قالت الكاتبة الدكتورة هالة فودة، إنها شاركت بفصل في كتاب «القاهرة مؤرخة»، الصادر عن دار العين للنشر والتوزيع، لافتة إلى أن الفصل حمل عنوان «القاهرة كمرآة للذات وملاذ من الجنون».

وأضافت هالة فودة  في تصريحات خاصة لموقع «صدى البلد»، أن الفصل يهدف إلى تسليط الضوء على رحلة الشاعر الفرنسي چيرار دو نيرڤال إلى مصر عام ١٨٤٣، وإقامته بالقاهرة، ونظرته المنبهرة والمتسامحة، ورصده لملامح الحياة اليومية في القاهرة، وعادات أهلها وطقوسهم واحتفالاتهم بمختلف المناسبات، كما تعكس تأثر كتاباته بسحر هذه المدينة.

وأشارت إلى أن الفصل يسعى لتحليل الاختلاف الثقافي، ليس كحاجزٍ فاصل، ولكن كحالة من الاندماج مع الآخر وقبول ثقافة مختلفة، وتنجح الرحلة في منح نيرڤال مصدر ملهِم لكتابة عمله الأدبي الأهم "رحلة إلى الشرق" عام ١٨٥١.

 

تفاصيل كتاب «القاهرة مؤرخة»

الكتاب من إعداد وتقديم وتحرير دكتور نزار الصياد، وجاءت عناوين فصول الكتاب كالتالى «القاهرة.. صفحات من تاريخ وعمران المدينة عبر الزمن» للدكتور نزار الصياد، و«الفسطاط.. عن حتمية الموقع وتطور المدينة‏» لعبد الرحمن الطويل. و«القطائع.. زيارة للمدينة المفقودة قبل القاهرة» للدكتور طارق سويلم، و«القاهرة مدينة الظاهر والباطن.. قراءة جديدة لتاريخ المدينة الفاطمية» لحسن حافظ، و«قاهرة المماليك.. بناء عاصمة السلطنة» للدكتورة أمنية عبد البر.

و«الانحياز العمرانى للعمارة المملوكية فى القاهرة» للدكتور ناصر رباط، و«قاهرة ‏النصارى فى عصر سلاطين المماليك» لدكتور حامد محمد حامد، و«القاهرة العثمانية بين منزلين» لمعاذ لافى، و«من قاهرة ‏إبراهيم إلى قاهرة إسماعيل» لدكتور ‏حسام إسماعيل، و«تأمين القاهرة فى القرن التاسع عشر» لدكتور خالد فهمى، و«مدينة شكلتها القضبان.. تاريخ التنقل فى القاهرة» للمهندس عمرو عصام، و«من النهر إلى البحر.. صورة القاهرة فى القرن الحادى والعشرين» لدكتور عاطف معتمد، و«مشاهد من ثقافة المدينة وتمثيلها فى الأدب والفن» د. نزار الصياد.

و«أقدم الصور الموسومة للعمارة الإسلامية فى القاهرة» دكتورة دوريس أبو سيف، و«تمثيل القاهرة فى خرائط الحملة الفرنسية على مصر» (1798-1801) دكتور عاطف معتمد عبد الحميد، و«القاهرة فى مطلع القرن الثامن عشر.. قراءة فى مذكرات القنصل الفرنسى بنوا دى-مايّيهد» لرضوى زكى،‏ و«القاهرة كمرآة للذات وملاذ من الجنون: المدينة فى كتابات چيرار دو نير» لدكتورة هالة فودة، و«قراءة القاهرة فى مرآة باريس.. كتابات بعض أدباء القرن التاسع عشر» لدكتورة كندة سمارة. و«القاهرة فى المعارض الدولية فى القرن التاسع عشر» لدكتور مجيب الرحمن أبو عامر.

و«القاهرة بعيون أمينة.. ‏رؤية المدينة فى رواية بين القصرين لنجيب محفوظ» لدكتور محمد سلامة، و«القاهرة على شاشة السينما.. صورة المدينة خلال قرن من الحداثة» د. نزار الصياد، و«أفق القاهرة.. المدينة مصورة» للمهندس كريم بدر، و«كلام أهل القاهرة.. الثقافة غير الملموسة ‏للمدينة» للباحث أحمد عثمان الخولى. و«‏قاهرة الأولياء.. التخيل الشعبى للمدينة» للباحث ‏عبد العظيم فهمى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار العين القاهرة فى

إقرأ أيضاً:

نيوزويك: لم الحرص على تدمير خاتم الصياد بعد وفاة البابا؟

ذكرت مجلة نيوزويك الأميركية أن سؤالا مهما يشغل بال كثيرين بخصوص التقاليد والطقوس التي يتم اتباعها بعد وفاة البابا فرانشيسكو، وهو مصير "خاتم الصياد".

وتوفي فرانشيسكو ثاني أيام عيد الفصح، الموافق 21 أبريل/نيسان الجاري، بعد إصابته بجلطة دماغية وتوقف في القلب، وستقام جنازته صباح غد السبت في ساحة القديس بطرس في روما.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يديعوت أحرونوت: الجيش يفضل هذا الخيار بغزة خشية خطط اليمينlist 2 of 2غارديان: إدارة ترامب تعيد احتجاز عائلات المهاجرين وتفاقم معاناتهم الإنسانيةend of list ما خاتم الصياد الخاص بالبابا؟

وتابعت المجلة أن خاتم الصياد -المعروف أيضا باسم "الخاتم البسكاتوري"- هو رمز أيقوني للبابوية، ويحمل نقشا لسمكة، تكريما للقديس بطرس الصياد.

وليس الخاتم مجرد قطعة زينة، فإضافة إلى أنه يُستخدم لختم الوثائق الرسمية، فهو يمثل قضية الإيمان بتسلسل روحي غير منقطع يربط بين كل بابا وإرث القديس بطرس. ويُعد رمزا ملموسا للسلطة الدائمة والاستمرارية في الكنيسة الكاثوليكية.

ماذا نعرف عن خاتم الصياد؟

وقالت نيوزويك إن خاتم الصياد يُصنع تقليديا من الذهب، لكن الخاتم الذي قُدِّم للبابا فرانشيسكو صُنع من الفضة المطلية بالذهب، حيث اشتهر البابا الراحل بالتواضع، وصممه صائغ الذهب إنريكو مانفريني.

ومقارنة بالبابا السابق بنديكتوس، تقول المجلة إن خاتمه كان قد استُوحي من لوحة لمايكل أنجلو. وقد تمت مراجعة أكثر من 200 رسم قبل اختيار التصميم النهائي. وصُنع الخاتم من 35 غراما من الذهب الخالص، واستغرق إنجازه أكثر من أسبوعين من العمل بمعدل 15 ساعة يوميا من قبل 8 حرفيين مهرة.

إعلان لماذا يُدمّر الخاتم بعد وفاة البابا؟

وتؤكد نيوزويك أنه وفقا للتقاليد، يُدمر خاتم الصياد بطريقة احتفالية -غالبا بإذابته- بعد وفاة البابا.

ويهدف هذا الفعل المتعمد إلى تحقيق هدفين رئيسيين: أولهما منع أي إمكانية لسوء استخدام الخاتم أو نسخه، مما قد يؤدي إلى ادعاءات زائفة بالسلطة البابوية.

وثانيهما أن تدمير الخاتم يرمز إلى النهاية الحاسمة لسلطة البابا المتوفى، وأنه لا يمكن نقلها، مما يمهّد الطريق لانتخاب قائد جديد.

وتوضح المجلة الأميركية أنه لطالما كان من التقاليد الكاثوليكية تقبيل قدم البابا، أما في العصر الحديث، فيختار كثيرون الانحناء وتقبيل خاتم فقط.

مقالات مشابهة

  • بيت الحكمة يسلط الضوء على حكايات «كليلة ودمنة»
  • "ملتقى شركاء التميز" يسلط الضوء على إنجازات مدرسة التآلف ببركاء
  • فتح تحقيق في حادث تصادم وقع داخل مطار القاهرة وأسفر عن إصابات
  • حادث تصادم داخل مطار القاهرة وإصابة عدد من الركاب
  • بيت الحكمة يسلط الضوء على حكايات "كليلة ودمنة" على مدار أيام "الشارقة القرائي للطفل"
  • نزار الفارس لـ”ريم البارودي”: هل تقبلين الزواج بأبو هشيمة؟ورد غير متوقع! (فيديو)
  • معرض مسقط الدولي للكتاب يسلط الضوء على التنوع الثقافي
  • نيوزويك: لم الحرص على تدمير خاتم الصياد بعد وفاة البابا؟
  • الحقيل: هالة الشمس الكبيرة في سماء الرياض اليوم شيء طبيعي جدًا
  • الصياد.. عظمة الأسم تكفي