حصول 1300 شركة منتفعة بأراضي مشروع الـ1.5 مليون فدان على كارت الفلاح
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
كتب- أحمد مسعد:
أعلنت شركة تنمية الريف المصري الجديد، المسؤولة عن تنفيذ وإدارة المشروع القومي لاستصلاح واستزراع وتنمية المليون ونصف مليون فدان، عن حصول ما يقرب من ١٣٠٠ شركة من بين شركات المنتفعين بأراضي المشروع القومي لاستصلاح واستزراع وتنمية المليون ونصف المليون فدان، على "كارت الفلاح".
وأكد اللواء أركان حرب مهندس عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصري الجديد، في بيان له اليوم الإثنين، أن هذه الخطوة تأتي في ضوء التعاون والتنسيق المستمر بين شركة تنمية الريف المصري الجديد ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
وأشار عبد الوهاب إلى أهمية استكمال الإجراءات الخاصة بمنظومة "كارت الفلاح" وسرعة تفعيلها، لما لها من دور محوري في بناء قاعدة بيانات متكاملة حول الحيازة الزراعية والمحاصيل التي تنتجها تلك الأراضي على مستوى الجمهورية، وهو ما يسهم بشكل كبير في تطوير الخطط التنموية الزراعية، ويصب في صالح القطاع الزراعي بمصر.
وأوضح رئيس الشركة أن "كارت الفلاح" يقدم دعمًا حقيقيًّا للمزارعين، ويعمل على حل مشكلات الحصول على الأسمدة، وتسهيل حصول المزارع على جميع مستلزماته الزراعية بالأسعار المدعمة، ما من شأنه أن يقي من تفاوت الأسعار بالسوق السوداء، ويُمكن الفلاح من شراء الأسمدة من أي مكان على مستوى المحافظات التي يقع بها نشاطه الزراعي، ويسهم في توجيه الفلاحين وإرشادهم لزراعة محاصيل معينة ذات مردود اقتصادي كبير.
وأكد عبد الوهاب أن هذه المبادرة التشجيعية والداعمة لمنتفعي "الريف المصري الجديد" والمشروع القومي لاستصلاح وتنمية المليون ونصف مليون فدان، تأتي استكمالاً للمبادرات التي تطلقها الشركة لتحفيز ودعم عملائها من المنتفعين بأراضي الـ١.٥ مليون فدان؛ من أجل التيسير عليهم وتحفيزهم نحو المضي قدمًا في إتمام عمليات الاستصلاح والاستزراع والتنمية وَفق المخططات الموضوعة لمشروعاتهم.
وأشارت شركة تنمية الريف المصري الجديد إلى أنه على مستوفين الشروط والراغبين في الانتفاع بهذا الحافز، من منتفعي المشروع القومي، التقدم بطلباتهم لدى الشركة، موضحين المنطقة التي تقع بها مشروعاتهم، ونوع التعاقد والمساحة المزروعة، على أن تقوم الشركة بإجراء معاينات على الطبيعة يتم من خلالها رصد المساحات المنزرعة والمستصلحة، والتي من المقرر أن يتم على أساسها صرف الأسمدة المدعمة.
وقامت شركة تنمية الريف المصري الجديد على مدار الشهور الماضية بإطلاق حزمة من التيسيرات والمبادرات الفنية والزراعية المهمة؛ من أجل دعم ومساندة وتحفيز مزارعي ومستثمري المشروع القومي المليون ونصف مليون فدان، يأتي في مقدمتها المبادرة التي أطلقتها لدعم وتشجيع المنتفعين بأراضي المشروع على زراعة المحاصيل الاستراتيجية؛ مثل القمح والشعير والفول، ومبادرة أخرى للتشجيع على زراعة المحاصيل الزيتية،مثل دوار الشمس بأراضي الـ١.٥ مليون فدان، ومبادرة ثالثة لتشجيع صغار المزارعين والشباب وصغار المستثمرين بمنطقة المغرة، والتي كانت تتضمن زراعة ٥٠ فدانًا من الزيتون والنخيل، مقابل قيام الشركة بالمساهمة في تكاليف شراء الفسائل والشتلات وتوفير الإرشادات الزراعية وتقديم حصص أسمدة مدعمة بعد الزراعة، تشجيعًا منها للراغبين في زراعة هذين المحصولين المهمين، والمعروف عنهما العائد الاقتصادي والتصديري والتنموي الضخم من زراعتهما.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة أراضي مشروع الـ1 5 مليون فدان كارت الفلاح شركة تنمية الريف المصري الجديد طوفان الأقصى المزيد شرکة تنمیة الریف المصری الجدید المشروع القومی الملیون ونصف کارت الفلاح ملیون فدان
إقرأ أيضاً:
أكادير تُشيد مسبحًا أولمبيًا ضخما باستثمار يفوق 160 مليون درهم
في إطار تنفيذ برنامج التنمية الحضرية 2020–2024، تشهد مدينة أكادير انطلاق أشغال بناء مسبح أولمبي جديد بمنطقة ملعب أدرار، باستثمار يناهز 168 مليون درهم، وذلك في خطوة استراتيجية تروم تعزيز العرض الرياضي للمدينة استعداداً لاحتضان كأس أمم إفريقيا 2025.
ويأتي هذا المشروع الطموح في سياق رؤية شاملة تهدف إلى تحديث وتطوير البنية التحتية الرياضية، وجعل أكادير وجهة رياضية رائدة على الصعيدين الوطني والدولي. وسيمتد المسبح الأولمبي الجديد على مساحة مهمة، وسيتم تجهيزه وفق أحدث المعايير الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي للسباحة (FINA)، ما سيتيح استضافة البطولات والتظاهرات الكبرى، فضلاً عن دعم التكوين الرياضي واحتضان الأندية المحلية.
كما يندرج المشروع ضمن جهود إعادة تنظيم القطب الرياضي المحيط بالملعب الكبير لأكادير، عبر إحداث مرافق متكاملة تشمل فضاءات تدريب، ومناطق خضراء، وبنية تحتية داعمة للتنقل والولوجية، مما سيساهم في خلق دينامية عمرانية واقتصادية جديدة بالمنطقة.
ويُرتقب أن يشكّل هذا الإنجاز نقلة نوعية في المشهد الرياضي لمدينة أكادير، ويمنح دفعة قوية للرياضات المائية خاصة في صفوف الشباب، استعداداً للاستحقاقات الرياضية القارية والدولية القادمة.