زلزال بقوة 5.1 درجة في بحر مرمرة يشعر به سكان إسطنبول
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
شعر سكان مدينة إسطنبول بهزة أرضية صباح اليوم الاثنين بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر، مركزها خليج "غمليك" في بحر مرمرة شمال غربي تركيا.
وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية آفاد في بيان على موقعها، إن زلزالا بقوة 5.1 درجة حدث في بحر مرمرة عند الساعة الـ10:42 بالتوقيت المحلي لتركيا.
وبينت إدارة الكوارث أن الزلزال وقع على بعد 4.
Marmara Denizi, Gemlik Körfezi’nde (Bursa Mudanya açıkları) meydana gelen 5.1 ve 4.5 büyüklüklerindeki depremler sonrasında an itibarıyla olumsuz bir durum bulunmamaktadır.
Saha tarama çalışmaları devam etmektedir.
Ekiplerimiz teyakkuz halindedir.
Etkilenen vatandaşlarımıza… https://t.co/yExXlCveBn — AFAD (@AFADBaskanlik) December 4, 2023
وذكرت الإدارة أنه تم تسجيل هزة أرضية أخرى في نفس المنطقة بقوة 4.5 درجة عند الساعة الـ10:45 بالتوقيت المحلي لتركيا.
وأشارت إدارة الكوارث إلى أنه تم إرسال جميع فرقها إلى المنطقة التي وقعت فيها الهزات الأرضية، مؤكدة أنه لا توجد أي أضرار خلفتها الهزات الأرضية التي وقعت صباح اليوم على أعمال المسح الميداني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بحر مرمرة تركيا الزلزال هزة أرضية تركيا بحر مرمرة بورصة اسطنبول زلزال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟
شهدت تونس منذ بداية فبراير الجاري، عدة هزات أرضية ضرب معظمها ولاية سيدي بوزيد، وآخر الهزات التي ضربت تونس وقعت يوم أمس الأربعاء، حيث بلغت قوتها 3.5 درجات، على بُعد 8 كلم شرق المكناسي، وشعر بها عدد من سكان المعتمدية، فما أسباب هذه الهزات وهل هنالك إمكانية لحدوث زلزال؟
وول ذلك، أوضح رئيس مصلحة البحث والتطوير في الجيوفيزياء بالمعهد الوطني للرصد الجوي حسان الحامدي، أن “أسباب تسجيل هذه الهزات تعود بالأساس إلى نشاطات تكتونية تحت سطح الأرض”.
وبحسب إذاعة “موزاييك اف ام التونسية”، أشار الحامدي، “إلى أن المنطقة التي تشهد هذه الهزات تقع بالقرب من حدود الصفائح التكتونية، وبحكم أن البلاد التونسية تقع في الضفة الشمالية للصفيحة الإفريقية التي هي في حركة مستمرة نحو الصفيحة الأوروآسيوية، فإن هذه المناطق تشهد تراكم توترات وطاقة هائلة بسبب انزلاق صفائح (اندساسها تحت صفائح أخرى) أو تلاقيها (تصادمها) أو تباعدها”.
وبين رئيس مصلحة البحث والتطوير أن “المناطق التي شهدت الهزات الأرضية توجد فيها شبكة متداخلة من الفوالق والصدوع النشطة حاليا، والتي عندما تتراكم فيها كمية كبيرة من الطاقة تصل إلى حد معين فتتلاشى متمثلة في هزّات أرضية نشهدها على السطح، وهذا ما يبرر كون هذه المناطق متحركة وتشهد منذ بداية الشهر الحالي عدة هزات أرضية”.
وأشار حسان الحامدي، إلى أن “الهزة الأولى كانت الرئيسية، ووقعت بمنطقة المكناسي في ولاية سيدي بوزيد، في الثالث من فبراير، بقوة 4.9 درجات على سلم ريختر، ثم تلتها عدة هزات ارتدادية ضعيفة نوعا ما ومرتبطة بالرجّة الرئيسية، باعتبار تقاربها معها في الزمن وحدوثها في الأماكن ذاتها والقريبة منها.
وشدد على أن احتمال حدوث زلزال مدّمر ينتج عن هذه الهزات ضعيف، موضحا أن إمكانية حدوث هزات أخرى أمر وارد”.
ولفت الحامدي إلى “أن الهزات الأرضية المسجلة لم تسبب أضرارا كبيرة على مستوى البنية التحتية أو الأرواح البشرية، ما عدا بعض الشقوق في بعض البنايات”.