اليوم 24:
2025-03-12@11:38:50 GMT

المخاوف من "المختلين" في الشوارع تنتقل إلى البرلمان

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

استفسر نور الدين قشيبل عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، الحكومة عن التدابير التي ستتخذها من أجل وقف نزيف الجرائم والاعتداءات الجسدية التي يتعرض لها المواطنون الأبرياء من طرف المختلين.
وأوضح في سؤال كتابي وجهه إلى عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، بأن تكرار الجرائم والاعتداءات الجسدية التي يتعرض لها المواطنون بالشارع العام أو داخل مقرات سكناهم من طرف المرضى النفسانيين يطرح تساؤلات حول مسؤولية الدولة، اتجاه سلامة أرواح المواطنين الأبرياء وحقوقهم في العيش بأمن وأمان.


وأشار إلى أن هذه الاعتداءات “قد تؤدي إلى وفاة المعتدى عليهم أو إصاباتهم بعاهات مستديمة”، فيما تنتفي المسؤولية الجنائية للجاني لأنه مختل عقليا ويعفى متى ارتكب فعلا مجرما إذا ثبت طبيا أنه يعاني من اضطرابات عقلية.
في سؤال كتابي وجهه الصيف الماضي، أحمد العبادي عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، جاء فيه أن “مدينةُ تازة شهدت في شهر غشت 2023، استقدام مواطنين مشردين ومختلين عقليا، عبر حافلة، من قبل جهاتٍ مجهولة ومن أماكن مجهولة، وتمَّ “الإلقاءُ” بهم في الفضاء العام من دون أيِّ وازعٍ أخلاقي وإنساني ومواطناتي”.
وأوضح بأن هذه الواقعة تداولها جزءٌ من الرأي العام المحلي بالصوت والصورة، داعيا وزير الداخلية إلى إجراء البحث الضروري، وفق القانون، في هذه النازلة بأفق عدم تكرارها أو تفشيها.
وردا على ذلك قال عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، “إن السلطات بتنسيق مع النيابة العامة تتصدى لها في مختلف المدن المغربية من خلال إحالة المختلين عقليا على مصلحة الأمراض العقلية والنفسية في المستشفيات سواء بتدخل من السلطة المحلية في إطار اختصاصاتها أو بطلب من ذويهم”.

كلمات دلالية البرلمان المختلين عقليا مجلس النواب

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: البرلمان المختلين عقليا مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

جنرال إيراني يعترف باغتيال معارضين.. وإيران ترد "مريض عقلياً"

أثارت تصريحات غير مسبوقة لجنرال إيراني جدلاً كبيراً في إيران، إذ كشف عن إشرافه على عدد من عمليات الاغتيال ضد معارضين إيرانيين في الخارج خلال الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي.

وفي مقابلة تلفزيونية بثت السبت الماضي، أقرّ الوزير السابق في الحرس الإيراني محسن رفيق دوست بمسؤولية إيران عن اغتيال معارضين للنظام الإيراني خارج حدود بلاده، جرت تحت إشراف دوست.

كما أشار لتهديد السلطات الإيرانية دولًا غربية بارتكاب هجمات إذا لم يتم إطلاق سراح بعض منفذي الاغتيالات.

وكشف أن تكاليف عمليات الاغتيال كانت تُغطى من الأرباح التي تم جنيها من بيع وشراء الأسلحة أثناء الحرب العراقية الإيرانية.

وكان رفيق دوست رئيساً للجهاز الأمني لروح الله الخميني في عام 1979 خلال الثورة الإيرانية، وساعد في تأسيس الحرس الثوري.

وتولى منصب وزيراً للحرس في الفترة (1982- 1989).

وأقام "الحرس الثوري" في 24 فبراير (شباط) الماضي مراسم لتكريم رفيق دوست تحت عنوان "رفيق الثورة".

الاغتيالات

وتحدث رفيق دوست عن أسماء معارضين أشرف بنفسه على اغتيالهم، في جزء من مقابلة استمرت ساعتين مع وكالة "دیدبان ایران".

وأوضح أن إيران مسؤولة عن عمليات اغتيال منفصلة في أوروبا، طالت رئيس الوزراء الإيراني الأسبق شاهبور بختيار، والفريق غلام علي أويسي، قائد القوات البرية في الجيش الإيراني، وهو من أقارب شاه إيران الذي أطاحت به الثورة الإيرانية في 1979، وكذلك اغتيال شهريار شفيق، نجل شقيقة الشاه أشرف بهلوي بعد شهور من الثورة في باريس.

وبحسب تقرير الوكالة، قال رفيق دوست إن الحرس الثوري الإيراني استعان بجماعة انفصالية بإقليم الباسك في إسبانيا، لتنفيذ عمليات اغتيال، إذ تم تكليف منظمة "إيتا" الانفصالية بتنفيذ بعض هذه العمليات. 

وأوضح أن دفع الأموال للانفصالين لقاء جرائمهم، جرى عبر رجل دين مقيم في ألمانيا.

وأضاف أنه كان ضالعاً في اغتيال أحد أعضاء جهاز "سافاك"، الذي كان تابعاً للشاه ومسؤولاً عن قمع معارضيه.

وقال رفيق دوست أيضاً إنه "أمر شخصياً بقتل عدة معارضين إيرانيين يقيمون في الخارج"، كما اعترف بدور قائد "الحرس الثوري الأسبق، الجنرال محسن رضائي، أحد الأعضاء البارزين في "مجلس تشخيص مصلحة النظام".

 نفي

وأثارت المقابلة جدلاً واسعاً بين الأوساط السياسية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي منذ نشرها السبت.

و أصدر مكتب الجنرال الإيراني محسن رفيق دوست، بياناً، نفي فيه صحة ما قال خلال البرنامج "التاريخ الشفوي" الذي بثته الوكالة الناطقة بالفارسية.

وقال البيان، إنه "تم استغلال تصريحات دوست بشكل سيء من قبل وسائل الإعلام المعادية في الخارج ووسائل الإعلام المحلية المتحيزة لأغراض سياسية محددة".

وأوضح أن هذه الوسائل قامت بـ"تحريف تصريحاته من خلال حذف أجزاء من المقابلة، وزعمت كذباً أن دوست والنظام الإسلامي مرتبطان باغتيال بعض الأفراد"، مؤكداً أن "هذه الادعاءات غير صحيحة ويتم نفيها تماماً".

ونقلت وكالات إيرانية عن مكتب رفيق دوست قوله في بيان مقتصب بشأن المقابلة، أمس، إنه "خضع في السنوات الماضية لعملية جراحية في الدماغ، وترتبت عليها آثار جانبية، مما قد يجعله يخطئ في تذكر بعض الذكريات والأسماء. وعليه، لا يمكن اعتماد التصريحات المذكورة من الناحيتين القانونية والتاريخية".

كما رفضت وسائل الإعلام المؤيدة للحكومة تصريحات رفيق دوست، وذلك بما يتماشى مع الموقف الرسمي للحكومة الذي ينفي تورطها في تلك الاغتيالات.

مقالات مشابهة

  • دعوات في البرلمان إلى مساءلة وزير التعليم بعد إعفائه 16 مسؤولا
  • وزير الداخلية بحث مع عدد من النواب التحضيرات للانتخابات البلدية والاختيارية
  • حسام موافي يكشف عن عادات خاطئة تزيد من مشاكل المعدة في رمضان
  • التعليم النيابية تنتقد أداء البرلمان: إنهيار وعدم توافق
  • التعليم النيابية تنتقد أداء البرلمان: إنهيار وعدم توافق - عاجل
  • مطالبات من النواب بتحديد المنشآت الحيوية التي يحظر الإضراب فيها
  • البرلمان يقر حظر الإضراب في المنشآت الحيوية
  • جنرال إيراني يعترف باغتيال معارضين.. وإيران ترد "مريض عقلياً"
  • البرلمان يفتتح أعمال الجلسة العامة لمناقشة قانون العمل الجديد
  • بعد وفاة طفلة.. وزير الداخلية التركي يتعهد بإعدام ملايين الكلاب الضالة