متابعة بتجــرد: التقى نجم هوليوود الأمريكي حاكم ولاية كاليفورنيا السابق أرنولد شوارزنيغر الجمعة مع أقارب ثلاثة أشخاص تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة، في إطار الدعم لعائلات الأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا في عداد المفقودين بعد هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

قدم شوارزنيغر منحوتات برونزية على هيئة نسر لزواره في شركة إنتاج فيديو في سانتا مونيكا غربي لوس أنجلوس.

وفي المقابل قدموا لشوارزنيغر قلادات تعريفية رسم رسم عليها صورة كلب وتحمل عبارة “أعيدوهم إلى المنزل”.

وقال شوارزنيغر، الذي أعلن نفسه “صديقا كبيرا للشعب اليهودي وإسرائيل”، إنه يريد تعزيز الرسالة التي تطالب بعدم التخلي عن الذين ما زالوا محتجزين.

وتقول إسرائيل إن حركة حماس التي تحكم قطاع غزة احتجزت 240 رهينة في هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الذي أسفر أيضا عن مقتل 1200 شخص وأشعل حربا في الشرق الأوسط.

وخلال فترة توقف القتال التي استمرت سبعة أيام وانتهت يوم الجمعة، قال مسؤولون إنه تم إطلاق سراح 110 أسرى وهم 86 إسرائيليا و24 أجنبيا مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، بينما انتشلت قوات الاحتلال الإسرائيلية جثتي أسيرين.

وقال شوارزنيغر، النجم السينمائي وبطل كمال الأجسام السابق “هنا يأتي دوري لأنه عندما تكون من المشاهير، تكون لديك قدرة معينة على التواصل مع الجماهير لأن الكثير من الكاميرات ستبرز ذلك (الحدث)”.

Former Governor of California Arnold Schwarzenegger receives a ‘Bring Them Home’ dog tag necklace after meeting with family members of the victims of the Oct 7th attack and relatives of hostages still remaining in Gaza.

pic.twitter.com/52TQM6xBcH

— Oli London (@OliLondonTV) December 2, 2023 main 2023-12-04 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته

كشفت مراسلة الجزيرة في موسكو رانيا دريدي عن الفندق الذي أقام فيه الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وأفراد أسرته، في الأيام الأولى لهروبه من سوريا، مؤكدة أن لا أحد يعرف مكانه حاليا.

ومن أمام فندق "فور سيزن/ الفصول الأربعة" الواقع قرب الساحة الحمراء في موسكو، قالت رانيا إن الأسد وعائلته كانوا قد نزلوا بهذا الفندق في الأيام الأولى من هروبهم، وإن أحد أبناء الجالية السورية التقى صدفة في بهو الفندق بزوجة بشار، أسماء وابنها وابنتها، وكانوا تحت حماية أمنية مشددة.

وحسب مراسلة الجزيرة، فإنه بعد أن ترك الأسد وأسرته الفندق، فإن مكان إقامتهم الحالي ما زال مجهولا، مشيرة -أي المراسلة- إلى أن معلومات تداولتها العديد من الصحف والمواقع الروسية تؤكد أن الرئيس المخلوع اقتنى مع عائلته عددا من العقارات في موسكو وفي المراكز الإستراتيجية المهمة، من بينها المركز التجاري والسكني "موسكو سيتي"، مشيرة إلى أن هذه العقارات تقدر بملايين الدولارات.

وحول موضوع الأموال التي بحوزة الرئيس المخلوع، نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن تحليل سجلات مصرفية أن نظام الأسد نقل حوالي 250 مليون دولار نقدا إلى موسكو بين عامي 2018 و2019، بينما كانت عائلته تشتري سرا أصولا في روسيا.

إعلان

وقالت فايننشال تايمز إن الأموال المنقولة إلى موسكو تم تسليمها إلى البنك الروسي للمؤسسة المالية، وإن كبار مساعدي الأسد واصلوا نقل الأصول إلى روسيا رغم العقوبات الغربية.

وفي سياق متصل، قالت رانيا دريدي إن مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين رفض التعليق على موضوع الحماية الروسية للرئيس السوري المخلوع وأفراد أسرته، بعد هروبهم من سوريا.

ولم يقدم المسؤول الروسي أي معلومات حول ما إذا كانت السلطات الروسية قد وفرت أم لم توفر الحماية للأسد وعائلته.

وأقرت السلطات الروسية على لسان سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي -خلال مقابلة سابقة أجرتها معه شبكة "إن بي سي" الأميركية- بأن بشار بضيافة روسيا، في أول تأكيد حكومي روسي لذلك.

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد منح اللجوء لبشار بعد وصوله إلى موسكو هاربا من سوريا، وقال إنه فعل ذلك لدواع إنسانية، وتقول مراسلة الجزيرة إنه بالنسبة لبوتين فقد أصبح الأسد خارج المعادلة السياسية، ولذلك لم يمنحه اللجوء السياسي.

إجلاء ومباحثات

ومن جهة أخرى، أشارت المراسلة إلى شح المعلومات بشأن عملية إجلاء موظفي البعثات الخارجية الروسية لدى دمشق، وقالت إنه تم الإعلان عن إجلاء عدد من هؤلاء، بالإضافة إلى إجلاء موظفي البعثات الدبلوماسية التابعة لبيلاروسيا وكوريا الشمالية وأبخازيا من سوريا.

وكانت السلطات الروسية قد أكدت أن سفارتها في دمشق تواصل عملها بشكل طبيعي، وتزامن ذلك مع تصريحات لميخائيل بغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط بشأن تعويل موسكو على استمرار عقد اجتماعات مع تركيا وإيران لبحث تطورات الملف السوري، واصفا الاجتماعات بالمهمة وأن موسكو مهتمة بها.

وفي وقت سابق أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو تقوم حاليا بعقد مشاورات وحوارات ومفاوضات مع ممثلي السلطات الجديدة في سوريا، بشأن مستقبل العلاقات الروسية السورية، ووجود القواعد العسكرية الروسية في سوريا.

إعلان

"وهي مسألة مهمة وحساسة بالنسبة لموسكو"، كما تقول مراسلة الجزيرة، والتي أكدت أن موسكو "تسعى للحفاظ على القاعدتين الروسيتين في حميميم وطرطوس".

مقالات مشابهة

  • إطلاق سراح سجين كيني من معتقل غوانتانامو الأميركي
  • إطلاق سراح مهربي مخدرات من قبل مليشيا الحوثي في عمران
  • إسرائيل تتحدث عن أبرز مستجدات صفقة التبادل وهذا ما تضمنته
  • غزة.. كاتس يعلن مواصلة السيطرة الأمنية وتفاؤل بالتوصل لصفقة أسرى قبل رحيل إدارة بايدن
  • 5 نقاط رئيسية.. تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى
  • ترامب: نعمل على إطلاق سراح الرهائن في غزة
  • تقرير: عدد الأسرى الإسرائيليين هو العقبة الأخيرة قبل صفقة التبادل
  • مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته
  • إطلاق سراح شاب أثار جدلًا شعبيًا في ديالى
  • أهم المعلومات حول جبل الشيخ الذي سيطر عليه الاحتلال (إنفوغراف)