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأسرى فلسطين إسرائيل قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

تطورات اليوم الـ361 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة

غزة - صفا

دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ361، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 41615 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 96359، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.

ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

مقالات مشابهة

  • تفاصيل الهجوم الصاروخ الإيراني على كيان الاحتلال الإسرائيلي
  • وابل من صواريخ "حزب الله" ينهال على إسرائيل.. وحالة من الذعر تُصيب دولة الاحتلال
  • صحيفة: هذه المخاطر تنتظر الجيش الإسرائيلي في غزو لبنان
  • الأمن يكشف تفاصيل تعرض عدد من الأشخاص لحالة تسمم في الجيزة
  • أحمد عزمي يكشف تفاصيل مؤلمة عن فترة إدمانه وسجنه: دعم وحيد حامد ويحيى الفخراني كان له الأثر الأكبر
  • تطورات اليوم الـ361 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • “لن تكون نزهة”.. تفاصيل عملية الهجوم الإسرائيلي على لبنان
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: تصفية نصر الله ليست الخطوة الأخيرة
  • تفاصيل جديدة حول تعرض لمياء فهمي عبدالحميد لحادث مع ابنتها.. «العربية اتعجنت»
  • كوشنر: يوم اغتيال نصر الله هو الأهم بتاريخ المنطقة بعد اتفاقات أبراهام