باحث سياسي يكشف أسباب العدوان الإسرائيلي على خان يونس
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال الدكتور جميل عادي الكاتب والباحث السياسي في الشأن الفلسطيني، إنّ التهدئة في قطاع غزة جاءت بعد 47 يوما من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستهداف المدنيين والبنية التحتية بشكل مباشر.
وأضاف عادي في حواره على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر ودينا شرف: "نجحت الدبلوماسية المصرية بالتعاون مع قطر والتشاور مع أمريكا في تهدئة لم تستمر وكان ما كان لها وما عليها، حيث لم تدخل المساعدات بشكل كامل ولم تنهِ وقف إطلاق النار وأظهرت الصورة المتأنقة لحركات المقاومة الفلسطينية بعملية التبادل السري وهنا جُن جنون إسرائيل".
وتابع الباحث السياسي: "استدعت إسرائيل مسؤولي الموساد في قطر ليلة الخميس لإنهاء التهدئة يوم الجمعة صباحا والبدء في عملية برية في جنوب غزة وتحديدا في خان يونس حيث تعتقد دولة الاحتلال أن قيادات حماس موجودة هناك".
وأكد: "إسرائيل تعمن في قتل الفلسطينيين وتريد الدخول برا إلى خان يونس لتغطي على جرائمها بزعم وجود قيادات من حماس في خان يونس، وتريد تدمير الأنفاق هناك وتحرير الرهائن كما تعتقد، ولكن هناك هدف غير معلن وهو أن إسرائيل تريد السيطرة أكثر على قطاع غزة وتفرض غلافا آمنا بمساحات على الأرض الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خان یونس
إقرأ أيضاً:
حماس ردا على واشنطن: مصرة على منح الاحتلال المزيد من الفرص لتواصل العدوان
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ما صَدَرَ عن الإدارة الأمريكية من مزاعم تدّعي اتخاذ الاحتلال إجراءات لتحسين الوضع الإنساني في غزة.
وعدت الحركة التصريحات الأمريكية، تأكيداً للشراكة الكاملة لإدارة الرئيس بايدن في حرب الإبادة الوحشية بحق شعبنا في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وعمليات التطهير العرقي والمجازر والتجويع المستمرة في شمال القطاع منذ خمسة وثلاثين يوما.
وقالت الحركة، إن هذه الادعاءات المفضوحة تُكذبها الوقائع على الأرض، وتقارير مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، التي تؤكد وصول مناطق في قطاع غزة خصوصا شمال القطاع إلى حافة المجاعة، بفعل سياسة التجويع التي ينتهجها جيش الاحتلال الفاشي، بالتوازي مع المجازر المستمرة بحق المدنيين العزل.
واتهمت الحركة الإدارة الأمريكية الآفلة، بالإصرار على منح حكومة الاحتلال الفاشي المزيد من الفرص والوقت للمضي في عدوانها وجرائمها وانتهاكاتها لكافة القوانين والشرائع، وتقديم الغطاء السياسي والعسكري والحماية من المساءلة والمحاسبة عبر تعطيل أدوات القانون الدولي والاتفاقيات والمعاهدات التي صمّمَت لحماية المدنيين، في سلوك يثبِّت دورها كراع أساسيّ لإرهاب كيان الاحتلال الفاشي بحق شعبنا وشعوب المنطقة.
وأشارت إلى أن "حالة التماهي الأمريكي مع جرائم الحرب الصهيونية، والتي تسعى إلى كسر إرادة شعبنا وتصفية قضيته الوطنية؛ لن تزيد شعبنا البطل ومقاومته الباسلة إلا إصراراً على الصمود والمواجهة والثبات، والمضي في طريق المقاومة حتى نيل حقوقه المشروعة بالحرية والعودة وتقرير المصير".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن "إسرائيل اتخذت إجراءات لتحسين الوضع الإنساني في غزة تجاوبا مع رسالة بلينكن وأوستن"، مبينا أن لا تغيير في الموقف الأمريكي إثر انتهاء مهلة الأيام الثلاثين.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، إن إسرائيل اتخذت الخطوات اللازمة من وجهة نظرنا بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ووسع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في بيت حانون شمال قطاع غزة، في إطار حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة لليوم الـ403 على التوالي، وأجبر الفلسطينيين على إخلاء العديد من مراكز الإيواء وسط قصف مكثف.
يأتي ذلك على وقع استمرار غارات إسرائيلية تستهدف النازحين في منطقة "المواصي" غرب مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، والتي كان آخرها الليلة الماضية قصف مقهى إنترنت قرب خيام النازحين في المنطقة، ما أسفر عن استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة عدد آخر.