بكتيريا الشيغيلا تنتشر بين الجنود الإسرائيليين: تعرف على الأسباب والعلاج
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
انتشرت مؤخرًا بكتيريا الشيغيلا بين الجنود الإسرائيليين في غزة وهي بكتيريا معدية جداً، وقد يصاب الأشخاص بعدوى الشيغيلا عند ملامسة كميات صغيرة من البكتيريا من براز شخص مصاب بالشيغيلا ويبتلعونها.
اقرأ ايضاًفيروس كورونا الجديد: يصيب اللسان والفمويمكن أن تحدث بكتيريا الشيغيلا في بيئات رعاية الأطفال حيث قد لا يغسل العاملون أيديهم جيدًا بما يكفي بعد تغيير الحفاضات للأطفال، أو بعد مساعدة الأطفال الرُّضَّع أثناء التدريب على استخدام المراحيض.
ويمكن أن تنتقل بكتيريا الشيغيلا أيضًا من خلال شرب مياه أو السباحة في مياه ملوَّثة أو الأطعمة الملوثة، وربما تزداد احتمالية إصابة الأطفال دون سن الخامسة بعدوى الشيغيلا، لكن يمكن أن يحدث ذلك في أي عمر وتشفى عادةً الحالات المرَضية الخفيفة من تلقاء نفسها في خلال أسبوع.
أعراض بكتيريا الشيغيلاارتفاع في درجة الحرارة.إسهال مائي بعد 1-4 أيام من وصول البكتيريا إلى السبيل الهضمي.التشنجات البطنية المؤلمةالرغبة الملحة والمتكررة بالتغوط.حُمَّىالغثيان أو القيءأسباب بكتيريا الشيغيلالمس الفم.المخالطة المباشرة بين الأشخاص هي الطريقة الأكثر شيوعًا لانتشار المرض.تناوُل أطعمة ملوثة.شُرب المياه الملوثة.قلة النظافة.مضاعفات بكتيريا الشيغيلاالجفاف قد يؤدي الإسهال بشكل مستمر إلى الجفاف.الدوار والدوخة.قلة الدموع عند الأطفال.الإصابة بداء العيون الغائرةجفاف الحفاضات عند الأطفال.الجفاف الشديد يمكن أن يؤدي إلى الصدمة والموت.نوبة صرعتدلِّي المستقيممتلازمة انحلال الدم اليوريمية.انخفاض عدد خلايا الدم الحمراءانخفاض عدد الصفيحات الدموية (نقص الصفيحات)الفشل الكلوي الحاد.تضخُّم القولونألم في المعدةالتورمالحُمّى والضعف.التهاب المفاصل في الكاحلين والقدمين والوركينحِكَّة واحمرار.تبول مؤلمعلاج بكتيريا الشيغيلاعلاج بكتيريا الشيغيلا يكون عن طريق السوائل الوريدية.استخدام المضادات الحيوية في علاج الحالات الشديدة فقط.تجنب استخدام مضادات الإسهال لأنها تجعل الحالة أسوأ.طرق الوقاية من بكتيريا الشيغيلاغسل اليدين جيداً وبشكل منتظم بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقلمراقبة الأطفال أثناء قيامهم بغسل أيديهمالتخلص فوراً من الحفاضات المتسخة بسرعة وبطريقة صحيحة.أيضاً يجب تطهِّير مناطق تغيير الحفاضات بعد الاستخدام.تجنب ابتلاع الأطفال لمياه البرك، أو البحيرات، أو حمامات السباحة غير المعالجةإبقاء الأطفال المصابين بالغسهال في المنزل والاعتناء بهم جيداً.عدم ممارسة السباحة حتى تنتهي بكتيريا الشيغيلا بشكل نهائياً.المصدر: البوابة
كلمات دلالية: بكتيريا الشيغيلا التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
دراسة: تفاوت تأثير المواد الغذائية المعالَجة على بكتيريا الأمعاء
بيّن علماء فرنسيون من خلال دراسة الميكروبيوم المعوي تفاوتا في تأثر الأشخاص بمضاف غذائي مستخدم على نطاق واسع يعزز الالتهاب المعوي المزمن، مما يفتح المجال لاعتماد التغذية المخصصة لكل فرد.
وبهدف تحسين ملمس المنتجات وإطالة فترة صلاحيتها، يستخدم قطاع تصنيع الأغذية المستحلب "إي 466" (E466)، أو كربوكسي ميثيل السليولوز، في مختلف السلع من الصلصات والمثلجات والبسكويت وخبز التوست وألواح الشوكولا والمنتجات القليلة الدسم وتلك المرفقة بعبارة "مفيدة للصحة" كالشوفان العضوي أو حليب اللوز.
في حديث إلى وكالة الصحافة الفرنسية، يقول الباحث في المعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحوث الطبية (إنسرم) بونوا شاسان الذي يقود فريقا بحثيا في معهد "باستور": "في كل منتج قليل الدهون، ومنذ اللحظة التي تُزال فيها الدهون، يستعاض عنها بمادة أخرى للحفاظ على القوام، فالكريما الطازجة الخالية تماما من الدهون تُضاف إليها مستحلبات".
ويتابع "كذلك، وللحصول على القوام الكريمي لحليب الشوفان أو اللوز، ينبغي اعتماد معالجة صناعية تقوم على زيادة إضافات" إلى المنتج، والأمر نفسه في المنتجات العضوية، مؤكدا أنّ "الإضافات تُستخدم على نطاق واسع جدا".
إعلانويوضح الباحث أنّ المستحلب "إي 466" "سيئ جدا" للميكروبيوم المعوي لدى البشر. وقد أظهرت دراسات سابقة أنّ هذه المادة المضافة تحدّ من تنوّع البكتيريا في الأمعاء وتعزز الالتهاب المعوي المزمن.
ويضيف أنّ "الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من المستحلبات يواجهون خطرا متزايدا للإصابة بمجموعة كاملة من الأمراض: بعض أنواع السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية… وثمة أبحاث وبائية تظهر ذلك بوضوح".
التنبؤ بالحساسيةتشير الدراسة التي أجراها شاسان والمنشورة في مجلة "غات" البريطانية، إلى أن المستحلب "إي 466" له تأثير سلبي على الميكروبيوم المعوي لدى بعض الأشخاص وليس لدى آخرين، وأن التنبؤ بحساسية شخص تجاه المستحلبات الغذائية ممكن.
ويقول الباحث الذي يواصل أبحاثه مع خبراء في التغذية واختصاصيين غذائيين لتحديد سبب هذه الحساسية "لسنا متساوين جميعا في ما يتعلّق بهذه الإضافات: فالبعض قد يكون حساسا جدا بينما يظهر آخرون مقاومة شديدة، ولكن الأهم هو إمكانية التنبؤ بما إذا كان الفرد حساسا جدا أو مقاوما تجاه هذه المستحلبات".
ويضيف "نعمل أيضا لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا تحويل شخص حساس إلى مقاوم لحمايته من التأثير السلبي لهذه المواد المضافة".
وتم تحديد هذه الحساسية عن طريق تحليل مجموعة الميكروبات في الأمعاء وإعادة إنتاج الميكروبيوم في المختبر وإجراء تحليلات لعيّنات من البراز، وكلها تقنيات تتيح دراسة الميكروبيوم المعوي بالتفصيل.
ومن خلال زرع الميكروبيوم المعوي لدى فئران من عينة براز بشرية، تبيّن أن بعض الأشخاص لديهم ميكروبيوم معوي يتأثر بدرجة كبيرة بالمستحلب "إي 466″، مما يؤدي إلى التهاب معوي حاد، بينما يتمتع آخرون بميكروبيوم معوي مقاوم لهذه المضافات الغذائية.
الحاجة لدراسات مستقبليةوتشير الدراسة تاليا إلى إمكانية التنبؤ بمدى تأثر شخص معيّن بالمستحلبات الغذائية عن طريق الاستناد إلى تحليلات الميكروبيوم المعوي.
إعلانويبقى على الباحثين التحقق من قدرتهم على التنبؤ بهذا التأثر من خلال دراسة تشمل "مجموعة أكبر بكثير من المرضى ومَن يعانون داء كرون"، بحسب شاسان.
وسيتعين على دراسات مستقبلية توضيح دور البكتيريا المرتبطة بالحساسية تجاه المستحلبات، بالإضافة إلى الآليات المسؤولة عن الاختلافات في الحساسية بين الأشخاص.
ويقول شاسان إن هذه الاكتشافات يمكن أن تتيح في المستقبل القريب "القول للمرضى المعرضين لخطر الإصابة بمرض كرون أو مَن تم تشخيص إصابتهم به، بعد تحليل برازهم أو الميكروبيوم المعوي الخاص بهم: لديكم حساسية حادة على هذا المستحلب فمن الأفضل التوقف عن تناول الأطعمة التي تحتوي عليه".
وفيما يُستبعَد أن يتخلّى قطاع تصنيع المواد الغذائية عن استخدام المواد المضافة، يمكن للأبحاث توجيهه نحو المستحلبات التي يتحمّلها الميكروبيوم المعوي البشري بشكل أفضل.