ما تأثير نقص فيتامين "د" على الجسم ؟
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن ما تأثير نقص فيتامين د على الجسم ؟، صراحة نيوز اقترح باحثون في ترينيتي كوليج بأيرلندا أن مكملات فيتامين 8220;د 8221; تساعد كبار السن على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض التهابية .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ما تأثير نقص فيتامين "د" على الجسم ؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز- اقترح باحثون في ترينيتي كوليج بأيرلندا أن مكملات فيتامين “د” تساعد كبار السن على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض التهابية عديدة.
واستندت هذه النتائج إلى ما وجدته دراسة مجتمعية واسعة النطاق في أيرلندا من أن كبار السن الذين يعانون من نقص فيتامين “د” لديهم مستويات أعلى من علامات الالتهاب، مقارنة بمن لديهم مستويات كافية من الفيتامين.
ووفق “مديكال نيوز توداي”، تنضم هذه الدراسة إلى أدلة متزايدة على وجود صلة بين نقص فيتامين “د” والالتهابات. ويمكن أن يستمر الالتهاب المزمن لأشهر أو لسنوات، وذلك لعدة أسباب منها: فشل الجسم في إزالة عدوى سابقة بالكامل، أو النوبات المتكررة من التهاب حاد، أو التعرض طويل الأمد لمادة مهيجة أو غريبة. وبشكل علم، يزيد العمر والسمنة وسوء التغذية والتدخين من مخاطر الالتهاب المزمن. وفي هذه الدراسة، قاس الباحثون تركيزات بروتين سي التفاعلي CRP و25 هيدروكسي فيتامين د في عينات دم من 5381 مشاركاً، أعمارهم فوق 50 عاماً. وبمقارنة الفحوصات والبيانات الصحية الخاصة بالأمراض والتدخين والوزن، تبين أن انخفاض مستوى فيتامين “د” يرتبط بزيادة الالتهابات في الدم، والأمراض الالتهابية كالسكري والقلب. وأشارت النتائج إلى أن نقص فيتامين “د” ربما يكون المشكلة الطبية الأكثر شيوعاً في العالم. وتشير التقديرات إلى أن مليار شخص، وربما حتى نصف سكان العالم، يعانون من نقص فيتامين “د”. والمصدر الرئيسي للجسم للحصول على فيتامين “د” هو ضوء الشمس المباشر، وليس من وراء زجاج. ويمكن الحصول عليه من بعض الأطعمة كالبيض والحليب والسردين والفطر (المشروم)، إلى جانب المكملات. 24
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على الجسم
إقرأ أيضاً:
عن تأثيرِ مُفاوضات عُمان على العراق
آخر تحديث: 15 أبريل 2025 - 11:13 صبقلم:نــزار حيدر ١/ من السَّابقِ لأَوانهِ الحكُم على طبيعةِ مُخرجاتِ الحِوار بينَ واشنطن وطهران، وبالتَّالي فمنَ المُبكِّر أَن نُحدِّدَ على وجهِ الدقَّةِ نَوع وحجمِ تأثيرِها على العراق. ٢/ لكن بالمُجمل فإِنَّ التَّأثير سيكونُ إِيجابيّاً بلحاظِ؛ أ/ إِنَّ إِستمرار التشنُّج بين واشنطن وطهران يدفع ثمنهُ العراق على اعتبارِ أَنَّ واشنطن ترى فيهِ جُزءاً من الملفِّ الإِيراني، كما صرَّحَ بذلكَ أَحد زعامات الإِطار التَّنسيقي. ب/ في ظلِّ أَيِّ إِتفاقٍ بينَ البلدَينِ سينتقل العراق من الفكِّ الإِيراني إِلى الفكِّ الأَميركي إِلى إِشعارٍ آخر، فلم يعُد البلد يُمسِكُ العصا من الوسطِ!وهو الأَمرُ الذي يرى فيهِ كثيرونَ أَنَّهُ يصبُّ في خدمةِ العراق على اعتبارِ أَنَّ استمرارَ سيرهِ على حبلٍ مشدُودٍ مُدَّةً أُخرى لا يُساعدهُ على الإِستقرارِ، كما أَنَّ الذي يربطهُ بالولاياتِ المُتَّحدة إِتفاقيَّة إِطارٍ إِستراتيجي تشمِل كُلَّ مناحي العلاقاتِ الثُّنائيَّةِ، فضلاً عن أَنَّ الفكَّ الأَميركي سيُساعد بغداد في الإِندماجِ بمحيطِها الإِقليمي ومعَ دُول الجِوار، وهو الأَمرُ الذي يحتاجهُ العراق ويسعى إِليهِ في ظلِّ بناءِ خارطةَ شرقِ أَوسطٍ جدِيدة. ٣/ أَمَّا ملف الفصائِل التي هيَ الآن بحُكمِ منزوعةِ السِّلاح فذلكَ يعودُ بالدَّرجةِ الأِولى إِلى نتائجِ [الحروبِ] التي شهِدتها المنطقة على مدى العامَينِ الماضيَينِ، لكونِها كانت جُزءاً من مِحورٍ إِنهزمَ عسكريّاً وأَمنيّاً وتفكَّكت ساحاتهُ وانهارَت نُصرتهُ، خاصَّةً منذُ أَن تخلَّت عنهُ روسيا التي كانت تحتضِنهُ وترعاهُ وتحميه لذلكَ فإِنَّ الفصائل لم تعُد أَكثر من كونِها أَسماء بِلا معاني وعناوين بِلا مُحتويات. وما سيكرِّس هذهِ الحالة هوَ مُخرجات المُفاوضات إِذا ما وصلَت إِلى نتيجةٍ ملموسةٍ إِذ ستُعيدُ طهران ومعَها ما بقيَ من فصائلَ مُسلَّحة سلاحَها إِلى أَغمادِها وتُرجئ كُلَّ شعاراتها الثوريَّة إِلى إِشعارٍ آخر، خاصَّةً بعدَ انقلابِ مَواقف موسكو في المنطقةِ لصالحِ وضعِها الحرجِ في آسيا وكذلكَ بعد هزيمتِها في الشَّرق الأَوسط وخسارتِها آخِر معاقلِها [سوريا]. أَمَّا إِذا لم تُفضِ المُفاوضات إِلى نتيجةٍ إِيجابيَّةٍ لطهران فستخسر بغداد الكثير جدّاً بسببِ فشلِها في بناءِ شخصيَّتِها وقرارِها المُستقِل!.