شوارزنيغر يدعم الإسرائيليين بـ”نسر”.. ويردون عليه بـ”كلب”
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: التقى نجم هوليوود الأمريكي حاكم ولاية كاليفورنيا السابق أرنولد شوارزنيغر الجمعة مع أقارب ثلاثة أشخاص تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة، في إطار الدعم لعائلات الأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا في عداد المفقودين بعد هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
قدم شوارزنيغر منحوتات برونزية على هيئة نسر لزواره في شركة إنتاج فيديو في سانتا مونيكا غربي لوس أنجلوس.
وقال شوارزنيغر، الذي أعلن نفسه “صديقا كبيرا للشعب اليهودي وإسرائيل”، إنه يريد تعزيز الرسالة التي تطالب بعدم التخلي عن الذين ما زالوا محتجزين.
وتقول إسرائيل إن حركة حماس التي تحكم قطاع غزة احتجزت 240 رهينة في هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الذي أسفر أيضا عن مقتل 1200 شخص وأشعل حربا في الشرق الأوسط.
وخلال فترة توقف القتال التي استمرت سبعة أيام وانتهت يوم الجمعة، قال مسؤولون إنه تم إطلاق سراح 110 أسرى وهم 86 إسرائيليا و24 أجنبيا مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، بينما انتشلت قوات الاحتلال الإسرائيلية جثتي أسيرين.
وقال شوارزنيغر، النجم السينمائي وبطل كمال الأجسام السابق “هنا يأتي دوري لأنه عندما تكون من المشاهير، تكون لديك قدرة معينة على التواصل مع الجماهير لأن الكثير من الكاميرات ستبرز ذلك (الحدث)”.
Former Governor of California Arnold Schwarzenegger receives a ‘Bring Them Home’ dog tag necklace after meeting with family members of the victims of the Oct 7th attack and relatives of hostages still remaining in Gaza.
pic.twitter.com/52TQM6xBcH
المصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
جهود دبلوماسية لإطلاق المرحلة الثانية من اتفاق غزة
غزة (وكالات)
أخبار ذات صلةيبذل الوسطاء جهوداً مضاعفة لتذليل التباينات بين إسرائيل وحركة حماس تتّصل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالتزامن مع مفاوضات تجرى في القاهرة والدوحة، في حين يعتزم المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف السفر إلى الدوحة غداً، في محاولة للتوسط في اتفاق جديد بشأن وقف إطلاق النار.
وتتمحور التباينات حول إطلاق المرحلة الثانية من الاتفاق الذي من المفترض أن يتضمن ثلاث مراحل، حيث امتدت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار ستة أسابيع. ومع انقضائها في نهاية الأسبوع الماضي، أعلنت إسرائيل رغبتها في تمديدها حتى منتصف أبريل. ويقوم الطرح، بحسب إسرائيل، على إطلاق سراح «نصف الرهائن، الأحياء والأموات» في اليوم الأول من دخول التمديد حيز التنفيذ، ويتم إطلاق سراح بقية الرهائن «الأحياء أو الأموات» بحال التوصل لاتفاق دائم. ويجري ممثلون عن حماس محادثات في القاهرة مع مسؤولين مصريين، في حين أعلنت إسرائيل أنها سترسل اليوم وفداً إلى الدوحة، لدفع المفاوضات بعد قبول دعوة من الوسطاء. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الوفد سيتوجه إلى الدوحة بدعوة من الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة لمحاولة تجاوز الخلافات حول المرحلة التالية التي يفترض أن تؤدي إلى وضع حد نهائي للحرب. وحضت حركة حماس أمس جميع الأطراف على تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق الأساسي، والبدء فوراً في محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار متحدثة عن «إشارات إيجابية».
وأعلنت حماس، أمس، موافقتها على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة قطاع غزة، إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة على المستويات الوطنية والرئاسية والتشريعية.
وفي الأيام القليلة الماضية، جرت اجتماعات بين قيادات من حماس والمبعوث الأميركي الخاص بشؤون الرهائن آدم بولر ركزت على إطلاق سراح أميركي إسرائيلي ما زال محتجزاً في غزة.
وقال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الرهائن آدم بولر أمس: إن الاجتماعات الأميركية مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة كانت مفيدة جداً. ولم يستبعد بولر عقد لقاءات إضافية مع الحركة. وقال بولر في مقابلة مع «سي.إن.إن» إنه يعتقد أن شيئاً ما قد يتم التوصل إليه بشأن غزة في غضون أسابيع، دون أن يذكر تفاصيل.
من جانبها، أبلغت حماس مسؤولين أميركيين بأنها منفتحة على إطلاق سراح الرهينة الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر في إطار المحادثات الرامية لإنهاء الحرب في غزة.
إلى ذلك، يعتزم مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، السفر إلى العاصمة القطرية الدوحة، مساء غد الثلاثاء، في محاولة للتوسط في اتفاق جديد بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة. ومن المتوقع أن ينضم ويتكوف إلى وسطاء قطريين ومصريين ومفاوضين من إسرائيل وحركة «حماس»، الذين سيبدؤون المحادثات، اليوم، في محاولة للتوصل إلى اتفاق جديد، حسبما ذكر مسؤولان أميركيان لموقع «أكسيوس».
غير أنه ليس معلوماً إذا كان ويتكوف سيلتقي بمسؤولي حماس، أم فقط المفاوضين الإسرائيليين والوسطاء القطريين والمصريين. ونقل «أكسيوس» عن مسؤول إسرائيلي رفيع، قوله: إن ويتكوف أراد جمع كل الأطراف في مكان واحد لعدة أيام من المفاوضات المكثفة في محاولة للتوصل إلى اتفاق.