على خطى أمريكا في العراق.. حكاية الكوتشينة الموزعة على جنود الاحتلال بغزة «فيديوجراف»
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
كوتشينة تل أبيب أحدث إرهاصات فشل إسرائيل في حرب غزة، فبعد الجرائم التي قامت بها إسرائيل داخل قطاع غزة من قتل وسفك لدماء الأطفال والنساء، تخطط إسرائيل للسير على خطى الولايات المتحدة الأمريكية، وتنفيذ أكبر عمليات اغتيال لقادة حماس.
كما قامت واشنطن من قبل بتصميم أوراق كوتشينة تحمل صورًا للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وكبار قادته، قامت تل أبيب اليوم بتوزيع أوراق كوتشينة كاملة – 52 ورقة – تحمل صورًا لقادة حماس المطلوب اغتيالهم، وذلك على جنودهم المتواجدين داخل قطاع غزة، والملفت للنظر أن هناك عددًا من تلك الصور تعود لقادة حماس المتواجدين في عدد من دول العالم مثل تركيا وقطر، وهو مؤشر لعدم احترام سيادة الدول كما فعلت من قبل وتنفيذها للعديد من عمليات الاغتيال خارج أراضيها.
اقرأ أيضًا: كوارث سائقي النقل.. أحدهم روع المواطنين وآخر دمر كوبري عرابي «فيديوجراف»
تفاصيل إصابة محمد عبدالمنعم لاعب الأهلي وموقفه من المشاركة أمام يانج أفريكانز «فيديوجراف» صانعة أفلام يـ.ـهـ.وديـ.ـة تعلن تخليها عن الجنسية الإسـ.رائيـ.ليـ.ـة.. ماذا قالت؟
للمزيد حول كوتشينة تل أبيب أحدث إرهاصات فشل إسرائيل في حرب غزة وهل ستكون ذات جدوى في العثور على قادة حركة حماس في قطاع غزة شاهد الفيديوجراف التالي:
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة حرب غزة إسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
نجوت بأطفالي.. مراسل القاهرة الإخبارية بغزة يبكي على الهواء.. شاهد
دخل يوسف أبوكويك، مراسل القاهرة الإخبارية من شرق النصيرات، في نوبة بكاء على الهواء مباشرة أثناء رصده مشاهد تحرك الفلسطينيين للعودة إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة.
الفلسطينيون يتحدون التهجير.. عودة آلاف المهجرين "قسريًا" إلى شمال غزةفصائل فلسطينية: عودة النازحين إلى شمال غزة يأتي ردا على كل الحالمين بتهجير الشعبوقال «أبوكويك»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «لأول مرة كنت أتمنى أن لا أعمل في وسائل الإعلام كي لا أبقى أنقل الخبر، فكنت أتمنى أن أكون جزءا منه، وأعود سريعا إلى مدينة غزة ومخيم الشاطئ».
وأضاف: «من حقنا أن نبكي اليوم فرحا لأننا سوف نعود إلى بيوتنا التي هُجرنا منها، بيتي تضرر وتعرض إلى القصف المدفعي، ولكن كل ذلك يمكن أن يهون حينما أعود إليه، والأهم أني نجوت بأطفالي».
وتابع: «لحظات صعبة، هي دموع فرح بأن تلك المجازر تتوقف، والآن السيارات تتقدم إلى مدينة غزة، وهذا هو المشهد الأهم، أشقائي عادوا الآن إلى غزة وطفلتي يارا وابني وسام عادا إلى غزة».
بدأت حشود النازحين الفلسطينيين في التدفق نحو شمال قطاع غزة المدمر اليوم الاثنين بعد أن أعلنت حماس وإسرائيل عن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح ستة أسرى آخرين، وفق ما أوردت صحف دولية عدة.
الإعلان عن إطلاق 6 أسرى
يحافظ هذا الإعلان على وقف إطلاق النار الهش ويمهد الطريق لمزيد من عمليات تبادل الأسرى بموجب اتفاق يهدف إلى إنهاء حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 15 شهرًا والذي دمر قطاع غزة وشرّد كل سكانه تقريبًا.
يعود الآن الفلسطينيون بيوتهم ومواقعهم المدمرة بعدما كانت إسرائيل تمنع الفلسطينيين من العودة إلى منازلهم في شمال غزة متهمة حماس بانتهاك شروط الهدنة لكن مكتب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو قال في وقت متأخر من يوم الأحد إنه سيسمح لهم بالمرور إلى الشمال بعد التوصل إلى اتفاق جديد.
أظهرت صور تلفزيونية أن الحشود بدأت في شق طريقها شمالا على طول طريق ساحلي سيرا على الأقدام صباح الاثنين، حاملين ما استطاعوا من متعلقات.
وقال النازح الغزي إبراهيم أبو حصيرة لوكالة فرانس برس "إنه شعور رائع عندما تعود إلى المنزل، إلى عائلتك وأقاربك وأحبائك، ولمنزلك إذا كان لا يزال هناك منزل".
ووصفت حماس العودة بأنها "انتصار" للفلسطينيين "يشير إلى فشل وهزيمة خطط الاحتلال والتهجير".
رد حماس
وفي الوقت نفسه، وصفتها حركة الجهاد الإسلامي الحليفة لها بأنها "رد على كل الذين يحلمون بتهجير شعبنا".
جاءت التعليقات بعد أن طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فكرة "تطهير" غزة وإعادة توطين الفلسطينيين في الأردن ومصر، مما أثار إدانة من مصر والأردن وقادة المنطقة.
قال مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن عباس أصدر "رفضا وإدانة شديدة لأي مشاريع" تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من غزة.
وقال باسم نعيم عضو المكتب السياسي لحركة حماس لوكالة فرانس برس إن الفلسطينيين "سيفشلون مثل هذه المشاريع" كما فعلوا مع خطط مماثلة "للتهجير والوطن البديل على مدى عقود".
بالنسبة للفلسطينيين، فإن أي محاولة لنقلهم من غزة من شأنها أن تستحضر ذكريات مظلمة لما يسميه العالم العربي "النكبة" أو الكارثة التي حدثت بالنزوح الجماعي للفلسطينيين أثناء إنشاء إسرائيل في عام 1948.
قال رشاد الناجي، أحد سكان غزة النازح: "نقول لترامب والعالم أجمع: لن نترك فلسطين أو غزة، مهما حدث".