قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، إنَّ مشاركة المصريين في الخارج مشاركة غير مسبوقة في تاريخ الانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أنه منذ أن تم تعديل الدستور وسمح للمصريين في الخارج بالإدلاء بأصواتهم في الاستحقاقات الانتخابية المختلفة، ورغم برودة الجو وطول المسافات البعيدة عن مقار القنصليات إلا أن المصريين في الخارج تحملوا برودة الجو وضربوا مثلًا في الوطنية والتعاطي بإيجابية مع كل أحداث الوطن الكبرى وشاركوا في الانتخابات.

مشاركة تاريخية في الانتخابات 

وأضاف رئيس الحزب، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن تلك المشاركة تاريخية أن المصريين أقبلوا بكثافة لما تشهدها أي انتخابات من قبل في هذا العرس الديموقراطي، الذي تعلن فيه مصر أنه رغم كل التحديات الضخمة، إلا أنها ملتزمة بالوفاء بالتزاماتها الدستورية تجاه الاستحقاقات الانتخابية المختلفة، ومنها أعظم استحقاق انتخابي وهو استحقاق الانتخابات الرئاسية.

الزغاريد المصرية في جنبات السفارات

وتابع: «الجديد أن المصريين في الخارج يكونون بهذه الكثافة، من أسر وأطفال، وكانت هناك أفراح وكأنهم في عيد، وحولوها الى عرس حقيقي، وترددت الزغاريد المصرية في جنبات السفارات والقنصليات المصرية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسية حزب الجيل المصريين فى الخارج فی الخارج

إقرأ أيضاً:

نصية: عدم مشاركة الأحزاب في الانتخابات البلدية مؤشر سلبي على ضعف تأثيرها في المجتمع

أكد عضو مجلس النواب الليبي، عبد السلام نصية، أن عدم مشاركة الأحزاب في الانتخابات البلدية مؤشر سلبي على ضعف تأثيرها في المجتمع.

وقال نصية، في منشور على فيسبوك، “أجريت الانتخابات البلدية في أجواء ديمقراطية جيدة الأمر الذي اعطى مؤشر على إمكانية إجراء الانتخابات العامة في ليبيا على الأقل من الناحية التقنية”.

وتابع؛ “الإقبال لم يكن كبير ومع ذلك كان التنافس شديد سواء على المستوى الفردي أو القوائم، المرأة كانت حاضرة من خلال القوائم كذلك الأشخاص ذوي الإعاقة”.

وأضاف نصية؛ “تحالفات قبلية و تحالفات تيارات سياسية وصراعات شخصية كان لها النصيب الأكبر في بناء القوائم مع محاولة بناء قوائم توافقية في بعض الأماكن لترسيخ السلم الاجتماعي مع غياب تام البرامج والمشاريع المحلية الواقعية”.

وأردف؛ “الغائب الأبرز كان الأحزاب السياسية بالرغم من تجاوز عددها المائة حزب الا انها لم تكن فاعلة ولم تثبت حضورها في انتخابات البلدية التي تعتبر الحلقة الأولى للديمقراطية والحلقة الأهم للأحزاب لتقديم برامجها على المستوى المحلي”.

وأكمل نصية؛ “لم يعلن أي حزب عن تشكيل قائمة أو دعم مرشح فردي أو برنامج عمل على مستوى البلديات وكأن الأحزاب مهمتها فقط الانتخابات البرلمانية و مهمة رؤسائها التقدم للانتخابات الرئاسية و تسجيلها في السيرة الذاتية لهم حتى لو كان على شكل مترشح لرئاسة الدولة لم تقبله المفوضية بشكل نهائي”.

وأشار إلى أن “روابط أحزاب، تنسيقيات أحزاب، تكتلات حزبية كل ذلك لم يدفع هذه الأحزاب إلى خوض الانتخابات البلدية والبدء من نقطة البداية في سلم الديمقراطية”.

وأوضح نصية، أن “انتخابات البلدية كانت فرصة كبيرة للأحزاب السياسية لاختبار شعبيتها وطرح برامجها التنموية استعدادا للانتخابات العامة وعدم مشاركتها في الانتخابات البلدية يعتبر مؤشر سلبي على أدائها وضعف تأثيرها في المجتمع الأمر الذي ترك المجال للعامل القلبي و الصراعات الشخصية”.

وقال؛ “كما أنه أضاع فرصة كبيرة عليها لتقديم مشاريعها و برامجها و اختبار قدرتها على المشاركة في الانتخابات خاصة مع تعالي الأصوات بشأن إعطاء أكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية القادمة لها”.

وختم نصية موضحًا؛ “أخيرا الانتخابات البلدية أعادت المسار الديمقراطي من جديد وأعطت الأمل في إجراء الانتخابات العامة ويمكن أن يقال حضرت الديمقراطية والتنافس الشريف وغابت الأحزاب وبرامجها”.

الوسومنصية

مقالات مشابهة

  • استعادة تاريخ الصناعة المصرية
  • بعد تفعيلها مجانا.. تفاصيل خدمة «إنستاباي» لتحويل أموال المصريين بالخارج
  • عاجل - "البنك المركزي" يعلن رسميا تفعيل خدمة التحويل عبر "إنستاباي" من الخارج لحظيا بالمجان
  • مسؤول بالبنك المركزي يكشف عن تفاصيل خدمات التحويل من الخارج عبر «إنستاباي»
  • قضية أموال الصمت.. محكمة تؤجل النطق بالحكم إلى تاريخ غير محدد
  • بنك ستاندرد تشارترد يتوقع نموا في متوسط تحويلات المصريين بالخارج إلى 5 مليارات دولار شهريا
  • نائب وزير الخارجية: تلبية احتياجات المصريين بالخارج وتشجيعهم على الاستثمار في مصر
  • نائب وزير الخارجية: نعمل على تلبية احتياجات المصريين بالخارج وتشجيعهم على الاستثمار
  • وزارة الخارجية: 5000 كفاءة مغربية في الخارج وسنطلق قريبا آلية لتعبئتهم ودعم حاملي المشاريع
  • نصية: عدم مشاركة الأحزاب في الانتخابات البلدية مؤشر سلبي على ضعف تأثيرها في المجتمع