عادت الفيروسات والأوبئة المختلفة من جديد، لتوسع انتشارها على مستوى العالم، تلك المرة عبر بوابة «المفطورة الرئوية»، الوباء الذي يهدد فئة كبيرة من صغار السن، وبعض الفئات التي تعاني من أمراض مزمنة.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمفطورة الرئوية 

تعرف بكتيريا المفطورة الرئوية، طريقها جيدًا نحو صغار السن من الشباب والأطفال، إلى جانب الذين يعانون من ضعف في المناعة، لذلك يجب الحذر حال ظهور أعراضها خاصة على بعض الفئات، التي يرصدها التقرير، وفقًا للموقع الطبي العالمي «centre of disease control»، التابع للمؤسسة الوطنية الأمريكية.

- الأطفال والشباب، من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمفطورة الرئوية، بسبب صغر حجم مجرى الهواء لديهما، ما يسهل عملية انتقال البكتيريا إلى الرئتين بسهولة.

- المصابون بضعف جهاز المناعة، ويشمل ذلك الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة، مثل الإيدز، السرطان، أمراض الكلى كافة، والكبد، إضافة إلى ذلك الأشخاص الذين يتناولون الأدوية التي تثبط جهاز المناعة.

- مرضى الرئة المزمنة، مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن، إلى جانب ذلك الذين يواجهون مشكلات في القلب أو الأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب التاجية، إضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية أو التدخين.

- ليس فقط أصحاب الأمراض المزمنة أو المناعية، لكن أيضًا بعض الأماكن والبيئة المحيطة تشكل عاملًا في الإصابة بالبكتيريا، منها الذين يعيشون في أماكن مكتظة بالسكان أو الذين يعملون في مجال الرعاية الصحية.

طريقة انتقال المفطورة الرئوية وأعراضها

يشار إلى أن المفطورة الرئوية، تنتقل بأشكال مختلفة من شخص إلى آخر، لعل أبرزها الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس من شخص مصاب بالبكتيريا المذكورة سلفًا، ويمكن أن تحدث العدوى أيضًا عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة بها، وعلاجها يكون باستشارة الطبيب، والحصول على المضادات الحيوية الخاصة بها.

وتشمل أعراض الإصابة بالمفطورة الرئوية:

السعال. الحمى. ضيق التنفس. آلام في الصدر. العرق الليلي. التعب والوهن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ضغط الدم فيروس المفطورة الرئوية فيروس جديد السعال المفطورة الرئویة

إقرأ أيضاً:

الأطفال الذين يعانون من نقص الوزن عند الولادة أقل استعدادا لدخول المدرسة

كشفت دراسة علمية أمريكية أن معظم الأطفال الذين كانوا يعانون من نقص الوزن عند الولادة يصبحون أقل استعدادا لدخول المدرسة في المرحلة السنية ما بين ثلاث وخمس سنوات.

وذكرت الدورية العلمية Academic Pediatrics المتخصصة في طب الأطفال أن الثلث فقط من بين الأطفال الذين كانت أوزانهم تقل عن 5.5 رطل عند الولادة يكونون على استعداد لدخول المدرسة عندما يصلون إلى سن ثلاث إلى خمس سنوات، حيث تتراجع لديهم مهارات التعلم المبكر وضبط النفس وتنمية المهارات الاجتماعية والانفعالية.

وشملت الدراسة 1400 طفل في الولايات المتحدة كانوا يعانون من نقص الوزن عند الولادة، وكان يتم متابعة نموهم العقلي عن طريق اختبارات متخصصة وإخضاعهم لاستبيانات للوقوف على مدى استعدادهم لدخول المدرسة.

واتضح من الدراسة أن 30% فقط من هؤلاء الأطفال كانوا مؤهلين لبدء المرحلة الدراسية.

ويرى الباحثون أن استعداد الطفل لبدء الدراسة لا يعتبر فقط مؤشرا على قدراته الدراسية في المستقبل، بل يعتبر أيضا من المؤشرات التي تدل على مدى نجاحه المالي وحالته الصحية عندما يصبح بالغا.

وأكد الباحثون أن هناك خمسة عوامل رئيسية لمساعدة هؤلاء الأطفال للوصول إلى درجة الاستعداد المطلوبة لبدء الدراسة ومن بينها ممارسات يقوم بها الآباء مثل القراءة للطفل والالتزام بمواعيد النوم الصحية وتقليل فترات التعرض لشاشات التليفزيون والأجهزة الإلكترونية إلى ساعة أو أقل يوميا.

خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»

مقالات مشابهة

  • الحبس 5 سنوات وغرامة 300 ألف جنيه .. احذر عقوبة التحرش بهذه الأماكن
  • كيف تعمل فئات البريد الإلكتروني الجديدة من آبل؟
  • الناصري يتحدى "اسكوبار الصحراء": "قدم لي دليلا واحدا يثبت ادعاءاتك وبعدها يمكن للمحكمة أن تعدمني"
  • العدالة تنتصر.. حكم بالإعدام لمرتكبي جريمة خطف وقتل طفلتين
  • عدم مسؤولية الفاعل بحريق دار المسنين وإدانة 4 آخرين
  • ما الفئات المحرومة من إجازة عيد العمال 2025؟
  • تقرير مصور.. أطفال غزة يشعرون بأن موتهم وشيك بسبب الحرب
  • دراسة: الدارجة تهيمن والفصحى تتوسع عند المغاربة
  • الأطفال بعد الإصابة بكوفيد-19.. هل هم في أفضل حال؟
  • الأطفال الذين يعانون من نقص الوزن عند الولادة أقل استعدادا لدخول المدرسة