وزيرة البيئة تشارك في حلقة نقاشية حول «مبادرة مترابطة اللاجئين والمناخ»
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى حلقة نقاشية رفيعة المستوى حول "مبادرة مترابطة اللاجئين والمناخ: الطريق إلى الأمام"، والتي أطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني خلال قمة المناخ (COP27) بشرم الشيخ، حيث تُقام تلك الفعالية تحت رعاية الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، ودولة رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، وعلى هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) المنعقد حاليًا بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، بحضور ومشاركة الدكتور معاوية الردايدة وزير البيئة الأردني، وأندرو ميتشل وزير التنمية الدولية وإفريقيا في بريطانيا، وممثلا عن البنك الدولى.
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أن أهمية هذه المبادرة تكمن في أنها تعالج أحد أهم تداعيات تغير المناخ التي لا تحظى بالاهتمام الكافي، وبالتالي التقليل من المسؤوليات والأعباء الاقتصادية والمالية والاجتماعية الثقيلة الملقاة على عاتق البلدان المستقبلة للاجئين، مضيفة أن هذه الدول، بما في ذلك الأردن ومصر، فى ظل ما تواجهه للتعامل مع آثار تغير المناخ، فإنها تواجه مسؤوليات إضافية لتوفير المساعدة الإنسانية والتعليم والصحة والخدمات للاجئين، وضمان عيشهم فى أفضل حياة كريمة ممكنة حتى عودتهم ذات يوم إلى أوطانهم.
وتابعت وزيرة البيئة أن مصر تدعم هذه المبادرة الهامة التى تم إطلاقها خلال مؤتمر المناخ COP27، ووضع المؤتمر خطة للإنتقال العادل لمساعدة الدول المتعرضة لآثار التغيرات المناخية على مواجهة الآثار الإجتماعية والإقتصادية الناجمة عنها والتى تتسبب فى نزوح بعض الفئات من اراضيهم ، موضحةً أنه لا يمكن تعريف الدعم المطلوب لهذه المبادرة على أنه مساعدة، وليس التزامًا على المجتمع الدولي لأداء واجباته للتخفيف من مخاطر العواقب الوخيمة الناجمة عن المناخ واللاجئين، وفي الوقت نفسه تعزيز جهود الدول المعنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة مؤتمر المناخ قمة المناخ وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
عزت لويس: أسلحة الحروب تدمر البيئة وتنتج عنها مخلفات خطرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح دكتور عزت لويس رئيس وحدة الاوزون بوزارة البيئة، بأن كافة الأنشطة البشرية تؤثرعلى البيئة سواء إن كانت أنشطة صناعية او متعلقة بالحروب والانبعاثات الكربونية، مؤكدًا على أن مايحدث بالساحة العالمية من الإبادة الفلسطينية والحرب الأوكرانية، يعزز من الاحتباس الحراري والكربونات بالعالم والتقلبات المناخية.
وأضاف في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، بأن الحروب واستخدام الأسلحة المدمرة تدمر البيئة وينتج عنها مخلفات خطرة؛ كما أن تراكم المخلفات ليس في صالح البيئة، موضحًا أن هذه الحروب دمرت البيئة الفلسطينية من تربة وماء وهواء وأشجار.
وشدد على ضرورة الدفن الآمن لمخلفات الحروب، وأن بيئة الحروب تحتاج العديد والعديد من السنوات لكى تتعافي، نهيك عن تدمير الأرواح البشرية.
وأشار إلى أن الانبعاثات والشوائب الخاصة بالحروب تمكث في الجو مدة طويلة وتؤثرعلى جودة الهواء، وتلوثه وتؤثر على طبقة الاوزون بمزيد من الأشعة الفوق بنفسيجية الخطيرة الناتجة من الشمس.
ونوه “لويس”، بأن كافة الأدخنه السمراء والانبعاثات الحرارية والكربونية التي تتصاعد من اي مكان على سطح الأرض تتسبب في تصاعد وتيرة التغيرات المناخية وتقلبات الطقس وتؤثرعلى الغلاف الجوى وكذلك طبقة الاوزون، مشيرًا إلى أن حريق الغابات والذي يعد أمر طبيعي ليس من فعل بشر يؤثر على المناخ.
وتابع: "كافة الأسلحة التي تستخدم، وضرب النيران، والحرائق التي تحدث كلها تساهم في تغير المناخ، لما لها من تأثيرات سلبية كبيرة على المناخ".