وزير الدفاع المصري: القضية الفلسطينية تواجه تصعيدا عسكريا غير محسوب يهدف لتصفيتها
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حذر وزير الدفاع المصري، الفريق أول محمد زكي، الاثنين، من أن القضية الفلسطينية تواجه "منحنى شديد الخطورة وتصعيدًا غير محسوب بهدف تصفيتها"، حسبما نقل عنه موقع بوابة "الأهرام" المصري الحكومي على الإنترنت.
وجاءت تصريحات الفريق أول محمد زكي خلال افتتاح المعرض الدولي الثالث للصناعات الدفاعية والعسكرية "إيديكس 2023"، الذي يُعقد في القاهرة، برعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وقال وزير الدفاع المصري: "الأحداث العالمية الجارية وخصوصا ما تواجهه القضية الفلسطينية من منحنى شديد الخطورة والحساسية، وتصعيدا عسكريا غير محسوب لفرض واقع على الأرض، هدفه تصفية القضية الفلسطينية"، طبقا لما نقل عنه موقع قناة "القاهرة نيوز" الإخبارية، على منصة "إكس"، تويتر سابقا.
وأضاف وزير الدفاع المصري: "لا بد للسلام من قوة تحميه، وتؤمن استمراره، فعالمنا اليوم ليس فيه مكان للضعفاء، وهذا واقع نشهده جميعا".
وأوضح الفريق أول محمد زكي أن "الأمة المصرية القوية صاحبة الحضارة والتاريخ، تؤمن بأن امتلاك القوة الرشيدة هو الضمان الأساسي للأمن والسلام"، بحسب بوابة "الأهرام".
وأردف وزير الدفاع قائلا إن "القوات المسلحة ستظل حارسا أمينا لهذا الوطن، وإن مصر نقطة التلاقي لإرساء السلام من أجل العيش الآمن وتحقيق المصالح المشتركة".
مصرالجيش المصريالقضية الفلسطينيةعبدالفتاح السيسيغزةنشر الاثنين، 04 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش المصري القضية الفلسطينية عبدالفتاح السيسي غزة وزیر الدفاع المصری القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.