كنعاني: على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته لوقف آلة الحرب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
طهران-سانا
دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته لوقف آلة الحرب الإسرائيلية التي تواصل عدوانها على الشعب الفلسطيني.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن كنعاني قوله في مؤتمر صحفي اليوم: إننا “ندين بشدة الجرائم الوحشية، واستمرار جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد شعب غزة والضفة الغربية، ومن المؤلم جداً أن تتواصل وبكثافة جرائم الكيان الوحشية بحق الشعب الفلسطيني”.
وأضاف كنعاني: “أمريكا لها دور مباشر ولا يمكن إنكاره في جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، ومن الواضح جداً أن عملية طوفان الأقصى كعمل مشروع ودفاعي للشعب الفلسطيني ضد المحتلين أثبتت أن الادعاءات حول القدرات الأمنية لهذا الكيان كاذبة وخاوية”.
وأشار كنعاني إلى أن الكيان الصهيوني قتل أكثر من 16 ألف فلسطيني 70 بالمئة منهم مدنيون ونساء وأطفال، وذلك للتعويض عن هزيمته وقد وقفت أمريكا عملياً إلى جانب هذا الكيان حيث قدمت أسلحة ومعدات جديدة له لمواصلة جرائمه.
وجدد كنعاني التأكيد على أن إيران تعتبر دعم فلسطين مبدأ أساسياً وإنسانياً وأولوية مهمة، ويجب أن يكون هذا مبدأ أساسياً لكل الحكومات والمنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة التي أصبحت اليوم رهينة في أيدي أمريكا، لافتاً إلى أنه إذا بقيت جرائم الكيان الصهيوني والولايات المتحدة هذه دون عقاب، فإنها تشكل تهديداً للمجتمع الدولي وسيكون قتل آلاف الأشخاص خلال فترة من الزمن وعدم محاكمة المسؤولين عن هذه الجرائم أمراً خطيراً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
"الخارجية الفلسطينية" تطالب بتحرك دولي فاعل لوقف جرائم المستعمرين واعتداءاتهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، بشدة الاعتداءات المتكررة التي يشنها مستوطنون مسلحون على الفلسطينيين في مسافر يطا، والتي تتم بحماية وإشراف من الجيش الإسرائيلي، وآخرها اعتداء المستوطنين اليوم بالضرب المبرح على عدد من رعاة الأغنام.
واعتبرت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن هذه الاعتداءات تهدف إلى تهجير وإفراغ مسافر يطا من سكانها الفلسطينيين، واصفة ذلك بأنه "أبشع أشكال جريمة التطهير العرقي" التي تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة "ج" تمهيدًا لضمها وتوسيع المستوطنات، وتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
كما أكدت الوزارة أن ما يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة ومسافر يطا وشمال الضفة والأغوار هو تكثيف استعماري عنصري لحرب الإبادة والتهجير والضم التي تعتمدها حكومة الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية وتخريب فرص تحقيق التهدئة والسلام، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ومبدأ حل الدولتين.
وشددت الوزارة على أن تحدي الحكومة الإسرائيلية للمجتمع الدولي وتمردها على القانون الدولي تجاوز كل التوقعات، مما يهدد أسس النظام الدولي.
وطالبت مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية واتخاذ الإجراءات اللازمة لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، بما في ذلك الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.