أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، إقدام عناصر المستعمرين على إطلاق النار تجاه المواطنين الفلسطينيين لليوم الثاني على التوالي، وذلك في استجابة صريحة لسياسة وتحريض الوزير المتطرف بن غفير الذي يشرف على تسليحهم وتشجيعهم وتوفير الحماية لهم.

وأضافت الخارجية الفلسطينية في بيان صادر اليوم الاثنين، أن "ننظر بخطورة بالغة لاستخدام المستوطنين الرصاص الحي ضد الفلسطينيين بهدف القتل، مؤكدة أن تصعيد المستوطنين الإسرائيليين يهدف لتسهيل الضم التدريجي للضفة الغربية.

وتابعت أنها تحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم المتواصلة وتداعياتها الخطيرة على ساحة الصراع، لافتة إلى أن هذا التصعيد يعكس ضعف ردود الفعل الدولية والأمريكية المعلنة بشأن الاستيطان وهجمات المستعمرين.

وأكدت أن غياب المحاسبة وفرض العقوبات على هؤلاء المستعمرين وقادتهم وعناصرهم ومن يقف خلفهم يشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين، ويشجع أمثال بن غفير وسموتريتش على التمادي في تعميق ظاهرة الاستيطان العنصري المسلح.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية المستعمرين الفلسطينيين الاحتلال الاسرائيلي المستوطنين الإسرائيليين

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقوم بأكبر عملية مصادرة لأراضي الضفة الغربية منذ 30 عاما

قالت منظمة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان، الأربعاء، إن إسرائيل وافقت على أكبر عملية مصادرة للأراضي في الضفة الغربية المحتلة منذ أكثر من ثلاثة عقود، ما من شأنه أن يفاقم التوترات بشأن الحرب الإسرائيلية على حركة حماس.

وأوضحت المنظمة أن السلطات الإسرائيلية وافقت أواخر الشهر الماضي على مصادرة 12.7 كيلومتر مربع من الأراضي في غور الأردن، لكن لم يتم الإعلان عن القرار إلا يوم الأربعاء.

ويأتي القرار بعد مصادرة 8 كيلومترات مربعة من أراضي الضفة الغربية في مارس و2.6 كيلومتر مربع في فبراير.

وقالت حركة "السلام الآن" إن هذا يجعل عام 2024 هو عام الذروة لمصادرة الأراضي الإسرائيلية في الضفة الغربية.

والمنطقتان متجاورتان وتقعان إلى شمال شرق مدينة رام الله بالضفة الغربية، حيث يقع مقر السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب. 

ومن خلال إعلانها أراضي دولة، فإن الحكومة الإسرائيلية قد عرضتها لتأجيرها للإسرائيليين وحظرت الملكية الفلسطينية الخاصة.

ويرى الفلسطينيون أن توسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة هو العائق الرئيسي أمام أي اتفاق سلام دائم، ويعتبره معظم المجتمع الدولي غير قانوني أو غير شرعي.

وتعتبر الحكومة الإسرائيلية الحالية الضفة الغربية المعقل التاريخي والديني للشعب اليهودي، وتعارض إقامة دولة فلسطينية.

واحتلت إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية في حرب الشرق الأوسط عام 1967.  ويريد الفلسطينيون المناطق الثلاث لدولتهم المستقبلية.

وبنت إسرائيل أكثر من 100 مستوطنة في مختلف أنحاء الضفة الغربية، وبعضها يشبه الضواحي المتطورة أو البلدات الصغيرة. وهي موطن لأكثر من 500 ألف مستوطن يهودي يحملون الجنسية الإسرائيلية. 

ويعيش ثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية تحت حكم عسكري إسرائيلي لا نهاية له على ما يبدو.

وتدير السلطة الفلسطينية أجزاء من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، لكنها ممنوعة من العمل في 60 بالمائة من الأراضي التي تقع فيها المستوطنات.
 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تصادق على أكبر مصادرة منذ 3 عقود لإراضي الفلسطينيين
  • خبراء أمميون يدينون غياب العدالة في الضفة الغربية
  • 4 شهداء في غارة جوية للاحتلال على الضفة الغربية
  • إسرائيل تصادق على "المصادرة الأكبر" في الضفة منذ 3 عقود
  • إسرائيل تقوم بأكبر عملية مصادرة لأراضي الضفة الغربية منذ 30 عاما
  • خبراء أمميون يدينون 57 عامًا من غياب العدالة في الضفة الغربية المحتلة 
  • مقتل أربعة شبان بغارة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة 
  • وزارة الخارجية والمغتربين: تدين سورية بأشد العبارات مصادقة ما يسمى بالمجلس الوزاري المصغر للكيان الإسرائيلي على تشريع إقامة خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية وإعطاء الضوء الأخضر لبناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات السابقة لكيان الاحتلال الإسرائيلي،
  • حصيلة صادمة لضحايا العدوان في صفوف الطلاب الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي: إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء الطبي وعشرات الفلسطينيين إهمال أمني