برلماني يثمّن حرص المصريين بالخارج على التصويت في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
اعتبر السيد شمس الدين عضو مجلس النواب، المشاركة الكبيرة من المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية، دليل قاطع على دعم المصريين بالخارج للدولة المصرية، كما ثمّن الحرص الكبير والمشاركة الواسعة من أبناء مصر بالخارج وإعلان تأييدهم ودعمهم للرئيس السيسي.
ووجّه شمس الدين في بيان، التحية والتقدير لجميع سفراء مصر والبعثات الدبلوماسية بالقنصليات والسفارات ومقار الانتخابات المعلنة للمصريين بكل دول العالم، على جهودهم الناجحة لتقديم جميع التيسيرات للمصريين بالخارج على اتخاذ جميع الإجراءات لتيسير مشاركتهم في الاستحقاق الانتخابي المهم.
وأكد أنّ المصريين في الخارج وعددهم 14 مليون مصري، أصبحوا بمثابة سفراء للوطن بالخارج، وقدّموا الكثير من الدعم والمساندة للاقتصاد الوطني ولبلدهم.
واعتبر النائب، أنّ المشاركة الكبيرة واحتشاد المصريين بالخارج في هذه الانتخابات، دليل قاطع على الوعي الكبير الذي يتمتع به أبناء مصر في الخارج، ليؤكدوا للعالم كله استمرار دعمهم وتأييدهم لمصر وللرئيس عبد الفتاح السيسي في هذه الانتخابات، موجّها التحية والتقدير للمصريين بالخارج لحرصهم على رفع علم مصر وصور الرئيس السيسي خلال مشاركتهم في الانتخابات في التوقيت المهم الذىي مر فيه الدولة المصرية والشرق الأوسط والعالم بأحداث جسام تتطلب التكاتف والتلاحم والمشاركة من أجل وطن آمن ومستقر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصريين في الخارج الإنتخابات الرئاسية عبد الفتاح السيسى الشرق الأوسط المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
نائب حزب التجمع يحذر من غياب التواصل بين بعثات التعليم العالي في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب أحمد شعبان، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، بمجلس الشيوخ، إن الجميع يقول إن الزراعة قاطرة تنمية، الصناعية قاطرة تنمية، التكنولوجيا قاطرة تنمية، هذه كلها مكونات قطار التنمية إلا أنه يبقى التعليم والبحث العلمي هو القاطرة لكل ذلك.
وجاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، إثناء مناقشة طلب مناقشة عامة مقدم من ناجح جلال لاستيضاح "سياسة الحكومة، بشأن تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي في مصر"، بالإضافة إلى طلب مناقشة عامة مقدم من النائب عادل اللمعي لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن "آليات تحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي، وسبل توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية، وتطوير نظام البعثات الخارجية، وتعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج".
واستكمل "شعبان" كلمته خلال الجلسة العامة؛ أن العقول النابغة لأبنائنا الذين يحصلون على منح دراسية بالخارج تأتي عبر اجتيازهم اختبارات من الدولة المناحة، والتي أسميها في الحقيقة بالدول "المُستغلة" لعقول أبنائنا، لأن استمرارية تفوق دول ما دعون أنهم العالم الحر ترتكز على استغلال مواد العالم الثالث والاستثمار في عقول أبناء هذه الدول.
وحذر نائب التجمع من غياب التواصل بين بعثات التعليم العالي في مصر وأبنائنا بدول الخارج، فلم تقدم الوزارة شيء لأبنائنا في الخارج من صور التواصل الذي يربط هؤلاء الأبناء بوطنهم، واقترح "شعبان" أن يمنح المتميزين منهم وفق متابعة الملاحق الثقافية بالخارج فرصة عرض مشروعاتهم البحثية ببلدهم مع منحهم شهادة خدمة وطنية تعادل شهادة أداء الخدمة العسكرية للتأكيد أنهم يخدمون بلدهم واعتزاز مصر بهمز
وتساءل النائب: هل سبق لوزير التعليم وفكر في تواصل مع السفارات المصرية بالخارج وطلب أسماء طلبة الدكتوراه والباحثين هناك؟ أو قام بدعوة المتميزين منهم لمنتدى بمصر نسمع لهم ونشجعهم على أبحاثهم وتميزهم؟ للأسف لا يوجد أي تواصل، وفقط يقوم المبعوث بتسديد الرسوم المقررة عليه للدولة ثم يستقر في الخارج دون الاستفادة من خبراته ودراسته.