مئات الآلاف يتعلمون لغة لا يتكلم بها أحد.. ما السبب؟ لايف ستايل
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
لايف ستايل، مئات الآلاف يتعلمون لغة لا يتكلم بها أحد ما السبب؟،لفت إقبال مئات آلاف الأشخاص على تعلم اللغة الفاليرية الخيالية التي لا يتحدث بها .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مئات الآلاف يتعلمون لغة لا يتكلم بها أحد.. ما السبب؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
لفت إقبال مئات آلاف الأشخاص على تعلم اللغة "الفاليرية" الخيالية التي "لا يتحدث بها أحد"، النظر مجددا إلى المدى الذي يمكن أن يصل إليه تأثير مثل ذلك المسلسل الخيالي الذي نشر هذه اللغة، مستفيدا من حاجات نفسية واجتماعية لدى متابعيه.
واللغة التي وردت في مسلسل "صراع العروش" أثار تعلمها تساؤلات حول ما إن كان ذلك يعد انفصالا عن الواقع، أم فرط إعجاب بالمسلسل.
ويجيب أستاذ في علم الاجتماع لموقع "سكاي نيوز عربية"، على هذا السؤال، ويحلل من وجهة نظره ما الذي يدفع شخص لتعلم لغة المفترض أنه لن يستفيد منها أو يستعملها في حياته.
جاء الحديث عن "اللغة الفاليرية" في أعمال جورج مارتن، مؤلف روايات "الجليد والنار"، والتي منها تم اقتباس مسلسل "صراع العروش"، الذي يحكي قصة خيالية عن حرب أهلية وحشية دارت بين فصائل من سلالة تارغيريان، والتقط اللغوي الأميركي، دافيد جي بيتيرسون، مفردات مارتن ليشكل منها اللغة بشكل أوسع.
وهي لغة حكام ترويض التنانين لإمبراطورية خيالية في الرواية، وظهرت هذه اللغة لأول مرة عام 2012 خلال الموسم الثالث من المسلسل، وتم إطلاق أول دورة لتعلمها على تطبيق "دولينغو" عام 2017، واختلفت تقديرات عدد من يتعلمونها بين نصف مليون إلى مليون وربع المليون شخص.
يربط الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع، بين نجاح مسلسل "صراع العروش" وبين الإقبال على هذه اللغة، وخاصة بين الشباب، لأسباب نفسية واجتماعية، ووظيفية كذلك، منها:
هناك جمهور مفتون بأبطاله واللغة التي تكلموا بها، فيحاولون تخليد أحداثه بحفظ هذه اللغة، ويؤكدون بها اندماجهم الثقافي مع عالمه.
يرى بعض عشاق المسلسل أن تعلم هذه اللغة تساعدهم في فهمهم له، والتحدث عنه أمام أصدقائهم بخبرة أكبر.
هذه الأمور تجذب من لديهم فراغ كبير؛ ولذا لا نستغرب انجذاب المراهقين خصوصا لتعلم اللغة، رغم أنها خيالية.
عشاق التحدي أيضا لهم نصيب في تعلم اللغة؛ باعتبارها تحديا شخصيا لكسب مهارة جديدة.
يمكن أن تكون القواعد والمفردات والنطق الفريدة الموجودة في اللغة "الفاليرية" مثيرة للاهتمام للراغبين في توسيع مهاراتهم اللغوية.
الرغبة في إحساس الانتماء بين الجمهور العاشق للمسلسل تجعل البعض يتعلمون اللغة لتكون عامل مشترك يتعاملون به، خاصة مع وجود المنتديات والمجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تسهل لقاءهم عبر البلدان وممارستهم للغة، وحتى يمكنهم تنظيم لقاءات محلية.
يرى عشاق تعلم اللغات، أن تعلم لغة جديدة فريدة يسهل حصولهم على فرصة عمل، مثلا في مجالات مرتبطة بالترجمة أو الدبلجة والتمثيل الصوتي لعروض مشابهة.
ويشدد صادق على أنه "إذا لم تكن من المعجبين بالمسلسل، فلن تهتم بمعرفة لغاته، أو حتى الإشارة لوجود أشخاص يحاولون تعلم تلك اللغة الخيالية".
وحصد المسلسل الملحمي أرقاما قياسية من المشاهدين حول العالم؛ ما أهله للترشح والفوز بالعديد من الجوائز العالمية مثل جائزتي "إيمي" و"غولدن غلوب".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس هذه اللغة ما السبب
إقرأ أيضاً:
«إيمج نيشن أبوظبي» تعلن أسماء الفائزين في أول برنامج بأسلوب «سكرين لايف»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «إيمج نيشن أبوظبي»، استوديو الإنتاج السينمائي والترفيهي الرائد في الشرق الأوسط، بالتعاون مع المخرج العالمي تيمور بيكمامبيتوف وشركة الإنتاج التابعة له «بازيليفز»، أسماء الفائزين في أول برنامج مسرعات لتطوير الأفلام بأسلوب «سكرين لايف» في دولة الإمارات العربية المتحدة.
انطلق البرنامج في يونيو 2024 مستهدفاً المواطنين والمقيمين، ليتيح لهم فرصة تعلم صناعة الأفلام عبر أسلوب مبتكر تُروى فيه القصص بالكامل من خلال شاشات الكمبيوتر أو الهواتف الذكية.
أعمال متميزة
عقب دورة تدريبية مكثفة امتدت على مدار 12 أسبوعاً عملت على صقل مهارات المواهب الطموحة في مجال صناعة الأفلام، تم اختيار ثلاثة عشر مخرجاً لإنتاج أفلام تجريبية تعكس رؤاهم الإبداعية، ومن بين هذه المشاريع، تأهلت ثمانية أعمال متميزة للحصول على دعم إضافي؛ بهدف تطويرها إلى مرحلة متقدمة من كتابة النصوص.
من بين هذه المشاريع، برز فيلم «Disappearance» للمخرج الإماراتي عبد الباسط قايد، الذي يقدم قصة تشويقية عن ظواهر خارقة من خلال متابعة رحلة مدون الفيديو عمر وشريكه نيكسون في جبال عُمان.
كما أثار الفيلم التركي «Stalker» لغوركيم سيفائيل وأوزغور أكيوز الاهتمام لكونه دراما نفسية تدور حول شابة بارعة في التكنولوجيا تطور برنامجاً بحثياً متقدماً للعثور على والدتها المفقودة، قبل أن تتحول التكنولوجيا إلى أداة في يد متربص مهووس.
جرائم إلكترونية
أما فيلم «Hidden Melody» للمخرجة والمنتجة الإماراتية عفراء المرر، فيسرد قصة ملحن موسيقي مبتدئ يكتشف سراً صادماً في عالم صناعة الموسيقى بعد تلقيه أغنية غامضة من مغن يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد عشر دقائق فقط من إرسالها.
وقدمت المخرجة الفرنسية جولي سانشيز فيلم «Maybe You Should Talk to Someone»، مستعرضة من خلاله عالماً رقمياً مقلقاً عبر قصة معالجة نفسية تفقد تدريجياً الحدود الفاصلة بينها وبين مرضاها.
بينما تناولت المخرجة الأميركية اللبنانية دانا عيتاني قضايا الجرائم الإلكترونية في فيلمها «Just My Type»، مستلهمة أحداثه من وقائع حقيقية تتعلق بالاحتيال العاطفي عبر «الإنترنت»، أما فيلم «Mother Scammer» من توقيع إيكتا ساران المقيمة في دبي والمخرج البريطاني دانييل أردن، فقد رسم ملامح دراما نفسية ساخرة تدور أحداثها بين أوساط المجتمع الراقي في دبي.
رعب نفسي
في عملها «Closure»، مزجت المخرجة عائشة العقل بين الخيال العلمي والرعب النفسي عبر قصة فتاة تحاول إحياء شقيقها التوأم باستخدام تطبيق ذكاء اصطناعي، لتجد نفسها أمام عواقب غير متوقعة، ويختتم المخرج اليمني تمام عاصي قائمة الفائزين بفيلمه «The Link»، الذي يتناول مخاطر العصر الرقمي، إذ تتورط شابة في علاقة افتراضية مع محتال خطير، لتجد نفسها مضطرة إلى مواجهة مخاوفها الأعمق في سبيل حماية أسرتها.
أفكار مبهرة
بهذه المناسبة، صرح بن روس، الرئيس التنفيذي لـ«إيمج نيشن أبوظبي»، قائلاً: «في ظل التقدم السريع الذي تشهده الصناعات الإبداعية في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، يعكس برنامج المسرعات (سكرين لايف) التزامنا الراسخ بالابتكار، وتمكين الجيل الجديد من صناع الأفلام عبر تزويدهم بالأدوات اللازمة لرواية قصصهم بأساليب حديثة قادرة على الوصول إلى جمهور عالمي، وقد أبهرتنا جودة الأفكار والمواهب المشاركة، ونتطلع إلى رؤية هذه المشاريع في صورة أفلام مؤثرة تضع بصمتها في الساحة السينمائية».
تمكين الموهوبين
من جانبه، قال تيمور بيكمامبيتوف، صاحب الرؤية وراء مفهوم «سكرين لايف»: «لا يقتصر برنامج المسرعات على كونه تقنية جديدة لرواية القصص، بل يمثل أداة قوية لتمكين الموهوبين وإتاحة الفرصة أمام الأصوات الجديدة للظهور، وعبر التكنولوجيا الحديثة، أصبح بإمكان صناع الأفلام المستقلين تقديم أعمالهم دون الحاجة إلى ميزانيات ضخمة، مما يفتح المجال أمام تنوع أكبر في الروايات والأفكار، لقد أظهرت المشاريع الفائزة أن قوة السرد لا تتوقف على الإمكانات المادية، بل تنبع من الشغف والابتكار».
أول المطورين
يُذكر أن تيمور بيكمامبيتوف كان أول من طور أسلوب «سكرين لايف» عبر أفلام تُروى أحداثها بالكامل من منظور شاشات الهواتف والأجهزة الرقمية، بدءاً من فيلم الرعب الشهير «UNFRIENDED» عام 2015، الذي حقق أكثر من 65 مليون دولار مقابل ميزانية لم تتجاوز المليون دولار، تلاه فيلم «SEARCHING» عام 2018، الذي لاقى استحساناً عالمياً وحقق أكثر من 75 مليون دولار، وصولاً إلى فيلم «MISSING» عام 2023.
أما أحدث أعماله «LIFEHACK»، الذي عُرض للمرة الأولى في مهرجان SXSW مارس 2025، فقد حصد تقييماً بنسبة 100% على موقع Rotten Tomatoes.
آفاق جديدة
يعزز هذا الإنجاز موقع «إيمج نيشن أبوظبي» كقوة رائدة في دفع حدود صناعة الأفلام بالمنطقة نحو آفاق جديدة، فمن خلال دعم هذا النوع من البرامج المبتكرة، تسهم «إيمج نيشن» في إعداد جيل جديد من صناع الأفلام القادرين على مواكبة تحولات العصر الرقمي، وترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً متقدماً في فنون السرد السينمائية الحديثة.