شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن توقيع مذكرتي تفاهم بين “البيئة” و”الصندوق الزراعي” لزيادة إنتاجية المزارع الريفية، المناطق_واس وقّعت وزارة البيئة والمياه والزراعة اليوم، مذكرتي تفاهم مع صندوق التنمية الزراعية، لتمويل ودعم المزارع الريفية وزيادة .،بحسب ما نشر صحيفة المناطق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات توقيع مذكرتي تفاهم بين “البيئة” و”الصندوق الزراعي” لزيادة إنتاجية المزارع الريفية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

توقيع مذكرتي تفاهم بين “البيئة” و”الصندوق الزراعي”...

المناطق_واس

وقّعت وزارة البيئة والمياه والزراعة اليوم، مذكرتي تفاهم مع صندوق التنمية الزراعية، لتمويل ودعم المزارع الريفية وزيادة كفاءتها الإنتاجية، إلى جانب التعاون والمشاركة في الفعاليات والأنشطة الإرشادية التي تنظمها الوزارة.

وشهد توقيع المذكرتين وكيل الوزارة للزراعة المهندس أحمد بن صالح العيادة، ومدير عام صندوق التنمية الزراعية منير بن فهد السهلي، ومثّل الوزارة مدير عام الإدارة العامة للخدمات الزراعية المهندس سعد بن محمد الزهرة، ومدير عام الإدارة العامة للأبحاث والإرشاد الزراعي الدكتور بندر بن محمد الصقهان، بينما مثّل الصندوق نائب المدير العام لقطاع الإستراتيجية الدكتور عادل بن عبدالله الجمعة.

وتهدف المذكرتان إلى دعم وتمويل المزارع الريفية وزيادة كفاءتها الإنتاجية، وتشجيع رواد الأعمال على استغلال الفرص الاستثمارية في القطاع الزراعي، إلى جانب تبادل المعلومات والبحوث اللازمة لتنمية قطاع المزارع الريفية، وتوفير أفضل وسائل التمويل والخدمات من خلال الشراكات الإستراتيجية، إضافة إلى الإسهام في تنمية وتطوير أساليب الزراعة الحديثة، ومعالجة المشاكل والصعوبات التي تواجه مسيرة التنمية الزراعية، تحقيقًا للأمن الغذائي في المملكة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وبموجب المذكرتين، سيعمل الطرفان على التعاون والتنسيق للمشاركة في الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الوزارة، مثل “القافلة الإرشادية” والفعاليات المصاحبة لها، وتطوير تطبيق “مرشدك الزراعي”، بالإضافة إلى توعية المزارعين من خلال المنشورات الإرشادية التي يقدمها الصندوق الزراعي.

يُذكر أن الوزارة تسعى من خلال التعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة، بدعم وتنمية القطاع الزراعي، عبر إقامة الأنشطة التوعوية والإرشادية والحقلية، إلى جانب تنظيم الزيارات الميدانية للمزارعين والمشاركة في الفعاليات والمهرجانات والمعارض؛ مما يسهم في تحسين المستوى المعرفي لدى المزارعين والعاملين، وتوصيل المعلومات الصحيحة وإيجاد الحلول لهم، إلى جانب تدريبهم عمليًا على الأساليب الزراعية الحديثة، والعمليات الإنتاجية للمحاصيل وسبل الوقاية ومكافحة الآفات الزراعية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التنمیة الزراعیة إلى جانب

إقرأ أيضاً:

لماذا لا يمتلك العراق صندوقا سياديا يخرجه من عنق الاقتصاد الريعي؟

بغداد اليوم -  بغداد

مع استمرار التحديات الاقتصادية التي تواجه العراق، تتزايد الدعوات لإنشاء صندوق سيادي بالدولار الأمريكي يُستخدم لاستثمار عائدات النفط في مشاريع اقتصادية وتنموية تعزز الاستقرار المالي للبلاد. 

في هذا السياق، شدد الباحث في الشأن المالي والمصرفي مصطفى أكرم حنتوش على ضرورة تأسيس مثل هذا الصندوق، مبيناً أهميته في تحقيق الاستقرار المالي وتعزيز الاستثمارات.

بحسب حديث حنتوش لـ"بغداد اليوم"، فإن العراق يمتلك عدة صناديق مالية محلية مثل صندوق التنمية وصناديق التقاعد والضمان الاجتماعي وصندوقي التعليم والتربية، إلا أن جميع هذه الصناديق مقومة بالدينار العراقي وهي خاملة بسبب عدم قدرتها على الانخراط في الاستثمارات الكبرى ذات الطابع الدولي.


الدينار أم الدولار؟ 

وأوضح أن الدينار العراقي هو عملة داخلية لا يمكن استخدامها في التعاملات الخارجية أو الاستثمارات الكبيرة، مما يجعل هذه الصناديق غير فعالة في تحقيق أرباح تدعم الاقتصاد. لذلك فإن العراق بحاجة فعلية إلى صندوق سيادي بالدولار الأمريكي يتم من خلاله استثمار عائدات النفط بدلاً من بقائها في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي دون استغلال مباشر لها. وأكد أن هذا الصندوق سيمكن العراق من الدخول في استثمارات آمنة تدر أرباحاً كبيرة وخاصة في قطاعات النفط والغاز، مما سيساهم في تحقيق استقرار مالي يدعم الاقتصاد الوطني. وأضاف أن إدارة فعالة لهذا الصندوق ستضمن استثمارات استراتيجية تسهم في تعزيز الإيرادات الحكومية وتقليل الاعتماد على التقلبات النفطية، حيث يمكن توجيه جزء من العائدات إلى مشاريع تنموية مثل البنى التحتية والطاقة والتكنولوجيا مما يعزز الاستقلال المالي للعراق على المدى الطويل.


تجارب ناجحة

ويستشهد الخبراء بتجارب دولية ناجحة في إنشاء صناديق سيادية مثل الصندوق السيادي النرويجي الذي يعد من أكبر الصناديق الاستثمارية في العالم حيث يستثمر عائدات النفط في مجموعة متنوعة من الأصول لضمان الاستدامة المالية للأجيال القادمة. 

كما نجحت دول خليجية مثل السعودية والإمارات وقطر في إنشاء صناديق سيادية ضخمة أسهمت في تنويع اقتصاداتها وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل، ومع ذلك، فإن العراق يواجه تحديات كبيرة قد تعرقل إنشاء مثل هذا الصندوق، منها ضعف الاستقرار السياسي وتأثيره على القرارات الاقتصادية الكبرى إضافة إلى الفساد الإداري الذي قد يعيق حسن إدارة واستثمار أموال الصندوق والتحديات القانونية والتشريعية المتعلقة بتأسيس وإدارة الصندوق وفق معايير الحوكمة الرشيدة، فضلاً عن تذبذب أسعار النفط وتأثيره على تدفق العائدات المالية.


آثار إيجابية

يرى بعض الاقتصاديين أن إنشاء الصندوق السيادي قد يسهم في تقليل الاعتماد على المساعدات الدولية والقروض الخارجية، كما يمكن أن يساعد في استقرار سعر صرف الدينار العراقي وتقليل التضخم. كذلك، فإن استخدام أموال الصندوق في دعم مشاريع البنية التحتية والإسكان والصحة والتعليم بدلاً من الاعتماد الكامل على الموازنة العامة سيعزز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي. 

من جهة أخرى، فإن الحكومة العراقية قد تواجه معارضة سياسية أو حزبية حول إنشاء هذا الصندوق، حيث يمكن أن تظهر مخاوف من استخدامه لأغراض غير اقتصادية أو خضوعه لتجاذبات سياسية تؤثر على استقلاليته. ورغم كل هذه التحديات، تبقى التجارب الناجحة في دول أخرى دليلاً على أهمية مثل هذه الصناديق في تحقيق الاستدامة المالية، وهو ما يدفع نحو ضرورة أن يتخذ العراق خطوة جادة في هذا الاتجاه.

يعد إنشاء صندوق سيادي بالدولار الأمريكي خطوة استراتيجية يمكن أن تساهم في تحقيق استقرار اقتصادي طويل الأمد للعراق من خلال استثمار عائدات النفط في مشاريع إنتاجية تعزز النمو والتنمية المستدامة. ومع تصاعد الدعوات لإنشاء هذا الصندوق، يبقى السؤال الأهم: هل تمتلك الحكومة الإرادة السياسية والإدارية اللازمة لتحقيق هذا المشروع الحيوي.


المصدر: بغداد اليوم+ وكالات

مقالات مشابهة

  • لماذا لا يمتلك العراق صندوقا سياديا يخرجه من عنق الاقتصاد الريعي؟
  • وزير الري يبحث مع قيادات الوزارة حالة منظومة الصرف الزراعي
  • توقيع مذكرة تفاهم في جامعة الحكمة حول تأثير الخطف والإخفاء القسري على المرأة
  • "بحوث الاقتصاد الزراعي" يقدم مقترحًا لإحياء صناعة الحرير الطبيعي
  • وزارة الخارجية توقّع مذكرة تفاهم مع «ميديكلينيك الشرق الأوسط»
  • رئيس وزراء العراق: توقيع مذكرات تفاهم مع مصر في عدة مجالات
  • لتطوير قدرات التصنيع.. توقيع مذكرة تفاهم بين مصنع 144 الحربي وروس أتوم الروسية
  • التحول الرقمي في القطاع الزراعي.. ثورة جديدة لدعم الثروة الحيوانية
  • رئيس الوزراء ونظيره العراقي يشهدان توقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين
  • السوداني ومدبولي يشرفان على مراسم توقيع مذكرات تفاهم بين بغداد والقاهرة