مصر.. الكشف عن مرض الفنان إيمان البحر درويش الفن وأهله
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
الفن وأهله، مصر الكشف عن مرض الفنان إيمان البحر درويش،مصر 8211; وجهت الإعلامية المصرية سهير جودة في برنامجها 8220;الستات 8221; المذاع .،عبر صحافة ليبيا، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مصر.. الكشف عن مرض الفنان إيمان البحر درويش، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
مصر – وجهت الإعلامية المصرية سهير جودة في برنامجها “الستات” المذاع عبر قناة النهار رسالة شديدة اللهجة إلى ابنة الفنان إيمان البحر درويش بعد نشرها صورة والدها خلال الساعات الماضية.
وقالت: “المرض والضعف مينفعش المتاجرة بيهم أبدا، دول عورة والمتاجرة بيهم جريمة، فمينفعش حتى لو أنا أقرب الأقربين أحط صورة زي دي هي ممكن تكون بنته مش موفقة وممكن تكون تحت ضغط مش عايزين نجلدها كفاية اللي هي فيه ولكن بنرجو أي حد يحذف الصورة من عنده لأن مينفعش نكشف عورات الناس”.
وطالبت الإعلامية مفيدة شيحة، المسئولين وخاصة وزير الصحة ومن يهمه الأمر بسرعة التحرك ومساعدة الفنان.
وأوضحت: “الناس اتخضت ومش ده الشكل اللي احنا متعودين نشوف فيه إيمان البحر درويش وأعتقد ناس كتيرة زعلت من بنته إنها نشرت الصورة دي عشان حتى لو هتبقى ذكرى فتبقى ذكرى وهو بشبابه وصحته وشياكته وجماله”.
وأضافت: “اللي احنا عرفناه إن الفنان إيمان البحر درويش بيعاني من جلطة في المخ وغيبوية كاملة.. فأنا هعتبر ده عذر إن بنته نزلت الصورة دي عشان تطلب مساعدة أو تطلب دعاء أو تطلب أي حاجة نلحق بيها والدها لسبب ما أكيد هي بنت وخايفة على أبوها”.
واستكملت: “احنا بنطلب طلب إنساني بحت لمن يهمه الأمر للي يقدر يساعد في إن حد يقدر يتواصل مع أسرة إيمان البحر درويش أو يعرف مكان البيت وممكن نطلب مشكورا من وزير الصحة إن احنا ننقله تحت رعاية طبية مركزة ونراعيه ونديله حقه”.
وتعرضت ابنة الفنان إيمان البحر درويش لهجوم لاذع، بعد حالة جدل كبيرة أثارتها بسبب نشرها صورة لوالدها على فراش المرض، وظهر في شكل مختلف وهو على فراش المرض.
ولاقت الصورة انتشارا كبيرا، حيث بدأ الجميع يتساءل عن حالته الصحية وما حدث له ودور نقابة المهن الموسيقية في التعامل مع الظرف الصحي الذي يمربه، في الوقت الذي أعلنت فيه وسائل إعلام مصرية الحكم على نجله بالسجن 3 سنوات لقتله طفلا في حادث مروع.
وانقسمت مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كانت بداية الصدمة من ظهور إيمان البحر درويش بهذا الشكل، ليظهر بعدها تضارب الآراء بين مؤيدي ما قامت به ابنته ومعارضيها.
المصدر: مصراوي
Sharesالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
في حوارها لـ"الوفد".. إيمان جبل: والدي أسس "تجربتي الأدبية" ومشروعي "اليد العليا"
سوق النشر لم ينصف "الشعر".. والسرد كان كريمًا معي
"لعبة البيت" صنعت حالة مع القراء لم تنته بعد
طقوسي في الكتابة متغيرة باستثناء "القهوة"
أحب الجوائز الأدبية لأنها تثري مشاريع "الترجمة"..وتفتح آفاقًا للمبدعين
كانت مكتبة الوالد حاضرة، وعامرة بألوان الأدب، حين فتحت الطفلة عينيها على الحياة، وأدارت بصرها في أرجاء البيت.
ومن ملمس الورق، استأنست "إيمان جبل" الكلمة، وسرت علاقة ما بينها وبين القلم، أفصحت عن خصوصيتها في الصف الأول الإعدادي، وأنبأت عن شاعريتها في سن الخامسة عشر.
ولم يكن ثمة قراءة، وفقط، فالحاضنة الأسرية وفرت نقاشًا يوميًا لأفكارها المتدفقة، وأسئلتها التي لا تنقطع، واقتسمت مع والدها لقاءات ثقافية تجمعه بأصدقائه، تتفاعل برشاقة الطفولة معهم، وتفصح بين وقت، وآخر عن كينونة أدبية تتشكل على مهل.
وآوت إلى مكتبة مدرستها في طفولتها الأولى، مشاركة في مسابقات القصة، والشعر، وطارحة منتجها في مرحلة الإبداع الصغير على جمهور يشجع، وينشئ إطارًا ثقافيًا مناسبًا لمبدعيه.
ومن باب الشعر دخلت الكاتبة "إيمان جبل"- صاحبة مجموعتين قصصيتين، وروايات ثلاث، وديوان شعر، إلى ساحة الأدب، سحبتها موسيقاه ابتداءً إلى عالم القوافي، ثم استحال تمردها الفطري إلى قصيدة نثر ذات إيقاع خاص، ونسق فلسفي يحيط الفكرة.
وتتذكر – الكاتبة صاحبة الروايات الثلاث- والديوان الواحد- تجربتها الأولى، حين خطت قصيدتها على سبيل المحاكاة، لافتة إلى أن سوق النشر في مصر لا ينصف الشعر، وهو ما دفعها إلى تفضيل إطلاق مشروعها الأدبي من زاوية السرد.
وتقول: إن السرد أنصفني، رغم رغبة كامنة في التعريف بي كـ"شاعرة" في بادئ الأمر.
من "قيامة تحت شجرة الزيتون" اتخذت "إيمان جبل" طريقًا ناحية الرواية، رسمت شخوصها على أوراق منفصلة، وأخضعت بطلات روايتها للتجريب، والانطلاق في فضاءات النص، لكل واحدة منهن خصوصيتها، دون أن تقفز إحداهن على حدود المشترك بينهن.
بهذه الانطلاقة كشفت "إيمان جبل" ستائر مشروعها الأدبي، بعد أن اتبعت "قيامتها" بـ"رواية لعبة البيت"، تلك الرواية التي تحسبها ذات أفق توقع ثري، ولا يبوح بأسرار النص إلا لمن يملك قدرة على الحدس القلبي.
وتضيف في حوارها لـ"الوفد" أن "لعبة البيت" التي أعدت لها ألبوم صور يتضمن تفصيلات كل شخوصها، أثمرت وعيًا ذاتيًا لدى جمهور المتلقين، وأحدثت حالة أدبية مفاجئة باختلاف قراءاتها، وتباين انطباعات التلقي .
وجاء ديوان "كل هذا الدفء في عيني مريم"، كفاصل شعري بعد روايتين، ومجموعتين قصصتين، لينبئ عن لغة الأديبة، وعواطفها المختزنة، وما استقر في وجدانها من أثر "الأبوة الشاعرية"، وتستطرد قائلة:" إن أبي خبأ الشعر في صدري، وبشر قبل أن أخط حرفًا على ورق بمستقبل أدبي".
وبصدور روايتها الثالثة "اليد العليا"، تضع "إيمان جبل" مسميات واضحة كلافتة عريضة عن مشروعها الأدبي، فبينما تنفي وصف رواياتها بـ"ثلاثية"، تكشف عن منحى المشروع المتدفق باعتباره بذرة وضعت في "قيامة تحت شجرة الزيتون"، وأثمرت في "لعبة البيت"، ونضجت تمامًا في "اليد العليا".
ومن البراح تستمد "الأديبة / الشاعرة" -التي مثلت مصر مؤخرًا في مسابقة "المعلقة" بالعاصمة السعودية "الرياض"- قدرتها على الكتابة، متخذة في سياق اختمار أفكارها عدة طقوس للكتابة من بينها احتساء القهوة، والشاي، بجانب الركون إلى الهدوء التام، وخاصة في المراحل الأخيرة لكتابة النص، وتتغير طقوسها من نص لآخر، دون استقرار على قوالب ثابتة.
وتؤمن "إيمان جبل" بأن شخوص الروايات تنتج ذاتها، وتفرض مسارها على الكاتب، فأحيانًا ترسم شخوصها على ورق قبل بدء الكتابة، ثم تعيد صياغتها على الورق، وأحيانًا تشرع في الكتابة مباشرة، وتتوقف دائمًا حين لا يتدفق السرد داخلها.
الأديبة التي وصلت روايتها "لعبة البيت" للقائمة القصيرة بجائزة "غسان كنفاني"، لا تخفي حبها لـ"الجوائز الأدبية"، فهي من ناحية تسارع في حركة الترجمة، وتضع المبدع في مكانه الصحيح من ناحية أخرى.
لكنها رغم ذلك لا تستطيع الحكم على "ورش الكتابة"، نظير كونها خارج التجربة، وإنما على الأرجح لا تفضل القوالب المصنوعة داخلها من ناحية اقتحام مساحة الكاتب حين يجرب كتابة نص.
ومع ذلك ترى أن "ورش الكتابة" من زاوية أخرى تثير أفكارًا مختلفة عبر آلية العصف الذهني، وتسمح بتكوين بيئة ملهمة، إضافة إلى تزكية جانب الصنعة، وإتقان أساسيات كتابة الرواية.
ولا ترى خريجة كلية الطب البيطري - جامعة قناة السويس عام 2014 - رابطًا بين دراسة الطب، والإبداع، مشيرة إلى أن دراستها تزيد حساسية الفرد، وهشاشته، وتفاقم الجروح، وتدفع إلى الكتابة.
لكن الإبداع حسب رؤيتها اختيار شخصي، وهي لم تبحث إطلاقًا عن هذا الرابط، وتستطرد: لا أرى إطلاقًا أني جئت للكتابة من هذه المنطقة".