غدًا.. افتتاح معرض "البرزخ " لـ وائل درويش بقاعة الباب
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
يفتتح الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، معرضا للفنان وائل درويش تحت عنوان "البرزخ"، وذلك في تمام الساعة السادسة مساء غد الثلاثاء 5 ديسمبر الجاري، بقاعة الباب سليم – متحف الفن المصري الحديث ساحة دار الأوبرا المصرية، على أن يستمر المعرض حتى يوم 16 من الشهر ذاته، يوميا من 9 صباحا حتى 9 مساء عدا يوم الجمعة.
ويقول الدكتور وليد قانوش: تتميز أعمال الفنان وائل درويش بذلك الحضور المتناغم والمتوازن بين الوعي واللاوعي، يتشارك القيم الإنسانية في موضوعاته من منظور خطي ومعالجات تصويرية خاصة تمكنه من التخصيب الجمالي للنص البصري موظفاً عناصر ورموز ودلالات تعبيرية تحضر بكثافة في حركة وسكون هي شكل من أشكال علاقة جدلية فوق مسطح لوحاته، هذه البنية الدرامية المركبة تساعده على جذب الإدراك الحسي والفكري والشعوري للمُتلقي للوقوف أمامها لاستجلاء مكامن الأفكار والمعاني ولغته الجمالية ورؤيته لها".
وأضاف "قانوش ": " مما يميز أعمال الفنان وائل درويش كذلك تلك الطاقات الإيحائية التي تبدو في شكل إشارات ورموز يمكن ترتيبها وتنظيمها وإضفاء المعنى على خصائصها، كما يمكن تحسس مواطن حضور العقل الباطن وغوايته من خلال تناثر وتشظي بعض الخطوط والألوان والرموز في التكوين الفني للعمل، تتقاطع وتتنافر، تتآلف وتختلف، لكنها في النهاية تتوحد في عمل فني متكامل له تأثيره الإنفعالي والعاطفي وله ذوقه الجمالي، كما له مرجعيته وهويته ونسقه الخاص".
407425417_6890670887682598_8336632669933140244_n 407795567_6890693844346969_4558961965901936309_n 407203662_887288926097169_1333257897922976657_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع الفنون التشكيلية فن تشكيلي
إقرأ أيضاً:
٢٠٠ فنان من ٣٣ دولة يشاركون فى ترينالي مصر السادس للطباعة الفنية.. الثلاثاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وبرئاسة الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، ينطلق ترينالي مصر الدولي للطباعة الفنية في دورته السادسة، بعد غياب امتد لثمانية عشر عامًا، وذلك مساء الثلاثاء المقبل ١٥ ابريل، ويستمر حتى ١٥ يونيو بقصر الفنون بدار الأوبرا المصرية.
عن الترينالى قال الدكتور وليد قانوش: في لحظة لا تُختزل في افتتاح، بل تُقرأ كعودة إلى موقع تاريخي راسخ، ليتصدّر المشهد من جديد، لا بوصفه فعالية دورية، بل بوصفه استعادة لتقليد بصري عريق، وتأمل طويل في جدوى الطباعة كفن حيّ، ووسيط بصري متجدد يمتلك طاقة الحضور والتأثير.
تحتضن القاهرة هذا العام أكثر من 200 فنان من 33 دولة يشاركون بما يفوق 350 عملًا فنيًا متنوعًا في تقنياته ورؤاه، ليعكس تحولات المشهد الطباعي العالمي، حيث تتلاقى المدارس الكلاسيكية مع الوسائط المعاصرة، وتُعاد قراءة الطباعة كأثر بصري وثقافي نابض بالحياة.