العراق يسير في الاتجاه الخطأ.. زيادة خطيرة في أعداد متلقي الرعاية الاجتماعية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
4 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: قالت مصادر حكومية ان اكثر من 2 مليون عائلة ستكون مشمولة باعانات الرعاية الاجتماعية، و هذا يعني ان العراق يسير في الاتجاه الخطأ لان تزايد المواطنين المتلقين للرعاية الاجتماعية يعني ان هناك بطالة وفقر واسعين.. والمفترض انه مع مرور السنوات تنحسر اعداد متلقي الرعاية الاجتماعية وليس العكس.
ويرجع هذا الارتفاع الكبير في عدد متلقي الرعاية الاجتماعية إلى النمو السكاني السريع الذي يؤدي إلى زيادة عدد الأسر الفقيرة، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على الرعاية الاجتماعية.
و أدت الصراعات والحروب التي شهدها العراق في السنوات الأخيرة إلى تدمير البنية التحتية الاقتصادية والاجتماعية، مما أدى إلى زيادة الفقر والبطالة.
و يؤدي الفساد السياسي إلى عدم كفاءة المؤسسات الحكومية، مما يؤثر سلبًا على توفير الخدمات العامة، مثل التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية.
وتؤدي ظاهرة تزايد متلقي الرعاية الاجتماعية إلى زيادة الأعباء المالية على الحكومة، مما قد يؤدي إلى زيادة الدين العام وانخفاض النمو الاقتصادي.
ويؤدي تزايد عدد المتلقين للرعاية الاجتماعية إلى زيادة الفقر والبطالة، بسبب عدم وجود فرص عمل كافية لتوفير حياة كريمة للمواطنين.
و ينجم عن تزايد عدد المتلقين للرعاية الاجتماعية، زيادة الجريمة والصراعات الاجتماعية، بسبب عدم وجود فرص كافية للجميع.
الحلول
التحليلات تشير الى انه من أجل الحد من ظاهرة تزايد متلقي الرعاية الاجتماعية، يجب نشر الوعي بأهمية تنظيم الأسرة والتخطيط للمستقبل و تطوير الاقتصاد العراقي وخلق فرص عمل جديدة، و محاربة الفساد.
وتشير ظاهرة تزايد متلقي الرعاية الاجتماعية في العراق، إلى أن البلاد تسير في الاتجاه الخطأ، ولكي تتمكن العراق من تحقيق التنمية المستدامة، يجب عليها اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من هذه الظاهرة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: إلى زیادة
إقرأ أيضاً:
العراق: ثروة ديموغرافية مهملة في زوايا البطالة
26 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: كشفت مجلة “فورين بوليسي” في تقرير حديث عن الثروة الديموغرافية التي يمتلكها العراق، والتي ظهرت بوضوح في الإحصاء السكاني الذي أجري في نوفمبر الماضي.
التقرير أكد أن أكثر من 60% من سكان العراق ينتمون للفئة العمرية القادرة على العمل (15-64 عامًا)، مما يعكس إمكانات كبيرة لتحويل هذه القوة البشرية إلى قوة اقتصادية إقليمية إذا ما تم استثمارها بالشكل الأمثل.
الإحصاء الذي اعتُبر خطوة تاريخية، أجرته الحكومة العراقية بمساعدة دولية ركز على بيانات أساسية كالجنس، العمر، والمستوى التعليمي، دون الخوض في تفاصيل عرقية حساسة.
النتائج الأولية للإحصاء أظهرت تعدادًا سكانيًا يتجاوز 45 مليون نسمة، مما يبرز النمو السكاني السريع رغم عقود من الحروب والعقوبات.
المجلة أشارت إلى أن التركيبة السكانية للعراق تشابه تلك التي أسهمت في النهضة الاقتصادية لبلدان شرق آسيا خلال التسعينيات. ومع ذلك، أكدت أن تحقيق هذه الإمكانية يتطلب إدارة سياسية واقتصادية فاعلة.
ويجب على العراق توظيف شبابه في قطاعات إنتاجية ومشاريع استثمارية مستدامة بدلاً من الاعتماد الكلي على النفط والوظائف الحكومية.
كما نوه التقرير إلى أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مع استثمارات مستهدفة في قطاعات الزراعة، التصنيع الغذائي، والنقل.
و رغم ما يملكه العراق من ثروة شبابية هائلة، تتمثل المشكلة الكبرى في انتشار البطالة بين هذه الفئات الشابة. إذ أن أكثر من 60% من سكان العراق هم في سن العمل، ولكن الغالبية العظمى منهم لا يجدون فرصًا كافية لدخول سوق العمل، ما يؤدي إلى تفشي البطالة، التي باتت تمثل تحديًا كبيرًا أمام الاقتصاد الوطني.
تعتبر البطالة بين الشباب أحد أبرز المشاكل التي تواجه العراق اليوم، إذ لا تقتصر آثارها على الجانب الاقتصادي فقط، بل تمتد إلى الجوانب الاجتماعية والأمنية أيضًا. ففي ظل قلة فرص العمل في القطاعين العام والخاص، يجد الشباب أنفسهم عالقين في دائرة من الانتظار، ما يعزز من شعور الإحباط واليأس لديهم. هذا الوضع يزيد من احتمالية تفشي مظاهر ال
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts