آخر تحديث: 4 دجنبر 2023 - 12:56 م بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلن المستشار القانوني لشؤون المرشحين في مفوضية الانتخابات في العراق، حسن سلمان، اليوم الاثنين، تسجيل 549 خرقاً انتخابياً في دعايات المرشحين، وبينما أكد إزالة أكثر من نصفها، أشار إلى أن بغداد كانت أكثر المحافظات تسجيلاً لهذه الخروقات.وقال سلمان في حديث متلفز، أن “مفوضية الانتخابات سجلت منذ بدء حملة الدعاية الانتخابية 549 خرقاً معظمها بسيطة لا تتعدى وضع الدعايات في غير الأماكن المخصصة لها”.

وأضاف، أن “المفوضية اتخذت أسلوباً جديداً في التعامل مع هذه الخروقات، من خلال تنبيه المرشح بضرورة إزالتها، وتم إزالة أكثر من 60 بالمائة من هذه الخروقات”.وفيما يتعلق باستغلال الدعاية الانتخابية، أكد سلمان، أن “مجلس الوزراء تعامل مع الدعاية الانتخابية التي فيها استغلال للمال العام أو موارد الدولة بحزم شديد، وأصدر عدة قرارات بهذا الخصوص، فكان جهة ساندة لعمل المفوضية، وكذلك بقية المؤسسات الحكومية، ونتيجة لهذا التعاون الكبير كانت نسبة الخروقات قليلة وبسيطة”.أما أكثر المحافظات تسجيلاً للخروقات الانتخابية، أوضح سلمان أن “أغلب الخروقات سُجلت في بغداد بجانبي الكرخ والرصافة، تليها محافظتي نينوى والمثنى، فيما كان للمرشحين الرجال النصيب الأكبر من هذه الخروقات مقارنة بالنساء”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

زيارة هوكشتاين لم تحدث خرقا.. واسرائيل مصرة على الحرب الشاملة

كتبت" الديار": تتجه الاوضاع نحو المزيد من التصعيد الميداني في وقت تهدد فيه اسرائيل بالحرب الشاملة، فيما تسعى واشنطن عبر موفديها الى المنطقة، من وزير خارجية انتوني بلينكن في مصر، مرورا بمبعوثها اموس هوكشتاين في تل ابيب، وصولا الى وزير الدفاع الذي يصل الاحد الى تل ابيب، لكبح جماحها ، من دون نتيجة ما دامت تصر على الخيار العسكري، وتمعن في استفزاز الحزب، لا سيما بعد عملية الامس.
فالأمر لا يحتاج إلى كثير انتظار لمعرفة ان الجهود المتجددة على محور زيارة الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين الى تل ابيب لم تُجدِ نفعاً، في ظل قرار القيادتين السياسية والعسكرية في «اسرائيل»، اعادة النازحين من الشمال «بكل الوسائل المتاحة»، بعدما بات هذا البند من احد اهداف الحرب القائمة، التي بدات تتخذ شكلا جديدا.
مصادر ديبلوماسية متابعة كشفت ان هوكشتاين ناقش في «اسرائيل» ثلاث نقاط اساسية:
اولا، دعوته تل ابيب الى المحافظة على قواعد اللعبة القائمة حاليا، وعدم خرقها، باتجاه توسيع الحرب، لما قد يكون لذلك من تداعيات اقليمية، خصوصا ان المفاوضات الايرانية – الاميركية قد تم تجميدها راهنا، وبالتالي قدرة الضغط الاميركي على طهران قد تراجعت، متحدثا في هذا الاطار عن الصاروخ الحوثي الفرط –صوتي، والذي يشكل رسالة اقليمية واضحة، في التوقيت والهدف.
ثانيا، اعاد طرح «التسوية» الحدودية التي كان يعمل عليها، مؤكدا ان ثمة «ليونة لبنانية» وامكانا للتوصل الى حل بشان النقاط ال13 المتنازع عليها، ما يسمح بفك الاشتباك وربط النزاع بين تل ابيب وبيروت، عبر ترسيم بري، كما حصل في مسالة التسوية البحرية.
الا ان الاختلاف بدا واضحا وعميقا في ما خص مزارع شبعا التي اصر الجانب الاسرائيلي على انها تبقى خارج اي اتفاق مع لبنان، رافضا في هذا الاطار «الترسيم» الاميركي الذي اخذ في الاعتبار خط الحدود وفقا للخيم التي نصبها حزب الله.
ثالثا، وعده للمسؤولين الذين التقاهم، بان تمارس بلاده ضغوطا قوية على الحكومة اللبنانية لوقف حرب الاسناد، والسير في تسوية حدودية مقبولة، وهو ما اعتبره الاسرائيلي غير منطقي وغير قابل للتطبيق، خصوصا ان واشنطن لا تملك تصورا واضحا لآليات الضغط وحدودها.
واشارت المصادر الى ان العمل الديبلوماسي القائم ينفع ايضا لمرحلة ما بعد الحرب، وليس فقط لوقف التصعيد، حيث ان القرار 1701 يبقى صالحا، مع ادخال تعديلات عليه، ووضع آلية لمراقبة تنفيذه، مستبعدة اجتياحا اسرائيليا بريا، انما تصعيد في عمليات التدمير الممنهج لقرى المواجهة مع توسع باتجاه «العمق الاستراتيجي» لحزب الله.
اما في الملف الرئاسي ورغم ان اجتماع خماسية باريس في قصر الصنوبر انتهى الى قناعة واتفاق اطرافها على ان شيئا لم يتغير في المواقف الداخلية من الاستحقاق، الا انها على ما يبدو مصرة على الاستمرار في مسعاها، الذي قاد عضويها الفرنسي والسعودي الى معراب، وسط توقعات بان تبدأ جولة على الكتل النيابية هذا الاسبوع، لطرح افكار جديدة، على ما تشير اوساطها، تم تداولها في لقاء الرياض، في وقت يتوقع فيه وصول الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت في الاسبوع الاخير من شهر ايلول.
وكشفت الاوساط ان لودريان، قد يجتمع بالسفراء الخمس، معيدا احياء فكرة دعوته لحوار برئاسته في قصر الصنوبر، وفقا لآلية جديدة، في ظل اصرار دولي على انجاز الاستحقاق الرئاسي، ما قد يعطي فرصة للفصل بين مساري الحرب في غزة والجنوب بشكل جدي، وبالتالي امكان التوصل الى اتفاق او تسوية على غرار الترسيم البحري، تسمح بتحييد جبهة لبنان.
من جهتهم، اكد مقربون من الثامن من آذار، ان ثمة «قطبة مخفية» في تحرك اللجنة الخماسية، تدفع باتجاه التساؤل حول حقيقة نياتها، ذلك ان رئيس مجلس النواب سمع كلاما واضحا من السفراء الخمسة حول تاييدهم ودعمهم لمبادرته، في لقاءاته الثنائية معهم، الا انها حتى الساعة لم تصدر اي بيان جماعي يؤيد هذه المبادرة، وهو امر غير مفهوم، كما انها لم تمارس اي ضغوط على رافضي الحوار، بل تنصلت من قدرتها على التاثير في هذا الخصوص.
وتابعت المصادر، بان النسخة المنقحة من مبادرة عين التينة، التي اعلن عنها في ذكرى اختفاء الامام موسى الصدر، هي اقصى ما يمكن تقديمه، وهي الباب للذهاب نحو اي حل، في حال ارادت الاطراف انهاء الشغور في رئاسة الجمهورية، وبالتالي الشلل المتحكم بالدولة، رافضة الربط بين ملف قانون الانتخابات النيابية الذي سيوضع على طاولة النقاش، واتمام الانتخابات الرئاسية.
 

مقالات مشابهة

  • تسجيل ولادة توأم لغزال الريم بمحمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية
  • أكثر من 5 ملايين مصلٍ يؤدون الصلوات في المسجد النبوي خلال الأسبوع الماضي
  • مفوضية الانتخابات تستبعد(5) مرشحين للانتخابات من بعض الأحزاب الكردية
  • مفوضية الانتخابات تنظم جلسة حوارية في طبرق
  • العراق يسجل أكثر من 5400 حالة طلاق خلال شهر واحد
  • الكونغو الديمقراطية تعلن تسجيل ستة آلاف حالة إصابة بجدري القرود منذ بداية العام الحالي
  • ‎شركة تطوير مطار الملك سلمان الدولي تعلن عن وظائف شاغرة
  • العراق يستورد أكثر من 722 مليون طن بنزين في ثلاثة أشهر
  • زيارة هوكشتاين لم تحدث خرقا.. واسرائيل مصرة على الحرب الشاملة
  • مقدمات في الدعاية والدعوة بين المقاومة والعدو.. قاموس المقاومة (44)