احذر إذا كنت واحدا منهم.. الفئات الأكثر عرضة للإصابة بـ«المفطورة الرئوية»
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
عادت الفيروسات والأوبئة المختلفة من جديد، لتوسع انتشارها على مستوى العالم، تلك المرة عبر بوابة «المفطورة الرئوية»، الوباء الذي يهدد فئة كبيرة من صغار السن، وبعض الفئات التي تعاني من أمراض مزمنة.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمفطورة الرئويةتعرف بكتيريا المفطورة الرئوية، طريقها جيدًا نحو صغار السن من الشباب والأطفال، إلى جانب الذين يعانون من ضعف في المناعة، لذلك يجب الحذر حال ظهور أعراضها خاصة على بعض الفئات، التي يرصدها التقرير، وفقًا للموقع الطبي العالمي «centre of disease control»، التابع للمؤسسة الوطنية الأمريكية.
- الأطفال والشباب، من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمفطورة الرئوية، بسبب صغر حجم مجرى الهواء لديهما، ما يسهل عملية انتقال البكتيريا إلى الرئتين بسهولة.
- المصابون بضعف جهاز المناعة، ويشمل ذلك الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة، مثل الإيدز، السرطان، أمراض الكلى كافة، والكبد، إضافة إلى ذلك الأشخاص الذين يتناولون الأدوية التي تثبط جهاز المناعة.
- مرضى الرئة المزمنة، مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن، إلى جانب ذلك الذين يواجهون مشكلات في القلب أو الأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب التاجية، إضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية أو التدخين.
- ليس فقط أصحاب الأمراض المزمنة أو المناعية، لكن أيضًا بعض الأماكن والبيئة المحيطة تشكل عاملًا في الإصابة بالبكتيريا، منها الذين يعيشون في أماكن مكتظة بالسكان أو الذين يعملون في مجال الرعاية الصحية.
طريقة انتقال المفطورة الرئوية وأعراضهايشار إلى أن المفطورة الرئوية، تنتقل بأشكال مختلفة من شخص إلى آخر، لعل أبرزها الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس من شخص مصاب بالبكتيريا المذكورة سلفًا، ويمكن أن تحدث العدوى أيضًا عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة بها، وعلاجها يكون باستشارة الطبيب، والحصول على المضادات الحيوية الخاصة بها.
وتشمل أعراض الإصابة بالمفطورة الرئوية:
السعال. الحمى. ضيق التنفس. آلام في الصدر. العرق الليلي. التعب والوهن.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضغط الدم فيروس المفطورة الرئوية فيروس جديد السعال المفطورة الرئویة
إقرأ أيضاً:
مناقشة الصُّعوبات التي تُواجه الطلاب «ذوِي الإعاقة» خلال الامتحانات
ناقش مدير المركز الوطني للامتحانات السيد أحمد، ومدير إدارة تعلِيم واندماج الفئات الخاصة بالوزارة مفتاح الدريجي، خلال اجتماع عُقد اليوم الخميس، وضع آلية للتعامل مع تلاميذ الفئات الخاصة أثناء الامتحانات.
وتناول الاجتماع، “الصُّعوبات التي تُواجه ذوِي الإعاقة خلال الامتحانات، وحُقوق ذوِي الإعاقة، فضلاً عن استعراض مجموعة من التَّجارب العربية والعالمية المُتضمِّنة لأساليب تقييم الفئات الخاصة”.
وتطرق الاِجتماع أيضاً إلى “دور المُعلم الدامج خلال مراحل التعليم المختلفة، إضافة الى التأكيد على أهمية الاستئناس بقوانين الاندماج وليس الادماج العشوائي، بالإضافة إلى تحديد نوع الأسئلة حسب الإعاقة لكل التلاميذ والطلاب المقبلين على إجراء الامتحانات بما تُناسب قُدراتهم”.
يُشار إلى أن “الاجتماع شهد حُضور مديري إدرات شؤون الامتحانات، والشؤون الفنية، ومكتبي المتابعة، والشؤون القانونية بالمركز الوطني للامتحانات، ورؤساء الأقسام بإدارة تعليم واندماج الفئات الخاصة، وممثلين عن مصلحة التفتيش والتوجيه التربوي”.