هامان: يجب على المنتخب الألماني الفوز على فرنسا وهولندا وديا
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال ديتمر هامان، لاعب المنتخب الألماني لكرة القدم السابق، إنه يتعين على جوليان ناجلسمان، المدير الفني للمنتخب، أن يفوز على منتخبي فرنسا وهولندا في المباراتين الوديتين المقرر إقامتهما في مارس المقبل، للاحتفاظ بوظيفته في بطولة أمم أوروبا (يورو 2024) التي تقام في ألمانيا.
وقال هامان لشبكة "سكاي" التليفزيونية، حيث يعمل بها كمحلل، إن المنتخب الألماني لم يتطور في المباريات الودية الأربعة التي خاضها منذ تعيين ناجلسمان كمدير فني، مشيرا إلى أنه يجب على الفريق أن يحقق الفوز في المباراتين المقرر إقامتها في مارس المقبل.
وقال هامان مساء الأحد:" إذا جاءت النتائج سلبية، فإن جوليان ناجلسمان لن يتولى تدريب الفريق في البطولة الأوروبية. هذا لا يمكن أن يحدث، لا يمكننا تحمل تبعيات هذا".
وستكون المباراتان أمام المنتخب الفرنسي، وصيف مونديال قطر 2022، والمنتخب الهولندي هما آخر مباراتين للفريق قبل اختيار القائمة الرئيسية التي ستخوض منافسات البطولة التي تقام في الفترة من 14 بونيو إلى 14 يوليو المقبلين.
ولدى ناجلسمان، المدير الفني السابق لبايرن ميونخ، عقد حتى بطولة أمم أوروبا، وذلك بعدما تولى تدريب المنتخب خلفا لهانزي فليك.
وبدأ ناجلسمان مهمته في تدريب المنتخب في أكتوبر الماضي بالفوز على المنتخب الأمريكي 3 / 1، ولكن في مباراتي نوفمبر خسر أمام المنتخب التركي 2 / 3 وأمام منتخب النمسا بهدفين نظيفين.
وقال هامان إن ناجلسمان لا يدفع بلاعبين ذوي نزعة دفاعية بما يكفي، وذلك بعدما تلقى المنتخب الألماني 22 هدفا في 11 مباراة خاضها هذا العام، ودعا للدفع بلاعب خط وسط دفاعي مناسب بالإضافة لأربعة مدافعين متمرسين.
وتساءل هامان:" كيف تريد أن تحصل على بعض التوازن والسيطرة في المباراة؟"
وأضاف:"لا يجب أن تكون عالما نوويا. لا يمكنك بناء فريق حول خط الهجوم الخاص بك. أفضل 11 لاعبا لا يشكلون الفريق الأفضل مطلقا".
وأوقعت قرعة بطولة أمم أوروبا المنتخب الألماني في مواجهة منتخبات اسكتلندا، والمجر، وسويسرا في دور المجموعات.
وقال هامان إنه يتعين على المنتخب الألماني الصعود من هذه المجموعة.
وأضاف:"ينبغي أن نعبر هذه المجموعة. لن يفاجئني أي شيء".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنتخب الألمانی
إقرأ أيضاً:
فرنسا: ما نوع الإصلاحات المالية التي تدرسها الحكومة؟
أفادت تقارير عدة، أن السلطة التنفيذية في فرنسا تدرس مجموعة من الخطط لخفض العجز العام، بما في ذلك فرض ضريبة مؤقتة على الشركات التي تحقق أكثر من مليار يورو سنويًا.
وتشمل الخطط قيد النظر فرض ضريبة مؤقتة على الشركات الكبرى وضريبة على إعادة شراء الأسهم، وفقًا لما ذكرته صحيفة لوموند الفرنسية التي تقول إنها اطلعت على وثائق تحدد الخطوط العريضة للميزانية.
ضريبة استثنائية على الشركات الكبرىوتتعزز تلك التقارير التي تفيد بأن الحكومة تدرس فرض ضريبة استثنائية على أرباح الشركات الكبرى بتعليقات كان رئيس الوزراء ميشيل بارنييه قد أدلى بها في الأسابيع الأخيرة.
وقال رئيس الوزراء المحافظ لصحيفة ”جورنال دو سون إي لوار“ المحلية، يوم الجمعة: ”سوف نوجه نداء استثنائيا ومؤقتا إلى أولئك الذين يمكنهم الإسهام في هذا الجهد من أجل تحسين وضع فرنسا المالي".
وفي حين أن معدل ضريبة الشركات محدد حاليًا بنسبة 25% من الأرباح، فإن الشركات التي يبلغ حجم مبيعاتها السنوية مليار يورو على الأقل ستدفع ضريبة إضافية بنسبة 8.5%، ليصل إجمالي الضرائب إلى 33.5%، وفقًا للخطط التي اطلعت عليها صحيفة لوموند.
ومن الناحية العملية، سيكون ذلك بمثابة العودة إلى معدل الضريبة على الشركات الذي كان ساريًا حتى عام 2017، قبل أن يتخذ الرئيس إيمانويل ماكرون إجراءا بتخفيض تدريجي لتعزيز القدرة التنافسية لفرنسا. ويتوقع أن تجلب هذه المساهمة الاستثنائية 8 مليارات يورو بحلول عام 2025.
ضرائب أخرىأحد التدابير التي تبحثها وزارة الاقتصاد والمالية يتمثل في كيفية تجنب زيادة ضريبة الدخل حتى لا تثقل كاهل الطبقات المتوسطة، وفقًا لصحيفة لوموند. وتعتبر ضريبة الدخل في فرنسا تصاعدية، تتراوح بين 0% و45%، حسب راتب الفرد. ويتم تعديلها عادةً بما يتماشى مع التضخم.
كشفت صحيفة لوموند أن الحكومة تدرس أيضًا فرض ضريبة على إعادة شراء الأسهم. تنطوي هذه الخطوة المثيرة للجدل على قيام الشركة بإعادة شراء أسهمها في السوق ثم إلغائها، مما يقلل من عدد الأسهم المتاحة.
يمكن أيضًا تعزيز الضريبة البيئية على السيارات، وفقًا لصحيفة لوموند. والغرض من هذه الضريبة هو تشجيع المشترين على شراء سيارات أقل تلويثًا للبيئة، وإلاّ زادت الضريبة.
Relatedفرنسا تحبط 3 مؤامرات لاستهداف الأولمبياد: اعتقال خمسة مشتبه بهم وتخطيط للهجوم على مؤسسات إسرائيليةبعد أشهر من الجمود السياسي.. فرنسا تستعد لإعلان حكومة جديدة برئاسة بارنييهاستقالة المفوض الفرنسي تييري بريتون بعد "ضغط فون دير لاين على فرنسا لاستبداله"وثمة خطة أخرى محتملة، في جعبة الحكومة، تتمثل في فرض الضرائب على المساكن المفروشة على غرار Airbnb، من أجل زيادة الإيرادات الضريبية والاستجابة لأزمة الإسكان.
وقالت صحيفة لوموند إن من شأن ذلك أيضًا إصلاح الاتجاه الذي جعل الضرائب حتى الآن أكثر ملاءمة للمالكين الذين يؤجرون ممتلكاتهم على منصات مثل Airbnb.
وعندما اتصلت يورونيوز بوزير الاقتصاد والمالية والصناعة رفض التعليق، مشيرًا إلى أن الميزانية الرسمية ستُعرض الأسبوع المقبل.
العجز العام "المفرط"يتعين على الحكومة الفرنسية الجديدة أن تقوم بعمل فعال، إذا كانت تأمل في تحسين الأوضاع المالية لفرنسا.
ومن المتوقع أن يتجاوز العجز العام نسبة 6% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، حسبما أكد وزير الميزانية الجديد، لوران سان مارتان، خلال جلسة استماع للجنة المالية بالجمعية الوطنية يوم الأربعاء.
وفي العام 2023، بلغ العجز العام الفرنسي 154 مليار يورو، أو 5.5% من الناتج المحلي الإجمالي، بعد أن كان 4.8% في عام 2022 و6.6% في عام 2021، وفقًا للمعهد الوطني الفرنسي للإحصاء والدراسات الاقتصادية. كما سيصل الدين العام الفرنسي إلى 110.6% من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية عام 2023، بعد أن كان 111.9% في نهاية عام 2022.
في تموز/ يوليو الماضي، نبه الاتحاد الأوروبي فرنسا وست دول أعضاء أخرى إلى العجز العام المفرط. كما تجاوزت بلجيكا وإيطاليا والمجر ومالطا وبولندا وسلوفاكيا حد العجز العام البالغ 3% الذي حدده ميثاق الاستقرار والنمو في الاتحاد الأوروبي في عام 2023.
ولا بد أن بيان السياسة العامة الأول لرئيس الوزراء ميشيل بارنييه، المقرر عقده يوم الثلاثاء أمام الجمعية الوطنية، سوف يوفر فرصة لتوضيح خارطة الطريق الخاصة بالميزانية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية محاكمة كبرى لليمين المتطرف في فرنسا: اتهامات باختلاس ملايين اليوروهات بديل لقناة السويس في أوروبا؟ شريان مائي جديد بين فرنسا وبلجيكا وهولندا يعزز النقل ويوفر الوقت والمال ارتفاع غير مسبوق في معدل الفقر بفرنسا.. دراسة تكشف تدهور الوضع منذ 2015 تمويل فرنسا إيمانويل ماكرون الاقتصاد الفرنسي الديون الفرنسية اقتصاد
عاجل.. قائمة منتخب مصر استعدادًا لموجهتي موريتانيا في تصفيات كأس أمم إفريقيا