بسبب حرب غزة.. عرض ألفي جندي إسرائيلي على ضباط صحة نفسية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
كشفت معطيات إسرائيلية، الإثنين، عن تلقي 2000 جندي إسرائيلي مساعدة الطب النفسي منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينهم 200 في الأسابيع الثلاثة الأولى من العملية البرية في قطاع غزة التي بدأت 27 من الشهر نفسه.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية): "تم تصنيف حوالي 2000 جندي ومجندة على أنهم مصابون جراء المعارك منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وأنهم يحتاجون لرعاية طبية، منهم 200 كانوا في الأسابيع الثلاثة الأولى من العملية البرية".
وأضافت أن "ما بين 75 إلى 80% من هؤلاء الـ2000 جندي ومجندة ممن تم تصنيفهم كمصابين في المعركة، قد تمكنوا من العودة إلى صفوف وحداتهم في الميدان ومواصلة مشاركتهم".
وحسب الهيئة، "يتم تعريف المصاب في أرض المعركة على أنه جندي تعرض لحدث مثل إطلاق نار أو مواجهة أو إصابة أو كان شاهدا لإصابات خطيرة ومشاهد خطيرة لآخرين، مما أدى إلى تراجع في مستوى أدائه".
اقرأ أيضاً
انتحار الطبيب النفسي لنتنياهو: لا أستطيع تحمل شلال الأكاذيب
وتابعت: "يمكن أن يتجلى الضرر على المستوى الوظيفي في ردود الفعل لديه مثل الانزواء أو الصمت أو القلق أو التوتر أو الشعور العام الصعب الذي يلازم الجندي في مثل هذه الحالات".
وبيّنت الهيئة أنه "كجزء من إجراءات التعامل مع الأمر ومبدأ العلاج النفسي التي حددتها هيئة الأطباء في الجيش، يستحسن إعادة الجندي المصاب إلى النشاط والمشاركة في أسرع وقت".
وذكرت أنه "منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، افتتح الجيش مركزين للصحة النفسية في جنوب البلاد، بالإضافة إلى مركز اتصال هاتفي يعمل فيه علماء نفس وأطباء نفسيون وهم في خدمة الاحتياط".
وفي وقت سابق الاثنين، ذكر الجيش الإسرائيلي أن عدد قتلاه منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ارتفع إلى 401 جنديل وضابطا.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 15 ألفا و523 شهيدا فلسطينيا، و41 ألفا و316 جريحا، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
اقرأ أيضاً
نتنياهو يرد على فيديو الأسيرات الإسرائيليات: دعاية نفسية قاسية
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: صحة نفسية جنود إسرائيليين إسرائيل جيش الاحتلال غزة حرب غزة أکتوبر تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي بجنوب لبنان ومعارك الخيام تحتدم
أقرّ الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس بمقتل أحد جنوده في المعارك الدائرة بجنوب لبنان، وبينما واصل الطيران الحربي غاراته على مناطق عدة في لبنان واصل حزب الله إطلاق المسيرات والصواريخ صوب إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الجندي القتيل من لواء غولاني، في حين كشفت وسائل إعلام محلية أنه قضى خلال اشتباك مع عناصر من حزب الله في الموقع الذي قتل فيه عالم آثار إسرائيلي شهير أمس الأربعاء.
وأعلن الجيش مساء أمس مقتل العالم زئيف الرايخ، وهو من مستوطنة عوفر ويبلغ 71 عاما، بعد انضمامه دون التصاريح المطلوبة إلى نشاط عملياتي لقوة من لواء غولاني التي تعرضت لكمين حزب الله.
وأسفرت المعارك أمس الأربعاء عن مقتل 4 جنود إسرائيليين وفق ما كشفت عنه مصادر إسرائيلية، بينهم جندي من وحدة النخبة "ماجلان"، كما جرح 10 آخرون.
غارات ومسيراتوفي أحدث تطورات المعارك اليوم الخميس، أعلن حزب الله أن مقاتليه استهدفوا تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي في شرق مدينة الخيام جنوبي لبنان بصلية صاروخية.
يأتي ذلك وسط تواصل الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في لبنان، كان آخرها هذا الصباح واستهدف محيط بلدة المنصوري في قضاء صور جنوبي البلاد، حسب مراسل الجزيرة الذي أفاد لاحقا بأن البلدة تعرضت أيضا لقصف مدفعي.
في المقابل، واصل حزب الله بدوره الرد على القصف الإسرائيلي بالصواريخ والمسيرات، إذ أشارت القناة الـ12 الإسرائيلية إلى احتمال عبور أكثر من مسيرة نحو شمال إسرائيل، وذكرت القناة أن عمليات مطاردتها ومحاولات اعتراضها مستمرة.
بدوره، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري إن القوات الجوية "رصدت هدفا جويا عبر الحدود والحادث لا يزال مستمرا"، كما أعلن اعتراض طائرة مسيرة أطلقت من لبنان وسقوط شظايا صاروخ اعتراضي في الجليل الغربي.
تسلل مسيرةوقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت للمرة الثانية في رأس الناقورة ونهاريا للتحذير من تسلل مسيرة رصدت في سماء نهاريا بشمال إسرائيل، ثم عادت لتعلن أن حادثة الاختراق في منطقة الجليل الغربي انتهت دون تفاصيل.
ومنذ بدء المواجهة بين حزب الله وإسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قُتل أكثر من 3 آلاف و544 شخصا على الأقل في لبنان وجرح أكثر من 15 ألفا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو 1.4 مليون نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
وباءت بالفشل الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار حتى الآن منذ تكثيف إسرائيل غاراتها على جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 23 سبتمبر/أيلول الماضي.