منذر رياحنة يتغنى بصبر أهالي غزة.. وفلسطين حاضرة في أحدث أعماله
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
لم يتمالك الفنان الأردني منذر رياحنة نفسه حين الحديث عن صبر أهال غزة والدروس التي منحوها للعالم أجمع، بعد أحداث "طوفان الأقصى" التي وصفها بالشيء "الجميل".
اقرأ ايضاًمنذر رياحنة يخون لطيفة في "طب أهو"..والأخيرة تحتفل في الساحلمنذر رياحنة يتغنى بصبر أهالي غزة
رياحنة، الذي حلَّ في برنامج "فشة خلق"، تساءل من أين لأهل غزة هذا الصبر والجبروت في ظل ما يعانونه من وحشية وهمجية الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل قصفهم على مدار اليوم، مُشيرًا إلى أنه لن تمحى من ذاكرته الرجل الذي حمد الله بعد وفاة جميع أفراد عائلته.
ولفت إلى أن حساباته تعرضت للتهكير جميعها بسبب دعمه للقضية الفلسطينية ونشره المستمر عن غزة، إذ جرت سرقة حسابيه على تطبيق "واتساب"، مؤكدًا إلى أنه في حال وصلت رسائل لجهات اتصاله هو غير مسؤول عنها.
وشدد رياحنة إلى الأحداث الحالية قدَّمت له درسًا تربويًا وجعلت منه شخًا آخر ينظر إلى الأمور بمنظور مختلف، كما أنه بات لا يتقبل سوى الشخص الحقيقي وكل ما هو حقيقي.
منذر رياحنة يصوَِّر فيلم عن القضية الفلسطينيةوكشف رياحنة إلى أنه يعمل على تصوير فيلم يتناول القضية الفلسطينية في العاصمة اليونانية أثينا، إذ بدأت التحضيرات قبل أحداث طوفان الأقصى، موضحًا أنه يرى هذا المشروع بمثابة مقاومة، خاصة أنه يضم فنانين فلسطينيين.
اقرأ ايضاًمنذر رياحنة يرد على دعوات سحب جنسيته.. "أنتظر القضاء الأردني"وإذا ما سيتناول العمل أحداث طوفان الأقصى، أشار إلى أن ذلك يحتاج لجلسة حوارية ومناقشات لتناول جميع جوانبه، إذ لم يؤكد أو ينفي تضمنه الأحداث في الفيلم.
وهذه ليست المرة الأولى التي يشارك فيها رياحنة في عمل عن قضية الفلسطينية، إذ شارك في فيلم "الاجتياح"، و"أنا القدس"، و"حضور لموكب الغياب".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: منذر رياحنة غزة التاريخ التشابه الوصف منذر ریاحنة
إقرأ أيضاً:
يوميات أهالي غزة
تتفاقم الأوضاع وتتزايد معاناة أهالي غزة إثر مرور عام من حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على القطاع، ويستمر سكان غزة في التعايش مع أصعب ظروف الحياة، ويصنعون الأمل بين أنقاض منازلهم المدمرة.
ويعاني أهل القطاع يوميا من القصف والموت والنزوح إلى المجهول، مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية، كما يعاني الأطفال والكبار الجوع، وانعدام الصرف الصحي وانتشار الأوبئة، ويواجه الغزيون قيودا مشددة على دخول الغذاء والدواء إلى القطاع المحاصر.
وعلى مر السنين، عملت إسرائيل على ترسيخ سياسة عزل القطاع، من خلال فصله عن الأراضي الفلسطينية بالضفة والقدس الشرقية، إلى جانب التحكم في كمية ونوعية البضائع والمواد التي تدخل إلى القطاع وحظر المئات منها، أما عقب السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، فقد أعلنت إسرائيل الحصار الشامل على غزة في ظل قصف جوي وبري مستمر.