تحذير من حزام الأمان العادي للحامل والجنين
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
يعد حزام الأمان عاملا مهما في إنقاذ حياة من بيتعرض لحوادث مرورية، ولكن هل يناسب الحزام المرأة الحامل والجنين الذي في بطنها؟
حذر نادي السيارات الألماني "أي دي إي سي" من استخدام حزام الأمان للحوامل. وأوضح النادي أنه على عكس الاعتقاد الشائع بأن الحزام يحمي الجنين في بطن الأم الحامل، فإنه يشكل خطورة كبيرة على الجنين؛ وفقا للنتائج المروعة التي توصلوا لها في اختبارات التصادم.
وففي اختبار التصادم زاد الحِمل على الجنين مع تقييد منطقة الحوض، مما أدى إلى زيادة الضغط على الصدر والبطن ومنطقة الحوض بنسبة تصل إلى 30٪، كما لم يتمكن أي من أنظمة أحزمة الأمان التي تم اختبارها من تحمل الضغط.
ويضاف إلى هذا أن انكسار الخطافات والأقفال المصنوعة من البلاستيك والمعدن يشكل خطرا إضافيا للإصابة.
وتتطلب أحزمة الحوامل شريطا إضافيا بمقدار 30 سم، ولهذا السبب كان الحزام العادي أقل إحكاما، وبالتالي تحركت الدمى للأمام أكثر عند إجراء اختبارات التصادم.
الحزام التقليدي ثلاثي النقاطوبدلا من ذلك، أوصى الخبراء الألمان باستخدام الحزام التقليدي ثلاثي النقاط بشرط التعامل معه بشكل صحيح، فقد ثبت أنه في هذه الحالة لا يضغط على بطن الجنين، وبالتالي يوفر حماية أفضل في حالة وقوع حادث ولا يشكل أي خطر على الأم أو الجنين.
كما أوصى الخبراء النساء الحوامل بوضع حزام الخصر في أدنى مستوى ممكن تحت البطن، وكذلك خلع السترات أو على الأقل عدم وضعها تحت الحزام عند الوركين.
وحذرت الهيئة الألمانية للفحص الفني من ارتداء سترات سميكة أثناء قيادة السيارة خلال فصل الشتاء، معللة ذلك بأن السترات السميكة تعوق عمل أحزمة الأمان.
وأوضحت أن حزام الأمان يجب أن يلتصق بالجسم جيدا، كما يجب أن يمر على الصدر والحوض وليس على العنق والبطن كي يتمكن من توفير حماية فعالة في حال وقوع حادث.
وأضافت الهيئة أنه بسبب سُمك السترة يمكن أيضا أن ينزلق حزام الأمان إلى الجزء السفلي من البطن بدلا من أن يستقر على عظام الخصر ويحيط بها، مما يرفع خطر التعرض لإصابات أو نزيف داخلي عند القيام بكبح اضطراري.
ولتجنب هذه المخاطر الجسيمة، أوصت الهيئة الألمانية بخلع السترة السميكة قبل قيادة السيارة، أو ارتدائه فوق حزام الأمان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حزام الأمان على الجنین
إقرأ أيضاً:
بعد توقعات إيلون ماسك.. هل يشكل الذكاء الاصطناعي تهديدًا على البشرية؟
قال المهندس علاء رجب، خبير الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، إن المخاوف المتزايدة بشأن تطور الذكاء الاصطناعي وتأثيراته السلبية المحتملة على البشرية، سبق أن أثارها العديد من الخبراء في المجال، من بينهم إيلون ماسك وجيفري هينتون.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج «المراقب» المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي لم يحدث بشكل تدريجي، بل شهد قفزة هائلة في السنوات الأخيرة، لا سيما خلال جائحة كورونا، حيث تم جمع كميات ضخمة من البيانات التي عززت قدرة هذه الأنظمة.
وتابع أن المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي لا تقتصر على المجالات الدفاعية فقط، بل تمتد أيضًا إلى قطاعات أخرى مثل البحث العلمي وصناعة الأدوية، حيث تقوم أنظمة الذكاء الاصطناعي باتخاذ قرارات دون مراجعة بشرية دقيقة.
وتطرق أيضا إلى قضية السيطرة على الذكاء الاصطناعي، موضحا أن الحكومات والشركات الكبرى أصبحت تعتمد عليه بشكل متزايد، مما يثير تساؤلات حول من يمتلك فعليًا السيطرة على هذه الأنظمة.
ولفت إلى وجود اختلافات تشريعية بين الدول في تنظيم الذكاء الاصطناعي، وهو ما قد يؤدي إلى «حرب باردة» رقمية بين القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين، مؤكدا، أن الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي تتصاعد بسرعة، مما يعكس تجاهلاً محتملاً للمخاطر، مشيرا إلى أن الحاجة إلى وضع أطر تنظيمية دولية أصبحت أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.
اقرأ أيضاًإنفينيكس تعزز تجربة الذكاء الاصطناعي في هواتفها بدمج تقنية DeepSeek-R1
عاجل| «الصحة» تُعلن بدء استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر عن الأورام
أمين الفتوى يوضح حكم استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي