قال وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الحق سايحي، أن المخطط الإستراتيجي 2024/2028. يندرج ضمن الإلتزامات التي قطعتها البلاد وتحسين الإستجابة نظرا للصور الوبائية وتركيز الجهود على الفئات الأكثر عرضة لفيروس الإيدز.

وأضاف وزير الصحة في كلمة له خلال تنظيم اليوم العالمي لمكافحة “الإيدز”، تحت شعار من “أجل عام من دون إيدز مواطنة في الرياضة”.

أن اليوم العالمي لمكافحة الإيدز يأتي ضمن تسريع الاستجابة وتأكيد دور الفرد والمجتمع المدني. والنظرة السلبية للأشخاص المصابين بالفيروس. وضمان توعية واسعة للوقاية والرعاية الصحية ضمن احترام الحق في الصحة للجميع.

كما أكد وزير الصحة، رسميا رغبة الجزائر في بذل المزيد من الجهود وتسخير الوسائل الممكنة للحد من انتشار الوباء العالمي. ضمن برنامج الأمم المتحدة المشترك الذي يهدف للقضاء على هذا الوباء في غضون 2030. مشيرا إلى أن خطر التعرض لفيروس المناعة المكتسب ومستوى استخدام وسائل الحماية وتعاطي المخدرات عن طريق الحقن وعوامل الإجرام تعد نقاط ضعف يجب أخذها بعين الإعتبار للتعامل مع الفيروس.

وأشار الوزير، أن الأهداف الأولية تتلخص في التسريع في الاستجابة للفئات المعرضة لشكل خاص لفيروس المناعة البشري. والقضاء على انتقال الإيدز من الأم إلى الطفل، وتعزيز أنشطة الوقاية والفحص والتشخيص والرعاية. ناهيك عن مرافقة المصابين بدعم من المجتمع المدني.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: وزیر الصحة

إقرأ أيضاً:

“رئيس الغذاء والدواء”: نسعى لإعادة تعريف دور الغذاء للسير نحو مستقبل صحي يمتد لعقود

شارك معالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الأستاذ الدكتور هشام بن سعد الجضعي، في جلسة حوارية عنوانها “المسارات التنظيمية – التوازن بين الابتكار والسلامة” ضمن فعاليات القمة العالمية لإطالة العمر الصحي 2025، التي نظمتها مؤسسة هيفولوشن الخيرية في الرياض تحت شعار “تشكيل مستقبل الصحة”، بمشاركة رئيس مجلس العلوم الحيوية الرئيس العالمي السابق للبحث والتطوير في شركة فايزر الدكتور أميت راي.

وأكد الدكتور الجضعي أن التنظيمات الغذائية والتغذوية تبرز بصفتها إحدى أكثر الأدوات تأثيرًا في تعزيز الصحة وإطالة العمر الصحي، في ظل عالمٍ تتسارع فيه الابتكارات وتتغير فيه المفاهيم الصحية.

وأوضح معاليه، أن إعادة تعريف دور الغذاء لم تعد مجرد خيار، بل ضرورة، مشيرًا إلى أن التحولات في السلوكيات الغذائية ليست قرارات فردية، بل مسؤولية تنظيمية تؤثر في الصناعات الغذائية، وأنظمة الرعاية الصحية، وحجم التدخلات الطبية، مما يفتح الباب أمام حقبة جديدة من الوقاية الاستباقية.

مؤكدًا أن دور الهيئات التنظيمية لا يتوقف عند ضبط معايير الغذاء، بل يمتد إلى التأثير في سلوكيات الاستهلاك، ودفع عجلة التغيير نحو أنظمة غذائية أكثر توازنًا.

فالحد من استهلاك المكونات الضارة، مثل السكر المفرط والدهون المتحولة، لا يقل أهمية عن تنظيم الأدوية والتقنيات العلاجية، للإسهام في تحقيق صحة مستدامة للأفراد والمجتمعات.

اقرأ أيضاًالمجتمعانطلاق النسخة الرابعة من المعرض الدولي للثروة السمكية في الرياض

وشدد على أهمية الأدوار التي تقوم بها الجهات التنظيمية لتمهيد الطريق أمام المبتكرين، وجهات الابتكار، للإسهام في إطالة العمر الصحي، وتعزيز سلامة الغذاء، وتنظيمات المنتجات الطبية، ودعم الابتكار في المجال الطبي، بالإضافة إلى الرقابة المستمرة على الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية.

واختتم معاليه حديثه بالتأكيد على أن التوعية والتثقيف الصحي هما العمود الفقري لأي تحول صحي مستدام، فالحد من انتشار السمنة، والسكري، والأمراض المزمنة يتطلب جهودًا تكاملية بين الأفراد، والجهات التنظيمية، والقطاعات الصناعية، مما يجعل من إطالة العمر الصحي هدفًا يمكن تحقيقه من خلال قرارات ذكية، وبيئة داعمة، وسياسات صحية قائمة على الأدلة العلمية.

مؤكدًا أن تعزيز الصحة العامة ورفع معدل عمر الإنسان، يعتمدان على جودة التنظيمات الغذائية الأكثر وعيًا، والابتكارات التي ترتكز على تحسين جودة الحياة، ليكون المستقبل أكثر صحة واستدامة.

مقالات مشابهة

  • “مقترح مجنون”.. مقربون من ترامب يكشفون كواليس إعداد خطته لغزة
  • “الصحة”: صرف الأدوية المخدرة إلكترونياً
  • في اليوم العالمي للسرطان… جهود كبيرة لتقديم الخدمات التشخيصية ‏والعلاجية في سوريا
  • “رئيس الغذاء والدواء”: نسعى لإعادة تعريف دور الغذاء للسير نحو مستقبل صحي يمتد لعقود
  • الإعلام العبري يتحدث عن “خطة مصرية” لإفشال مخطط ترامب
  • مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة يطلق النسخة الثانية من برنامج “الانغماس اللغوي”
  • “الصحة” تُدشن الوصفة الإلكترونية لحوكمة صرف الأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية والخاضعة للرقابة
  • جمعية كفى تنضم للتحالف العالمي لمكافحة التبغ “GATC”
  • “بيئة مكة” تحتفي باليوم العالمي للأراضي الرطبة
  • “الصحة العالمية” تؤكد أهمية تحويل وقف النار في غزة إلى سلام دائم