أعلنت الشرطة النيوزيلندية أن الطردين المشبوهين اللذين تم العثور عليهما اليوم الاثنين قرب سفارتي كل من إسرائيل والولايات المتحدة في العاصمة ولنغتون، لا يشكلان تهديدا.

وقالت الشرطة في بيان عبر موقعها الإلكتروني: "أكد فريق التخلص من الذخائر المتفجرة التابع لوزارة الدفاع النيوزلندية أن الطردين اللذين عثر عليهما في شراعي فيتزهربرت تيراس براندون ستريت في ويلينغتون لا يشكلان تهديدا.

وسيتم رفع الطوق الأمني ​​في مناطق الحادثين قريبا"، مشيرة إلى أن تحقيقا سيفتح في كلا الحادثين.

Suspicious Packages Spur Security Alert at US and Israel Embassies in Wellington#Wellington#NewZealand#USEmbassy#IsraelEmbassy#IsraelHamasWar#SecurityAlert#EmbassySafety#SuspiciousPackages

Read more: https://t.co/aYGwpVKvKv

— GeetaPillai (@GeetaaPillai) December 4, 2023

ووفقا لوسائل إعلام نيوزيلندية، فإن الطرد الذي ترك بالقرب من السفارة الإسرائيلية كان يحتوي على دمية طفل مغطاة بالدماء وملفوفة بقطعة قماش، بينما لم يتم تقديم تفاصيل حول الطرد الذي عثر عليه قرب البعثة الدبلوماسية الأمريكية.

إقرأ المزيد نيوزيلندا تدعو إلى هدنة إنسانية في غزة وإنشاء مناطق آمنة

وكانت تقارير سابقة أفادت بأنه بسبب الطردين المشبوهين تم إغلاق حركة المرور في عدد من الشوارع المجاورة للسفارتين، وتم فرض طوق أمني بالقرب من المقرين الدبلوماسيين نفسيهما. كما تم إغلاق المدارس القريبة الواقعة في هذه المناطق وكذلك كنيسة.

يأتي الحادث على خلفية استمرار الحرب الإسرائيلة في قطاع غزة والتي خلفت أكثر من 15500 قتيل، بينهم آلاف الأطفال، حسب بيانات وزارة الصحة في غزة.

المصدر: "تاس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحوادث شرطة

إقرأ أيضاً:

أسرار النفق السري لتهريب الحشيش بطول 50 مترا الذي كان مخفيًا بالحدود مع سبتة

كان « هاديس » اسم إله العالم السفلي في اليونان القديمة، وهو المكان الذي كان يُعتقد أنه المصير النهائي لأرواح الموتى. لكن في سبتة، لم يكن هناك أرواح أو موتى تحت الأرض، بل كان هناك نفق لتهريب المخدرات. وبكميات هائلة.

أطنان وأطنان من الحشيش كانت تدخل من المغرب ليتم تحميلها في شاحنات تصعد على متن السفن باتجاه شبه الجزيرة الإيبيرية. وكان هذا النفق يعمل بشكل كامل منذ عام 2023 على الأقل.

قرر الحرس المدني تكريم هذا الإله من خلال تسمية العملية الأمنية الجارية باسمه، حيث تمكنوا من اكتشاف « نفق المخدرات » الذي كانوا يشتبهون منذ فترة طويلة في وجوده بالقرب من الحدود.

لم يكن الحرس المدني وحده من يعتقد بوجود هذا النفق، بل حتى الشرطة الوطنية كانت تظن منذ سنوات أن هناك بنية تحتية تُستخدم لتهريب المهاجرين الذين كانوا يظهرون لاحقًا في مقرات الشرطة دون أن يُعرف من أين دخلوا. لكن لم يتمكن أحد من العثور على إجابة لهذا اللغز.

أصل المخدرات

كان المعهد العسكري (الاستخبارات) يعلم أن هناك خللًا في موازين مكافحة المخدرات. كيف يمكن اكتشاف الحشيش في الشاحنات داخل إسبانيا، بينما لم يتم اعتراضه أثناء الصعود إلى السفن في ميناء سبتة؟ ولم يكن ذلك حالة واحدة فقط، بل تكررت عدة مرات.

أدت هذه الشكوك إلى بدء التحقيق، خاصة بعد اعتراض عدة شاحنات محملة بالمخدرات منذ عام 2023 على الطرق السريعة في مالقة وإشبيلية وميناء الجزيرة الخضراء. هناك، تم العثور على 3 أطنان من المخدرات مخبأة في نصف مقطورة تحمل حيوانات نافقة. كان ذلك فضيحة كبرى، خصوصًا أن 14 شهرًا مرت دون إجراء أي اعتقالات داخل سبتة.

في نهاية يناير، وبتفويض من المحكمة الوطنية، نُفذت العملية الأمنية في سبتة، وأسفرت عن اعتقال العديد من الأشخاص، من بينهم:

اثنان من عناصر الحرس المدني موظف في مصلحة السجون سياسي معروف عدة سائقي شاحنات

بإجمالي تسعة معتقلين في البداية.

في 11 فبراير، أُلقي القبض على خمسة آخرين، ليصل العدد إلى 14 معتقلًا، من بينهم أحد أكثر الأشخاص المطلوبين في سبتة بسبب صلاته المفترضة بتهريب المخدرات وأحداث عنف، لكنه كان دائمًا يفلت من الاعتقال… حتى الآن. والآن، الغالبية العظمى منهم في السجن الاحتياطي.

العثور على النفق

على الرغم من عمليات التفتيش والاعتقالات وكميات المخدرات المضبوطة، ظل هناك لغز واحد غير محلول: كيف كان يتم التهريب؟

وفي يوم الأربعاء، انتشرت العشرات من عناصر الأمن في مستودعات المنطقة الصناعية، وبدأت عمليات البحث المكثف. أحد القادة الميدانيين صرّح للصحافة قائلًا: « هذا الأمر سيستغرق وقتًا طويلًا »، وذلك في الساعات الأولى من العملية التي بدت ضخمة منذ بدايتها.

لاحقًا، انضمت وحدة متخصصة في البحث تحت الأرض، وهي وحدة النخبة في الحرس المدني، التي تُعتبر من أقوى الفرق الأمنية.

وبعد ست ساعات من البحث، تحقق الهدف: تم العثور على النفق!

الشهود الذين كانوا في المستودعات القريبة أفادوا بأن عناصر الحرس المدني تبادلوا العناق فور العثور على النفق، فقد وجدوا الدليل القاطع، الهدف الحقيقي للعملية. كان النفق بعمق 12 مترًا ويمتد لمسافة 50 مترًا حتى يصل إلى المغرب. لكن السؤال الذي لا يزال بحاجة إلى إجابة: إلى أين تحديدًا كان يؤدي النفق؟

في أي منزل ينتهي؟ ما هو الموقع الدقيق للمستودع الذي كانت تُخزّن فيه المخدرات؟ كم عدد الممرات والخروج المختلفة التي يحتويها؟

مع اكتشاف النفق، أُنجز الجزء الأهم من التحقيق، لكن الملف لا يزال سريًا بأمر من المحكمة الوطنية، التي كلفت وحدة الشؤون الداخلية بمتابعة القضية.

وعلى الرغم من أن العمليات الأمنية السابقة لم تلفت الانتباه كثيرًا، إلا أن الوضع تغيّر أمس، عندما انضمت الوحدات الأكثر تخصصًا في الحرس المدني إلى العملية، مما أسفر عن تحقيق الهدف الذي طالما تم الحديث عنه في سبتة: نفق المخدرات الذي لم يتمكن أحد من العثور عليه حتى الآن.

عن (إلفارو)

كلمات دلالية المغرب جريمة حدود سبتة مخدرات

مقالات مشابهة

  • المفوضية تصدر بياناً بشأن انتخابات المجالس البلدية «المجموعة الثانية»
  • السعودية تصدر بياناً حول انعقاد «اللقاء التشاوري» ورؤساء «البرلمانات العربية» يحضّرون وثيقة «موحدة»
  • الشرطة السويدية تلقي القبض على 3 رجال قرب سفارة إسرائيل
  • اعتقال 3 أشخاص قرب سفارة إسرائيل في ستوكهولم
  • سُحب تتكون الآن.. الأرصاد تصدر بيانا بشأن تطورات الطقس: برودة وأمطار ونشاط للرياح
  • مجلس النواب يصدر بياناً بشأن الادعاءات الإسرائيلية حول «ترحيل الفلسطينيين إلى ليبيا»
  • انفجارات في مدينة بات يام الإسرائيلية.. والشرطة تصدر بيانا
  • البيطرة العراقية تصدر بياناً بشأن الحمى القلاعية
  • العثور على تمثال عمره 2000 عام مهجور في كيس قمامة| ماذا حدث؟
  • أسرار النفق السري لتهريب الحشيش بطول 50 مترا الذي كان مخفيًا بالحدود مع سبتة