هالة فودة: «القاهرة مؤرخة» يسلط الضوء على رحلة الشاعر چيرار دو نيرڤال
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قالت الكاتبة الدكتورة هالة فودة، إنها شاركت بفصل في كتاب «القاهرة مؤرخة»، الصادر عن دار العين للنشر والتوزيع، لافتة إلى أن الفصل حمل عنوان «القاهرة كمرآة للذات وملاذ من الجنون».
وأضافت هالة فودة في تصريحات خاصة لموقع «صدى البلد»، أن الفصل يهدف إلى تسليط الضوء على رحلة الشاعر الفرنسي چيرار دو نيرڤال إلى مصر عام ١٨٤٣، وإقامته بالقاهرة، ونظرته المنبهرة والمتسامحة، ورصده لملامح الحياة اليومية في القاهرة، وعادات أهلها وطقوسهم واحتفالاتهم بمختلف المناسبات، كما تعكس تأثر كتاباته بسحر هذه المدينة.
وأشارت إلى أن الفصل يسعى لتحليل الاختلاف الثقافي، ليس كحاجزٍ فاصل، ولكن كحالة من الاندماج مع الآخر وقبول ثقافة مختلفة، وتنجح الرحلة في منح نيرڤال مصدر ملهِم لكتابة عمله الأدبي الأهم "رحلة إلى الشرق" عام ١٨٥١.
تفاصيل كتاب «القاهرة مؤرخة»
الكتاب من إعداد وتقديم وتحرير دكتور نزار الصياد، وجاءت عناوين فصول الكتاب كالتالى «القاهرة.. صفحات من تاريخ وعمران المدينة عبر الزمن» للدكتور نزار الصياد، و«الفسطاط.. عن حتمية الموقع وتطور المدينة» لعبد الرحمن الطويل. و«القطائع.. زيارة للمدينة المفقودة قبل القاهرة» للدكتور طارق سويلم، و«القاهرة مدينة الظاهر والباطن.. قراءة جديدة لتاريخ المدينة الفاطمية» لحسن حافظ، و«قاهرة المماليك.. بناء عاصمة السلطنة» للدكتورة أمنية عبد البر.
و«الانحياز العمرانى للعمارة المملوكية فى القاهرة» للدكتور ناصر رباط، و«قاهرة النصارى فى عصر سلاطين المماليك» لدكتور حامد محمد حامد، و«القاهرة العثمانية بين منزلين» لمعاذ لافى، و«من قاهرة إبراهيم إلى قاهرة إسماعيل» لدكتور حسام إسماعيل، و«تأمين القاهرة فى القرن التاسع عشر» لدكتور خالد فهمى، و«مدينة شكلتها القضبان.. تاريخ التنقل فى القاهرة» للمهندس عمرو عصام، و«من النهر إلى البحر.. صورة القاهرة فى القرن الحادى والعشرين» لدكتور عاطف معتمد، و«مشاهد من ثقافة المدينة وتمثيلها فى الأدب والفن» د. نزار الصياد.
و«أقدم الصور الموسومة للعمارة الإسلامية فى القاهرة» دكتورة دوريس أبو سيف، و«تمثيل القاهرة فى خرائط الحملة الفرنسية على مصر» (1798-1801) دكتور عاطف معتمد عبد الحميد، و«القاهرة فى مطلع القرن الثامن عشر.. قراءة فى مذكرات القنصل الفرنسى بنوا دى-مايّيهد» لرضوى زكى، و«القاهرة كمرآة للذات وملاذ من الجنون: المدينة فى كتابات چيرار دو نير» لدكتورة هالة فودة، و«قراءة القاهرة فى مرآة باريس.. كتابات بعض أدباء القرن التاسع عشر» لدكتورة كندة سمارة. و«القاهرة فى المعارض الدولية فى القرن التاسع عشر» لدكتور مجيب الرحمن أبو عامر.
و«القاهرة بعيون أمينة.. رؤية المدينة فى رواية بين القصرين لنجيب محفوظ» لدكتور محمد سلامة، و«القاهرة على شاشة السينما.. صورة المدينة خلال قرن من الحداثة» د. نزار الصياد، و«أفق القاهرة.. المدينة مصورة» للمهندس كريم بدر، و«كلام أهل القاهرة.. الثقافة غير الملموسة للمدينة» للباحث أحمد عثمان الخولى. و«قاهرة الأولياء.. التخيل الشعبى للمدينة» للباحث عبد العظيم فهمى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار العين القاهرة فى
إقرأ أيضاً:
إطلاق جائزة الشاعر السعودي الكبير باشراحيل قريبا.. ونشر أعماله الكاملة في مصر
لأول مرة في مصر تنشرالأعمال الكاملة للشاعر السعودي الكبير الدكتورعبد الله باشراحيل،ويجري الإعداد لحفل توقيع كبير في دار الأوبرا المصرية يوم الثلاثاء الموافق 13 نوفمبر بحضور جمع كبير من أدباء ومثقفي ومفكري مصر.
ويشهد حفل التوقيع انطلاق جائزة الشاعر الدكتور باشراحيل بكل فروعها وتفاصيلها لتكون إضافة كبيرة للحياة الثقافية العربية،ومنصة مهمة لإثراء الحياة الأدبية،ودعم الإنتاج الأدبي العربي،خاصة أن أمانة الجائزة ستقوم بطباعة الكتب الفائزة،علاوة على استكمال منتدى الشاعر د. باشراحيل الذي يواصل احتضان ودعم المواهب الأدبية،وطباعة وتسويق كتب هؤلاء النابهين مجانا.
والأعمال الكاملة للشاعر باشراحيل عبارة عن سبعة مجلدات تشمل خمسة وثلاثين كتابا تتنوع ما بين الشعر العمودي الفصيح،والشعر الشعبي،والنثر الذي يضم مقالات الشاعر التي نشرت في الصحف السعودية والعربية،وهي المرة الأولى التي تنطلق فيها الأعمال الكاملة للشاعر في مصر.
ويجري خلال حفل التوقيع الإعلان الرسمي عن إنطلاق جائزة الشيخ محمد صالح باشراحيل وهو والد الشاعر ، وذلك عن دار نشر ( منازل ) التي تولت طباعة ونشر الأعمال الكاملة للشاعر باشراحيل .
وكان الراحل الشيخ محمد صالح باشراحيل صاحب منتدى ثقافي مهم في مكة المكرمة يستضيف كبار علماء الدين ورجال الأدب والثقافة والفكر، وقد استكمل ابنه الشاعر الكبير الدكتور عبد الله مسيرته الثقافية،فواصل عقد المنتدى،وقام بطباعة أبرز الأعمال التي تبناها المنتدى،كما كان المنتدى يطلق جائزة باشراحيل التي كرمت في دورتها الأولى الشاعر السوري علي أحمد سعيد ( أدونيس )،وكان يساهم بالإشراف عليها العديد من الشخصيات المصرية مثل وزير التعليم الراحل الدكتور حسين كامل بهاء الدين ولأن الشاعر الدكتور عبد الله باشراحيل مهتم باستكمال مشروع والده الثقافي فقد قرر أن تكون القاهرة هي منطلق نشر أعماله الكاملة،وإطلاق الجائزة في ثوبها الجديد،عازما على أن تكون الجائزة ثقافية جامعة لكل ما هو أصيل ومميز في الأدب العربي المعاصر دون أية خلفيات سياسية.
والشاعر د. عبد الله باشراحيل حاصل على ليسانس كلية الحقوق بجامعة القاهرة،ويعتبر نفسه مصريا فأخواله من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية،كما يفتخر بجذوره الممتدة إلى شاعر قبيلة كندة(أمرؤ القيس)،فهو عربي خالص،ومصري الهوى،وإبن مكة المكرمة،وعاشق القاهرة .
يقول الشاعر عبد الله باشراحيل في قصيدته ( قرابين الوداع ) :
تذكرت الزمان وكيف كنا شموعا يستضيء بها النزيل
يساهرنا الصبا والروح نشوى وليل الحالمين بنا يطول
شربنا من دنان الصدق حتى ليحسبها الرقيب هي الشمول
وكم خضنا الصعاب ولم نبال لجمع شتات أقوام تحول
نحاول والبراءة في خطانا ولم ندر الذي كم يستحيل
ونحسب أن في يدنا التصافي وما صفت القلوب ولا الخليل
تفرق شملنا في كل ربع كثير نحن فرقنا القليل
وفي رسالته لنيل درجة الدكتوراه بعنوان "تجليات الهوية في شعر عبد الله باشراحيل" يقول الناقد الدكتور أشرف الشحات:"إن الشاعر باشراحيل واحد من أكبر شعراء السعودية المعاصرين ، ويتميز بضخامة إبداعه الشعري وتنوعه ، وهو شاعر وناقد مارس العمل السياسي محليا ودوليا،كما تنوعت وتعددت الدراسات النقدية عن مسيرته الشعرية"
ويقول الناقد الراحل الدكتور صلاح فضل:"يقدم المشروع الإبداعي لعبد الله باشراحيل الذي استمر منذ ربع قرن بالوتيرة ذاتها نموذجا فائقا لانتصار شعر الحياة المحافظ في قوالبه والمتمرد في دلالته،فهو مفعم بالغنائية ومثقل بالتعبير الشجي عن وجدان الإنسان المعاصر وضميره".
ولد الشاعر عبد الله باشراحيل في مكة المكرمة في 8 أبريل سنة 1951م،وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة،ويترأس أكثر من مجموعة ومؤسسة،وعضو بأكثر من جمعية ثقافية،وصدر له سبعة وعشرين ديوانا شعريا بداية من ديوان ( معذبتي ) سنة 1978م وحتى ديوان ( اللأليء ) سنة 2017م ثم ( قرابين الوداع ) سنة 2023م،وله ستة كتب نثرية،علاوة على كتب نقدية مثل ( أصداء الصمت ) و( خريف الفكر ) و( شذرات )،وتم ترجمة شعره إلى لغات كثيرة مثل الانجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والإيطالية ، وكتبت عنه مؤلفات نقدية عديدة،وأكثر من رسالة جامعية،وجرى تكريمه في أكثر من بلد عربي وفي العديد من الجامعات ومهرجانات الشعر والأدب ، علاوة على مشاركته في أكثر من مهرجان شعري في عواصم عربية وأوربية وأمريكية،وأسس أكثر من جائزة باسمه واسم والده لشباب الأدباء في أكثر من بلد عربي.