وفقا للدكتور رومان بوزونوف أخصائي علم ومشكلات النوم، يبدأ الأرق عادة بعد الاستيقاظ ليلا والتفكير بعدم القدرة على النوم بعد ذلك.
ويشير الأخصائي في مقابلة مع راديو "سبوتنيك" إلى أن النوم يتكون من عدة مراحل وتحدث الصحوة الفسيولوجية كل ساعتين، والأشخاص الأصحاء ببساطة لا ينتبهون لذلك.
ويقول: "الشخص السليم يستيقظ كل ساعتين، يفتح عينيه، يتقلب، يغير وضعه، ينام وينسى أنه استيقظ.
وتابع الطبيب: إذا كان الشخص لا يستطيع النوم، فعليه عدم البقاء في الفراش.
ويقول: "إذا استلقى الشخص ولم يتمكن من النوم لأن شيئا ما يزعجه، أو يعاني من التوتر، فإن القاعدة الذهبية الأولى هي أنه لا يمكن الاستلقاء في السرير دون نوم. فإذا لم يغفو خلال 15 دقيقة، عليه النهوض والذهاب إلى غرفة أخرى والقيام بعمل مزعج يمكنه تركه في أي لحظة والذهاب إلى السرير. القاعدة الثانية: حتى لو لم ينم الشخص فترة كافية من الوقت، عليه عدم تغير الوقت الذي يستيقظ فيه، لأن نقص النوم يجعله ينام بشكل أفضل. والقاعدة الثالثة: لا تلغي أي شيء في اليوم التالي".
ووفقا له، تنظيم النوم أفضل بكثير من أي دواء مضاد للأرق.
ويقول: " الأرق في كثير من الحالات، لا يعتبر مرضا، بل هو اضطراب في التفكير والسلوك. ومن الغريب أن أفضل أسلوب لعلاج مثل هذا الأرق هو تقييد النوم. بمجرد أن نخلق نقصا في النوم، يعاني الشخص من النعاس الشديد، ولكن عندما يقترب من السرير، يبدأ يفكر، "ماذا لو لم أنم، ومع ذلك يستلقي ويغفو. ويكفي أن يغفو 10- 15 مرة دون خوف، وإيجابية سيتشكل لديه منعكس - الفراش للنوم".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
ما حكم الرجوع فى الهبة بعد منحها؟.. أمين الفتوى يجيب
قال الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردا على سؤال مضمونه "شخص قام بإعطاء أموال كهدية منذ 25 سنة، ثم طلب استعادتها مع زيادة القيمة، فما حكم ذلك" : إنه لا يجوز شرعا الرجوع في الهبة بعد أن تمت، سواء مر وقت طويل أو تم طلب الهبة بزيادة.
واوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فى تصريح له: «انه عندما يعطي شخص مالًا لشخص آخر، ويقول له «خذه وتصرف فيه»، فإن هذا التصرف يعد هبة تامة، أي أن المال أصبح في ملك الشخص الذي أخذ الهبة بعد أن تم قبضها، وعليه، لا يجوز للمانح الرجوع في الهبة بعد مضي هذا الزمن».
وبين: إذا كان الشخص يطالب بزيادة المبلغ مع مرور الوقت، مثلًا إذا كانت 10 جنيهات قد أعطيت منذ 25 سنة، ويطالب الآن بمئة جنيه، فإن هذا غير جائز ايضا، الهبة تظل كما هي، وإذا رغب الشخص الذي أخذ الهبة في إرجاع المال، فيجب إرجاعه كما هو، أي أن الـ10 جنيهات تبقى كما هي، ولا يجوز زيادة المبلغ بناءً على تغير قيمته مع مرور الزمن.
حكم الرجوع فى الهبة
قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك خلافا بين الفقهاء حول الرجوع فى الهبة مرة أخرى.
وأضاف عبد السميع، فى إجابته عن سؤال «هل يجوز الرجوع عن الهبة أو تعديلها ؟»، أن المالكية يرون جواز استرداد الهبة ما دامت باقية ومذهب غير المالكية يرون عدم جواز ذلك ويستدلون على ذلك فى قول النبي صلى الله عليه وسلم ((الراجع فى هبته كالكلب الراجع فى قيئه )).
وتابع "أن هذه الصورة شديدة التعبير فضلًا أن القانون المصري أخذ بمذهب المالكية بجواز الرجوع فى الهبة فالذى يهب ويريد أن يرجع فيها فيجوز له ذلك.