وزير الدفاع المصري: القضية الفلسطينية تواجه "منحنى شديد الخطورة والحساسية وتصعيد عسكري غير محسوب"
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
اعتبر وزير الدفاع المصري، محمد زكي، أن القضية الفلسطينية تمر حاليا بمنحنى "شديد الخطورة والحساسية"، في وقت تواصل فيه القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في قطاع غزة، والتي توسعت خلال الأيام الماضية لتشمل مناطق جنوبي القطاع.
وقال زكي خلال كلمة في افتتاح المعرض الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية "إيديكس 2023" بالقاهرة، الإثنين، إن القضية الفلسطينية تواجه "منحنى شديد الخطورة والحساسية، وتصعيد عسكري غير محسوب لفرض واقع على الأرض، هدفه تصفية القضية الفلسطينية".
وأضاف لاحقا في كلمته: "لابد للسلام من قوة تحميه وتؤمن استمراره، فعالمنا اليوم ليس فيه مكان للضعفاء".
وكانت مصر عبرت مرارا عن رفضها ما وصفتها بمحاولات تهجير سكان قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء. واعتبر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن مسألة التهجير "خط أحمر" للأمن القومي المصري.
وأصدرت وزارة الخارجية المصرية، بيانا، الجمعة، حذرت فيه "من مغبة توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة، ودعوات المسؤولين الإسرائيليين المشجعة لتهجير الفلسطينيين خارج حدود غزة.. مؤكدة مجددا على موقف مصر الراسخ الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين خارج حدود أرضه، باعتباره خطاً أحمر لن يتم السماح بتجاوزه".
يذكر أن العمليات العسكرية الإسرائيلية، أدت إلى مقتل أكثر من 15500 شخص في قطاع غزة، من بينهم ما لا يقل عن 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.
وانهارت الهدنة بين حماس، المصنفة إرهابية، وإسرائيل، الجمعة، بعد استمرارها سبعة أيام، تم خلالها الإفراج عن أكثر من 100 رهينة لدى حماس مقابل إطلاق 240 سجينا فلسطينيا.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير: المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية تعود إلى نقطة الصفر
صرح أحمد فؤاد أنور، خبير الشأن الإسرائيلي، بأن المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين لم تشهد أي تقدم يُذكر، وعادت إلى نفس النقطة التي توقفت عندها في مايو الماضي، مشيرًا إلى أن سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تضع عراقيل أمام تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.
عراقيل وتكتيكات نتنياهووأوضح أنور خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صالة التحرير» مع الإعلامية فاتن عبد المعبود على قناة “صدى البلد”، أن نتنياهو استخدم سياسة الإفراج عن عدد من الفلسطينيين كجزء من عملية تبادل للأسرى مع الجانب الفلسطيني، لكنه في الوقت ذاته يستمر في وضع الخطط التي تعرقل التقدم نحو أي حل دائم.
رهان على توسعة الاشتباكاتوأضاف أن نتنياهو يراهن على تصعيد رقعة الاشتباكات في المنطقة العربية، رغم تزايد المؤشرات على عجز القوة الداخلية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
تدخلات خارجيةوأشار أنور إلى أن رئيس حكومة الاحتلال لم يقتصر على مواجهة الفلسطينيين، بل لجأ إلى دعم خارجي في تنفيذ عمليات عدائية، مثل زرع مفخخات في لبنان بمعاونة طائرات أمريكية وبريطانية.
واقع المفاوضاتوأكد خبير الشأن الإسرائيلي أن الوضع الحالي للمفاوضات يعكس حالة من الجمود، مع استمرار سياسات الاحتلال في توسيع دائرة النزاعات دون التوصل إلى حلول عملية.