الجزيرة:
2024-12-23@03:18:31 GMT

تحذير من حزام الأمان العادي للحامل والجنين

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

تحذير من حزام الأمان العادي للحامل والجنين

يعد حزام الأمان عاملا مهما في إنقاذ حياة من بيتعرض لحوادث مرورية، ولكن هل يناسب الحزام المرأة الحامل والجنين الذي في بطنها؟

حذر نادي السيارات الألماني "أي دي إي سي" من استخدام حزام الأمان للحوامل. وأوضح النادي أنه على عكس الاعتقاد الشائع بأن الحزام يحمي الجنين في بطن الأم الحامل، فإنه يشكل خطورة كبيرة على الجنين؛ وفقا للنتائج المروعة التي توصلوا لها في اختبارات التصادم.

حزام الأمان العادي يشكل خطورة كبيرة على الجنين في بطن الحامل وفقا لنتائج اختبارات التصادم (الألمانية) زيادة الحِمل على الجنين

وففي اختبار التصادم زاد الحِمل على الجنين مع تقييد منطقة الحوض، مما أدى إلى زيادة الضغط على الصدر والبطن ومنطقة الحوض بنسبة تصل إلى 30٪، كما لم يتمكن أي من أنظمة أحزمة الأمان التي تم اختبارها من تحمل الضغط.

ويضاف إلى هذا أن انكسار الخطافات والأقفال المصنوعة من البلاستيك والمعدن يشكل خطرا إضافيا للإصابة.

وتتطلب أحزمة الحوامل شريطا إضافيا بمقدار 30 سم، ولهذا السبب كان الحزام العادي أقل إحكاما، وبالتالي تحركت الدمى للأمام أكثر عند إجراء اختبارات التصادم.

الحزام التقليدي ثلاثي النقاط

وبدلا من ذلك، أوصى الخبراء الألمان باستخدام الحزام التقليدي ثلاثي النقاط بشرط التعامل معه بشكل صحيح، فقد ثبت أنه في هذه الحالة لا يضغط على بطن الجنين، وبالتالي يوفر حماية أفضل في حالة وقوع حادث ولا يشكل أي خطر على الأم أو الجنين.

كما أوصى الخبراء النساء الحوامل بوضع حزام الخصر في أدنى مستوى ممكن تحت البطن، وكذلك خلع السترات أو على الأقل عدم وضعها تحت الحزام عند الوركين.

لتوفير حماية فعالة يجب أن يمر حزام الأمان على الصدر والحوض وليس على العنق والبطن (غيتي) السترات السميكة تعوق عمل أحزمة الأمان

وحذرت الهيئة الألمانية للفحص الفني من ارتداء سترات سميكة أثناء قيادة السيارة خلال فصل الشتاء، معللة ذلك بأن السترات السميكة تعوق عمل أحزمة الأمان.

وأوضحت أن حزام الأمان يجب أن يلتصق بالجسم جيدا، كما يجب أن يمر على الصدر والحوض وليس على العنق والبطن كي يتمكن من توفير حماية فعالة في حال وقوع حادث.

وأضافت الهيئة أنه بسبب سُمك السترة يمكن أيضا أن ينزلق حزام الأمان إلى الجزء السفلي من البطن بدلا من أن يستقر على عظام الخصر ويحيط بها، مما يرفع خطر التعرض لإصابات أو نزيف داخلي عند القيام بكبح اضطراري.

ولتجنب هذه المخاطر الجسيمة، أوصت الهيئة الألمانية بخلع السترة السميكة قبل قيادة السيارة، أو ارتدائه فوق حزام الأمان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حزام الأمان على الجنین

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي كبير: برنامج الصواريخ الباكستاني يشكل “تهديد ناشئ”

ديسمبر 20, 2024آخر تحديث: ديسمبر 20, 2024

المستقلة/- قال مسؤول كبير في البيت الأبيض يوم الخميس إن باكستان المسلحة نوويًا تطور قدرات الصواريخ الباليستية بعيدة المدى والتي قد تسمح لها في النهاية بضرب أهداف أبعد من جنوب آسيا، مما يجعلها “تهديدًا ناشئًا” للولايات المتحدة.

أكد الكشف المفاجئ لنائب مستشار الأمن القومي جون فينر مدى تدهور العلاقات الوثيقة بين واشنطن وإسلام أباد منذ انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان عام 2021.

كما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت باكستان قد غيرت أهداف برامج الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية التي كانت تهدف منذ فترة طويلة إلى مواجهة أهداف الهند، التي خاضت معها ثلاث حروب كبرى منذ عام 1947.

وقال فينر في حديثه إلى مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي إن باكستان سعت إلى “تكنولوجيا الصواريخ المتطورة بشكل متزايد، من أنظمة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى إلى المعدات، التي من شأنها أن تمكن من اختبار محركات الصواريخ الأكبر بكثير”.

وقال فينر إنه إذا استمرت هذه الاتجاهات، “ستكون لدى باكستان القدرة على ضرب أهداف أبعد من جنوب آسيا، بما في ذلك في الولايات المتحدة”.

وأضاف أن عدد الدول المسلحة نووياً والتي لديها صواريخ يمكنها الوصول إلى الأراضي الأميركية “صغير جداً وتميل إلى أن تكون معادية”، مشيرا إلى روسيا وكوريا الشمالية والصين.

وقال فاينر “لذا، بصراحة، من الصعب علينا أن نرى تصرفات باكستان على أنها أي شيء آخر غير تهديد ناشئ للولايات المتحدة”.

جاء خطابه بعد يوم من إعلان واشنطن عن جولة جديدة من العقوبات المتعلقة ببرنامج تطوير الصواريخ الباليستية الباكستاني، بما في ذلك لأول مرة ضد وكالة الدفاع التي تديرها الدولة والتي تشرف على البرنامج.

تعتبر إسلام آباد برامجها النووية والصواريخ الباليستية بمثابة رادع ضد العدوان الهندي وتهدف إلى الحفاظ على الاستقرار الإقليمي.

وقال مسؤولان كبيران في الإدارة، تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما، إن المخاوف الأميركية بشأن برنامج الصواريخ الباكستاني كانت طويلة الأمد ونبعت من أحجام محركات الصواريخ التي يتم تطويرها.

وقال أحد المسؤولين إن التهديد الذي تشكله الولايات المتحدة قد يستغرق ما يصل إلى عقد من الزمان.

وقال المسؤولون إن تعليقات فاينر كانت تهدف إلى الضغط على المسؤولين الباكستانيين لمعالجة سبب تطويرهم لمحركات صواريخ أكثر قوة، وهو الأمر الذي رفضوا القيام به.

وقال المسؤول الأمريكي الثاني: “إنهم لا يعترفون بمخاوفنا. إنهم يقولون لنا إننا متحيزون”، مضيفًا أن المسؤولين الباكستانيين أخطأوا في الإشارة إلى أن العقوبات الأمريكية على برنامجهم الصاروخي تهدف إلى “إعاقة قدرتهم على الدفاع ضد الهند”.

وضم فاينر نفسه بين كبار المسؤولين الأمريكيين الذين قال إنهم أثاروا مرارًا وتكرارًا مخاوف بشأن برنامج الصواريخ مع كبار المسؤولين الباكستانيين دون جدوى.

وأشار إلى أن واشنطن وإسلام أباد كانتا “شريكتين منذ فترة طويلة” في التنمية ومكافحة الإرهاب والأمن.

“هذا يجعلنا نتساءل أكثر عن سبب تحفيز باكستان لتطوير قدرة يمكن استخدامها ضدنا”.

وانتقدت باكستان العلاقات الدافئة التي أقامها الرئيس الأمريكي جو بايدن مع عدوها القديم الهند، وتحافظ على علاقات وثيقة مع الصين. وقد تعرضت بعض الكيانات الصينية لعقوبات أمريكية لتزويد إسلام أباد ببرنامج الصواريخ الباليستية.

أجرت باكستان أول تجربة نووية لها في عام 1998 ـ بعد أكثر من عشرين عاماً من أول تجربة أجرتها الهند ـ كما بنت ترسانة واسعة من الصواريخ الباليستية القادرة على إطلاق رؤوس نووية.

وتقدر منظمة الأبحاث “نشرة العلماء الأميركيين” أن باكستان لديها مخزون يبلغ نحو 170 رأساً نووياً.

وشهدت العلاقات الأميركية الباكستانية تقلبات كبيرة، بما في ذلك العلاقات الوثيقة التي نشأت إبان الحرب الباردة والتي شهدت دعمهما للمتمردين الأفغان ضد الاحتلال السوفييتي لأفغانستان في الفترة من 1979 إلى 1989.

كما كانت باكستان شريكاً رئيسياً في الحرب الأميركية ضد تنظيم القاعدة في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 على الولايات المتحدة، وكانت حليفاً رئيسياً غير عضو في حلف شمال الأطلسي منذ عام 2004.

ولكن العلاقات تضررت أيضاً بسبب الانقلابات التي نفذها الجيش الباكستاني، ودعمه لحكم طالبان في الفترة من 1996 إلى 2001، وبرنامجه للأسلحة النووية.

وقال العديد من الخبراء إن خطاب فاينر كان بمثابة مفاجأة كبرى.

وقال مايكل كوجلمان من مركز ويلسون للأبحاث: “إن قيام مسؤول أميركي كبير بربط المخاوف بشأن انتشار الأسلحة النووية في باكستان علناً بتهديد مباشر مستقبلي للأراضي الأميركية يعد تطوراً دراماتيكياً عظيماً”.

مقالات مشابهة

  • مشروع قانون الإنفاق الحكومي.. هل بدأ التصادم بين ترامب وماسك بالفعل؟
  • لماذا يشكل الحوثيون تحدياً لم تواجهه المخابرات الإسرائيلية من قبل؟.. صحيفة عبرية تجيب
  • مسؤل صيني : مصر من أوائل الدول التي دعمت مبادرة الحزام والطريق
  • أوسيك يحافظ على ألقابه ويبقى بطلًا للوزن الثقيل بلا منازع حاصدًا خمسة أحزمة تاريخية
  • "القسام": مقاتلونا أجهزوا على 3 جنود إسرائيليين طعنا بالسكاكين
  • وزير الزراعة: جرف بساتين الحمضيات في الناقورة يشكل تهديداً لأمن لبنان الغذائي
  • منها البيض .. أطعمة تزيد وزن الجنين
  • المفتي: ارتفاع معدلات الطلاق يشكل تهديدًا اجتماعيًا كبيرًا
  • ما هي طرق علاج الحرقان للحامل والمأكولات التي ينصح الابتعاد عنه؟
  • مسؤول أمريكي كبير: برنامج الصواريخ الباكستاني يشكل “تهديد ناشئ”