وول ستريت جورنال: هجمات الحوثيين تثبت فشل إدارة بايدن
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
اضطرت بارجة أمريكية للدفاع عن نفسها ضد الميليشيات الإيرانية في اليمن، وهو فشل آخر لردع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
عاجلاً أم آجلاً قد يؤدي أحد صواريخهم إلى إغراق سفينة تجارية
ويوم الأحد، أطلق الحوثيون النار على سفن تجارية في البحر الأحمر، واضطرت سفينة حربية أمريكية إلى الرد دفاعاً عن النفس.
وأفادت القيادة المركزية الأمريكية في تغريدة، الأحد، أن السفينة يو إس إس كارني استجابت لنداءات الاستغاثة من سفن تجارية، بينما كانت تتعقب الهجمات على 3 سفن تجارية مختلفة.
WSJ editorial: About Those Non-Terrorist Houthis
“Iran is at the heart of it all.”https://t.co/0Bl212AVGl
قامت المدمرة كارني، وهي مدمرة صاروخية من طراز Arleigh Burke، بإسقاط طائرتين بدون طيار دفاعًا عن النفس، دون أن يصاب أحد.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن المتحدث باسم الحوثيين تبنى الهجوم، وقال إن الميليشيا "ستواصل منع السفن الإسرائيلية من الإبحار في البحر الأحمر وخليج عدن حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على إخواننا الصامدين في قطاع غزة".
وتقول صحيفة "وول ستريت جورنال" في افتتاحيتها إن الحوثيين، الذين يعتمدون على إيران للحصول على الأسلحة والتدريب، لن يقوموا قط بهذه الهجمات دون موافقة ضمنية أو صريحة من الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، إنها جزء من حملة إيران بالوكالة، لمضايقة حلفاء إسرائيل، بما في ذلك القوات الأمريكية.
ويذكر أنه بعد وقت قصير من تولي إدارة بايدن مهامها، قامت بإزالة الحوثيين من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية. وكان ذلك جزءاً من مغازلة البيت الأبيض لإيران، ويمكننا الآن أن نرى كيف انتهى الأمر. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي مؤخراً إن الولايات المتحدة قد تعيد الحوثيين إلى قائمة الإرهاب. إذا كان الغرض من هذا التحذير هو ردع الحوثيين عن شن المزيد من الهجمات على السفن الأمريكية، أو السفن المتحالفة معها، فيبدو أنه قد فشل.
WSJ editorial: About Those Non-Terrorist Houthis
“Iran is at the heart of it all.”https://t.co/0Bl212AVGl
ويشكل الحوثيون تهديدًا كبيرًا لممرات الشحن الحيوية في البحر الأحمر. فعاجلاً أم آجلاً قد يؤدي أحد صواريخهم إلى إغراق سفينة تجارية، وربما حتى إلحاق الأذى بالبحارة الأمريكيين، الأمر الذي يمثل فشلاً آخر في الردع من إدارة بايدن المترددة في توجيه الضربات بأي شيء، سوى الرد الرمزي على القوات الوكيلة لإيران، خوفاً من التصعيد الذي قد يؤدي إلى انتشار الحرب بين حماس وإسرائيل في جميع أنحاء الشرق الأوسط، لكنها تشهد تصعيدًا على أي حال، وإيران هي قلب كل ذلك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً: