تفاصيل تنكيل الاحتلال الإسرائيلي بالأسيرين قصي مرعي ويحيى فاخوري
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرها الصادر اليوم، تفاصيل ما تعرض له الشابين مرعي وفاخوري، من ضرب وتنكيل أثناء اعتقال قوات الاحتلال لهما، وصولا إلى مرحلة التحقيق والسجن.
وقالت الهيئة، إنه بتاريخ 14/10/2023 وحوالي الساعة الثانية صباحًا، قامت وحدة جنود اليمام برفقة الكلاب البوليسية باقتحام منزل الشاب قصي مهند مرعي 19 عام من قرية قاروة بني حسان/ سلفيت، والاعتداء بالضرب المبرح على الأسير، حيث تم تقييد يديه وعصب عينيه، ثم انزلوه إلى ساحة البيت، وأثناء ذلك قاموا بضرب رأسه بالحائط عدة مرات بشكل عنيف، بعدها نقلوه إلى مستعمرة قريبة، وأبقوه بالخارج دون طعام أو ماء حتى ظهيرة اليوم التالي، وكان يتلقى الضربات والشتائم كلما مر أحد الجنود بجانبه.
واقتاد جيش الاحتلال الشاب إلى معسكر حوارة حيث تعرض للتفتيش العاري والإهانة، في اليوم التالي خضع مرعي لتحقيق قاسي في مركز بيتاح تكفا تخلله ضرب وشتائم وتهديدات مستمرة، وتم نقله بعدها إلى سجن مجيدو، ليتم إعادة تفتيشه بشكل عاري مرة أخرى، والاعتداء عليه بالضرب دون سبب حتى سالت الدماء من رأسه علما أن محكمة الأسير القادمة بتاريخ 16/01/2024.
أما الأسير يحيى كمال فاخوري 35 عام من جبع/ جنين، فقد قامت قوات خاصة بتفجير باب منزله بتاريخ 24/10/2023، ووضع أحد الجنود السلاح على رأسه وأمره بالخروج، ثم أعطاه مكبر صوت وطلب منه النداء على خالاته، وقام بتصويره والاستهزاء به وإرسال الفيديو إلى جنود آخرين.
وجرى اقتياد الشاب وتعصيب عينيه ونقله إلى معسكر سالم، ثم إلى حوارة حيث تعرض لتفتيش عاري وسرقة مبلغ 400 شيكل كانت بحوزته، وأبقاه الجنود جالسا على قطعة كرتون حتى اليوم التالي، ليتم نقله فيما بعد إلى سجن مجيدو، وتعيين جلسة محاكمة له بتاريخ 11/01/2024.
ويصف فاخوري وضع مجيدو قائلا: «الأقسام مغلقة، ولا يوجد كانتين ولا زيارات أهل، لا يوجد أدوات كهربائية ولا شيء ساخن نشربه، الأكل قليل جدا ونوعيته سيئة، هناك نقص بالفرشات والحرامات، منذ اعتقالي أي منذ أكثر من شهر وأنا أرتدي نفس البنطال، البلوزة تحتها بلوزة أخرى، أغسل واحدة وأبقي بالأخرى، البرد قارس، وهناك إهمال طبي ومماطلة متعمدة بالعلاج، حيث تعتبر حبة المسكن الأكمول هي العلاج السحري لأي مرض».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسرى فلسطين إسرائيل قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية تكشف عن تفاصيل إحباط أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي
الثورة نت|
كشفت الأجهزة الأمنية عن إحباط أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكيةCIA) ) وجهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد).
وأوضحت الأجهزة الأمنية لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنها تمكنت بعون من الله وبمساندة الشرفاء من أبناء الوطن، خلال الأيام الماضية من إلقاء القبض على عدد من الجواسيس، الذين تم استقطابهم وتجنيدهم عبر المطلوب للعدالة الجاسوس حميد حسين فايد مجلي، والذين أُسندت إليهم بعد تجنيدهم أنشطة استخباراتية، كان أبرزها: رصد وتحديد المواقع التابعة للقوة الصاروخية، والطيران المسير، والقوات البحرية، والمواقع العسكرية الأخرى، بالإضافة إلى رصد وتحديد أماكن القيادات الثورية والسياسية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية المناهضة للعدو الإسرائيلي والأمريكي في أراضي الجمهورية اليمنية، لصالح وكالة المخابرات الأمريكية وجهاز المخابرات الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن الأنشطة التجسسية والاستخباراتية التي أسندت لمن تم تجنيدهم من قبل الجاسوس حميد مجلي ممن تم القبض عليهم تتمثل أبرزها في رصد وجمع معلومات عن خبراء ومعامل ومنصات وعربات إطلاق الصواريخ والطيران المسير المستهدفة للعدو الصهيوني، وأماكن ومواقع القوات البحرية والمعسكرات ومخازن الأسلحة التابعة للقوات المسلحة اليمنية، بالإضافة إلى محاولة رصد وجمع معلومات عن أماكن تواجد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله، وبعض القيادات السياسية والعسكرية والأمنية للدولة، والشخصيات الاجتماعية المناهضة للعدو الإسرائيلي والأمريكي.
ولفتت إلى أن من ضمن الأنشطة التجسسية التي أسندت لمن تم تجنيدهم رفع إحداثياتها للجاسوس حميد مجلي ليقوم بدوره برفعها لجهاز الموساد بغرض استهدافها من قبل طيران العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني، وكذلك العمل على محاولة اختراق وتجنيد وزرع عملاء وجواسيس في صفوف القوات المسلحة والأمن.
وأضافت الأجهزة الأمنية “أنها وفي إطار المتابعة لأنشطة الجاسوس حميد مجلي، والذي تم تجنيده في العام 2008م من قبل الاستخبارات السعودية التي بدورها قامت بربطه بأجهزة مخابرات دول معادية منها وكالة المخابرات الأمريكية وجهاز المخابرات الإسرائيلي، حيث أوكلوا إليه – مع بدء معركة طوفان الأقصى- القيام بعمليات استقطاب وتجنيد جواسيس من ضعفاء النفوس للقيام بأنشطة تجسسية واستخباراتية لإعاقة موقف الشعب اليمني المساند لغزة باستهداف قواته العسكرية وقيادته”.
وجددت الأجهزة الأمنية التأكيد على أنها لن تألوا جهداً في القيام بمسؤوليتها في تأمين الجبهة الداخلية، وتحصينها من محاولات اختراق العدو الأمريكي والإسرائيلي.. محذرة من خطورة العمل لصالح أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والتي تصل عقوبة ذلك إلى حد الإعدام.
وطالبت كل من تورط وتعامل مع استخبارات العدو إلى المبادرة بتسليم نفسه إلى أجهزة العدالة.. محذرة المتورطين في الخيانة من أن الأجهزة الأمنية قادرة على الوصول إليهم أينما كانوا.
وعبرت الأجهزة الأمنية عن الشكر للمواطنين الشرفاء على تعاونهم معها.. داعية الجميع لليقظة والإبلاغ عن أي تحركات أو أنشطة مشبوهة من خلال التواصل على الرقم المجاني (100).
وأكدت الأجهزة الأمنية أنها ستكشف وسترفع السرية عن بعض المعلومات والتفاصيل للرأي العام حين استكمال إجراءاتها.