الرئيس العراقي يشيد بالاتفاق الأمني مع إيران ويتلقى تحيات المرشد
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ أشاد الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، يوم الاثنين، بالاتفاق الأمني بين بغداد وطهران، فيما جدد اللواء محمد باقري، رئيس الأركان الإيراني، دعم بلاده لجهود العراق في ترسيخ أمنه واستقراره.
جاء ذلك، خلال استقبال رشيد، في قصر بغداد، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري والوفد المرافق له، بحسب بيان ورد لوكالة شفق نيوز.
وفي مُستهل اللقاء، نقل اللواء باقري، تحيات المرشد الإيراني علي خامنئي، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إلى رئيس الجمهورية وتمنياتهما للشعب العراقي بدوام الأمن والأمان والازدهار، فيما حمّل رشيد، رئيس الأركان العامة، تحياته إلى المرشد الأعلى وتمنياته له بموفور الصحة وللرئيس والقيادة الإيرانية دوام التوفيق والنجاح.
وأكد الرئيس العراقي، أهمية تطوير العلاقات بين البلدين في الجوانب الأمنية والسياسية والاقتصادية، وتعزيز التعاون التدريبي والتقني والعمل المشترك لضمان أمن الحدود ومكافحة ظاهرة المخدرات، والاستفادة من تجارب البلدين في محاربة الإرهاب.
وأشاد بالاتفاقية بين العراق وإيران لأمن الحدود، كما ثمن الرئيس دعم إيران ومساندتها للعراق في حربه ضد العصابات الإرهابية، وفق البيان.
وأشار رشيد، إلى موقف العراق الثابت الداعم لحق الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه المشروعة، مشددا على ضرورة "إدانة العدوان على الفلسطينيين وبذل الجهود الدولية لايقاف الحرب على غزة".
من جانبه، جدد اللواء باقري، دعم بلاده لجهود العراق في ترسيخ أمنه واستقراره، ورغبة إيران في مد جسور التعاون والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المتبادل، كما أشاد بكلمة رئيس الجمهورية خلال مؤتمر المناخ في الإمارات العربية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي علي خامنئي إيران رئيس الجمهورية ابراهيم رئيسي عبد اللطيف رشيد الاتفاق الامني
إقرأ أيضاً:
مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 حتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.
استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النوويوأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.
الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيرانوأشار، إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.
ولفت، إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.
إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسياوأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.