وزيرة البيئة: «صندوق الخسائر» سيلعب دورا فعالا في علاج آثار تغير المناخ
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن برنامج الانتقال العادل يمكن أن يقدم حلول كثيرة لكافة البلدان المتضررة، مُشيرةً إلى تأثر مصر بمشكلة كبيرة في المياه ناتجة عن التغيرات المناخية، والتي تسببت في مشكلات أخرى بمجالات هامة كالزراعة، لافتة إلى أن برنامج الانتقال العادل يساهم في حل المشكلات الخاصة بالأمن الغذائي والطاقة.
وأكدت وزيرة البيئة، خلال حلقة نقاشية رفيعة المستوى حول «مبادرة مترابطة اللاجئين والمناخ: الطريق إلى الأمام»، أن صندوق الخسائر والأضرار الذي تم إنشاؤه حديثًا سيكون له دورا مبتكرا وفعالا في معالجة آثار تغير المناخ بما في ذلك لاجئي المناخ والبيئة، بهدف تخفيف الأعباء المالية والتكنولوجية والاجتماعية الثقيلة المفروضة على البلدان المضيفة، وتهديد استقرارهم السياسي والاجتماعي.
وقالت إنه علاوة على ذلك، فإن دور المؤسسات المالية وبنوك التنمية المتعددة الأطراف لم يعد خيارا بعيدًا، خاصة بعد إنذار مؤتمر الأطراف COP27 دعوة واضحة لإصلاح النظام المالي الدولي وضمان حصول البلدان النامية على تمويل ميسر منها.
وركزت فؤاد في نهاية كلمتها على عدد من النقاط الهامة، وهي ضرورة تحقيق العمل على توصيل التمويل اللازم للبلدان ذات التأثر الشديد بالتغيرات المناخية، وتحقيق التزامتنا ومساهماتنا الوطنية سواء في التكيف أو للتخفيف، وكذلك إعطاء الأولوية لمنطقة الشرق الأوسط والعمل على دعمها بالتمويل والتكنولوجيا والدراسات اللازمة لمواجهة التغيرات المناخية، وتوفير الدعم اللازم لخطط التكيف ولصندوق الخسائر والأضرار وزيادة دعم القطاع الخاص وخاصة في مجالات الزراعة والطاقة المتجددة.
التنسيق الوثيق بين مصر والأردنوأشارت إلى التنسيق الوثيق بين مصر والأردن منذ تم تقديم هذه المبادرة لضمان المعايير والأهداف الأساسية للمبادرة واستعداد اعتمادها من قبل الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف لتنفيذها، مشددة على أنه هناك حاجة ماسة إلى هذه المبادرة بسبب المناخ المأساوي وتداعيات اللاجئين المفروضة على البلدان المتضررة، وخاصة في الشرق الأوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة وزارة البيئة المناخ مؤتمر المناخ قمة المناخ
إقرأ أيضاً:
أستاذ هندسة: الدولة تستهدف التحول إلى الطاقة المتجددة لمواجهة تغير المناخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور حافظ سلماوي، أستاذ هندسة الطاقة، عن خطة الدولة المصرية للتحول إلى الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الطاقة التقليدية، مشيرًا إلى أن من أهم مشروعات تلك الاستراتيجية مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة تستهدف أن يكون هناك تحول في اتجاه الطاقة المتجددة، وتقليل الاعتماد على الطاقة التقليدية لمواجهة التغيرات المناخية.
وتابع أن الدولة تسعى إلى الاعتماد على الموارد المحلية وتقليل المستورد، واستقرار الأسعار للطاقات المتجددة، وهناك العديد من مشروعات الربط الكهربائي مثل الربط المصري السعودي وهو مشروع كبير تصل تكلفته إلى 1.8 مليار دولار.
وأشار إلى أن مصر تتحمل 600 مليار دولار والباقى تتحمله السعودية، إذ أن طول الخط 1600 كيلومتر؛ 600 كيلومتر منها تقع في الأراضي المصرية، وألف كيلومتر في الأراضي السعودية، والمشروع يشمل 3 محطات واحدة في مصر و2 بالسعودية.