القطط في الخطوط الأمامية للجيش الأوكراني.. فما القصة؟
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
اقترابت العملية العسكرية الروسية من دخول عامها الثانى، وسط استمرار الاشتباكات على مختلف الجبهات، وكيل الاتهامات من الطرفين، حيث بدأت حرب من نوع جديدة تطفو إلى السطح.
إرسال قطط لمكافحة الجرذان التي تغزو الخنادق الأوكرانيةبدأت كييف إرسال قططا إلى جبهات القتال لمكافحة الجرذان التي تغزو الخنادق الأوكرانية، وذلك بعدما غزت الفئران المكان وباتت تزعج الجنود ليلا، وتتسلل إلى أكياس النوم وتقضم ما تحصل عليه، بما في ذلك الزي الرسمي، وتتلف الخوذات وكابلات الاتصالات.
وازداد عدد الفئران في خنادق الجيش الأوكراني، كثيرا مقارنة بما كان عليه العام الماضي، وكشف جندي أوكراني يدعى ديمتري، أنه لم ير فأرا واحدا في الشتاء الماضي، في حين اشتكى المقاتل مؤكدا أن الفئران أحدثت ثقوبا في سترته الجديدة هذا الشتاء.
Ukraine began sending cats to the front to fight mice, rats and snakes, - Bild.
The invasion of rodents and snakes has become a serious problem for the Ukrainian army.
Mice and rats prevent military personnel from sleeping, bite, eat provisions and gnaw on everything. pic.twitter.com/zi0LZPDUeY
— War_Watcher ???????????????? (@war_crimes_uk) December 3, 2023
الفئران تفسد ممتلكات الجنود والأسلاك الموجودة في الخنادقبدوره، أفاد قائد الوحدة العسكرية، بأن الفئران لا تفسد ممتلكات الجنود فحسب، بل والأسلاك الموجودة في الخنادق، حتى أن القوارض باتت تهاجم أيضا محطات الإنترنت الفضائية الخاصة بشركة «ستارلينك».
وأضاف الصحافي إيمانويل بيشو، أن الفئران تغزو الخنادق الأوكرانية بحثا عن الدفء والغذاء، لافتا الانتباه أيضا إلى أفخاخ لزجة يحاول بها جنود القوات المسلحة الأوكرانية محاربة القوارض.
اقرأ أيضاًجون كيربي: دعم أوكرانيا أصبح صعبا
وزيرا خارجية أمريكا والنرويج يبحثان الوضع في غزة وأوكرانيا
مصرع 8 أشخاص فى عاصفة ثلجية ضربت أوكرانيا ومولدوفا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكرانيا العملية العسكرية الروسية جنود القوات المسلحة الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. علماء يوثقون وجود سناجب آكلة للحوم
تمكن فريق بحثي من جامعتي ويسكونسن-أو كلير وكاليفورنيا ديفيس في الولايات المتحدة الأميركية للمرة الأولى من تسجيل سلوكيات أكل اللحوم بين السناجب الأرضية، الكائنات التي اشتهرت فقط بأنها تأكل المكسرات أو البذور أو الحبوب.
وبحسب الدراسة، التي نشرها هذا الفريق في دورية "إيثولوجي"، فإن هذه الملاحظات تغير بشكل أساسي من فهم العلماء لسناجب الأرض، وتشير إلى أن ما كان يُعتبر نوعا آكلا للحبوب هو في الواقع حيوان آكل للحوم كذلك، وبالتالي فإنه أكثر مرونة في نظامه الغذائي مما كان يُفترض.
إحدى ملاحظات العلماء لسنجاب أرضي آكل للحوم (سونيا وايلد) سناجب غير طبيعيةوقد بدأت ملاحظات العلماء لتلك السناجب منذ منتصف عام 2024، حيث عكف الفريق على دراسة السلوك طويل الأجل لسناجب الأرض في ولاية كاليفورنيا (تحديدا متنزه بريونيس الإقليمي في مقاطعة كونترا كوستا)، ومن بين 74 تفاعلا تم رصدها بين يونيو/حزيران ويوليو/تموز، تضمنت 42% منها صيدا نشطا للفئران الصغيرة من قبل سناجب الأرض.
ومن خلال مقاطع الفيديو والصور والملاحظات المباشرة في الحديقة الإقليمية، وثق الباحثون سناجب الأرض من جميع الأعمار ومن الجنسين وهي تصطاد وتأكل وتتنافس على الفرائس من الفئران في الفترة قيد الدراسة.
إعلانوبحسب الدراسة، فقد بلغ سلوك السناجب آكلة اللحوم في الصيف ذروته خلال الأسبوعين الأولين من يوليو/تموز، تزامنا مع انفجار أعداد الفئران في الحديقة، وكان تركيز السناجب على الفئران فقط وليس أي حيوانات أخرى.
لم قد يحدث التحول؟هذا السلوك ليس جديدا على عالم الحيوان، فقد تتحول بعض الحيوانات إلى آكلة اللحوم، حتى لو لم تكن في الأساس من آكلي اللحوم، وذلك بسبب مجموعة من العوامل البيئية والبيولوجية والتطورية، فالاحتياجات الغذائية مثلا، ونعني هنا متطلبات البروتين والطاقة والمغذيات، قد توجه بعض الحيوانات آكلة النباتات إلى اللحوم.
وعلى سبيل المثال، لوحظ أن الغزلان أو الأبقار قد تأكل الحيوانات الصغيرة، أو تتغذى على العظام أثناء الظروف القاسية لتكملة نظامها الغذائي، وقد تستهلك الحيوانات العاشبة الحشرات أو بقايا الحيوانات للحصول على الكالسيوم، وخاصة أثناء الحمل أو عندما تكون الموارد شحيحة.
وكلما أصبحت البيئات قاسية أو أثناء مواسم نقص الغذاء، قد تتحول الحيوانات إلى آكلة اللحوم بدافع الضرورة، إذ تضمن تلك التغذية الانتهازية البقاء على قيد الحياة عندما تكون مصادر الغذاء النموذجية غير متوفرة.
وقال الباحثون إن العديد من الأسئلة لا تزال دون إجابة، بما في ذلك مدى انتشار سلوك الصيد بين السناجب، وما إذا كان ينتقل من الوالدين إلى الصغار وكيف، وكيف يؤثر على العمليات البيئية.
ويتطلع المؤلفون أيضا إلى العودة إلى الميدان في الصيف المقبل لمعرفة مدى تأثير صيد الفئران هذا العام على تكاثر السناجب مقارنة بالعقد الماضي، إن وجد.