“مهارات آسيا ” : الإمارات بطلا للدورة الثانية من المسابقة وتفوز ب”جائزة أبوظبي” و13ميدالية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلنت منظمة مهارات آسيا العالمية عن فوز الإمارات بلقب”بطل الدورة الثانية من “مسابقة مهارات آسيا العالمية أبوظبي”، التي تقام تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”.
أعلن ذلك سعادة الدكتورمبارك سعيد الشامسي مؤسس ورئيس منظمة مهارات آسيا العالمية مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني موضحا أن المواطن خالد صالح باسهل فاز بلقب بطل الدورة الثانية من مسابقة مهارات آسيا العالمية أبوظبي 2023 لحصوله على التقييم الأعلى في مجموع الدرجات، متفوقاً على 500 متسابق وخبير؛ من 30 دولة؛ تنافسوا في 28 مهارة تكنولوجية وفنية،وليتوج أيضاً ب”جائزة أبوظبي” التي قررتها المنظمة للبطل في مسابقاتها فيما فاز فريق مهارات الإمارات ب”13″ ميدالية منها سبع ميداليات ذهبية و2برونزية، و4 ميداليات تميز، في إنجاز إماراتي ذهبي وتاريخي يحدث لأول مرة.
جاء ذلك خلال الحفل الدولي المتميز الذي نظمه “أبو ظبي التقني” في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض بحضور رؤساء وفود 30 دولة بجانب المتسابقين؛ للإعلان عن أسماء الفائزين بالدورة الثانية من مسابقة مهارات آسيا العالمية أبوظبي 2023، التي نظمها المركز خلال الفترة من 27-29 نوفمبر الماضي، بمشاركة 5 قارات هي آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية،وأفريقيا، وأستراليا.
وقال سعادة الدكتور مبارك الشامسي فى الكلمة الرئيسية “بداية يسعدني بإسم مجلس إدارة منظمة مهارات آسيا العالمية؛ أن نرفع أسمى أيات الشكر والتقدير الى القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، التي إستضافت هذا الحدث العالمي بكل ترحاب ومودة، وكرم الضيافة، وإلى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي لرعايته الكريمة للمسابقة، مما منح المنظمة و”أبوظبي التقني” منظومة متكاملة من الخدمات اللوجستية والتكنولوجية والتنظيمية عالية الجودة، التي تحققت معها كافة الأهداف المرجوة، والتي من بينها حرص الإمارات على تمكين المنظمة من أن تقدم للعالم كفاءات جديدة قادرة على صناعة المستقبل”.
وأكد الشامسي أن نتائج الدورة الثانية من المسابقة، تتوج جهود دولية كبيرة، قدمتها دولة الإمارات، ومنظمة مهارات آسيا العالمية،والدول المشاركة، بشكل متناغم ومتكامل، من أجل منح الشباب؛ الفرص الحقيقية ليعيشوا أجواء تنافسية استثنائية، وهو الأمر الذي تحقق بالفعل خلال منافسات هذه الدورة الثانية التي نظمها”أبوظبي التقني” وفق المعايير و النظم المعمول بها في المسابقات العالمية، خاصة أن ل”ابوظبي التقني” تاريخ حافل ومميز بتنظيمه الرائع للمسابقة العالمية 2017، والآسيوية 2018.
وأضاف مؤسس ورئيس منظمة مهارات آسيا العالمية مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني “نبارك لكل الدول المشاركة، فالجميع فائز بالميداليات، والمشاركة المتميزة وتبادل التجارب والخبرات والإطلاع على المستويات النوعية العالية التي قدمها المتسابقون بكل جدارة وثقه”.
واختتم سعادة الدكتور مبارك الشامسي كلمته قائلا”إن مجلس إدارة منظمة مهارات آسيا العالمية، يعمل وفق إستراتيجية متطورة دائماتستقطب الجميع ليتعاون معها في طرح وتطبيق البرامج والمبادرات التي ترتقي بمنظومة التعليم التقني والمهني في الدول الأعضاء وغيرها من دول العالم التي تبحث عن التقدم الصناعي القائم على آفاق الإقتصاد المعرفي الطموح”.
وأوضح المهندس علي المرزوقي رئيس مهارات الإمارات أن فريق مهارات الإمارات خلال المسابقة فاز بسبعة ميداليات ذهبية في مهارات؛الروبوتات ذاتية الحركة، وتقنية السيارات، والرعاية الصحية والإجتماعية، والخراطة باستخدام الحاسوب، وصبغ السيارات، والالكترونيات،والرسم الهندسي، كما نال الفريق ميداليتين برونزيتين في التوصيلات الكهربائية، والرسم الهندسي، إضافة إلى ٤ ميداليات تميز في اللحام، وتقنيات التصميم الجرافيكي، والتوصيلات الكهربائية، والروبوتات ذاتية الحركة.
وذكر أن الفائزين من فريق مهارات الإمارات مرشحون بقوة للانضمام إلى الفريق الذي يمثل الدولة في مسابقة المهارات العالمية ليون فرنسا٢٠٢٤، حيث يخضع الفريق لخطة اعداد انطلقت منذ فترة، مشيرا إلى أن المسابقة الآسيوية تعد جزءا من هذه الخطة التى تستهدف الارتقاء الدائم في قدرات ومهارات أبناء الإمارات.
وقال المهندس فهر السويدي المدير التنفيذي في منظمة مهارات آسيا العالمية أن 8 دول من 30 دولة هي التي فازت بهذه المسابقة من بينها الإمارات.
وفي ختام الحفل صرح المهندس فهر السويدي أن المنافسات كانت قوية وحماسية بين الدول المشاركة و بإصرارهم حقق المتسابقون الإماراتيون الفوز الذي نفخر به
بجدارة في مواجهة متسابقين من دول صناعية كبرى .
وأوضح أن مسابقة العام الحالي تحدد مستوى جميع المتسابقين الذين سيتم تأهيلهم لخوض مسابقة المهارات للسنة القادمة في فرنسا حيث ستعكس المنافسات القادمة مستوى تدريب الطلبة .
و أكد أن مستقبلا مشرقا لهذه المواهب الإماراتية سيكون بحصولهم على وظائف متميزة في قطاعات هامة و حيوية تدعم التقدم التكنولوجي والصناعي للدولة وقد حصل الفائزون السابقن منهم على مثل هذه الفرص الوظيفية .
ومن جانبهم أعرب رؤساء وفود الدول المشاركة؛ عن شكرهم الجزيل للقيادة الرشيدة، و”الإمارات” على كرم الضيافة والأيام الرائعة التي عاشوها في رحاب المجتمع الإماراتي الأصيل، مؤكدين حرصهم على الإحتفال بعيد الاتحاد ال52 للدولة؛ التي شهدت مولد مواهب عالمية جديدة، تم الكشف عنها خلال منافسات مسابقة مهارات آسيا العالمية أبوظبي 2023؛ المتميزة بكل الأرقام ومقاييس التفوق والإنجاز.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مسابقة مهارات آسیا العالمیة أبوظبی الدورة الثانیة من مهارات الإمارات الدول المشارکة
إقرأ أيضاً:
منظمة “السلام الآن”: سبع بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية خلال الأشهر الستة الماضية
يمانيون../ أكدت منظمة “السلام الآن”، أن المستوطنين أقاموا سبع بؤر استعمارية، في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت المنظمة في بيان صحفي نشرته على موقعها الإلكتروني: لإن البؤر الاستيطانية السبع أقيمت في المنطقة (ب)، خلال فترة تتراوح ما بين الشهرين إلى ستة أشهر الأخيرة.
وبينت أن خمس من هذه البؤر تقع في مساحة كبيرة من الأرض شرق وجنوب شرق مدينة بيت لحم، وأن إحدى البؤرتين الاستيطانيتين الأخريين أقيمت شرق مستوطنة “عوفرا” وسط الضفة، على أراضٍ تعود ملكيتها لقرية “عين يبرود”.
أما البؤرة الأخرى، فتقع شمالا بالقرب من مستوطنة “شيلو”، جنوب البؤرة الاستيطانية “عدي عاد”، المقامة على أراض تابعة لقرية “ترمسعيا”.
وأشارت المنظمة في بيانها إلى أن بعض المواطنين الفلسطينيين نزحوا من هذه المناطق خوفا من اعتداءات المستوطنين، الذين استولوا لاحقا على منازلهم.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان الصهيوني غير قانوني، وتدعو إلى وقفه، محذرة من أنه يقوض فرص معالجة الصراع الفلسطيني الصهيوني وفقا لمبدأ حل الدولتين.
ويشهد الاستيطان في الضفة بما فيها القدس الشرقية ارتفاعا ملحوظا منذ وصول الحكومة اليمينية الراهنة برئاسة بنيامين نتنياهو، إلى الحكم في ديسمبر 2022.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذ جيش العدو والمستوطنون منذ السابع من أكتوبر 2023، وحتى السابع من أكتوبر 2024، 16,663 اعتداء، طالت أراضي وممتلكات الفلسطينيين، مستغلة ظروف الحرب والعدوان الذي تشنه على الشعب الفلسطيني من أجل فرض وقائع جديدة على الأرض.
وفي الفترة ذاتها، أقام مستوطنون، بحماية من جيش العدو، 29 بؤرة استيطانية تركزت في محافظة الخليل بـواقع ثمان بؤر، ورام الله ست بؤر، وبيت لحم أربع بؤر، وثلاث في نابلس، إضافة إلى شق سبع طرق لتسهيل تحرك المستوطنين وربط بؤر بمستوطنات قائمة.
وشرعنت سلطات الاحتلال 11 بؤرة استيطانية وحولتها إلى مستوطنات أو أحياء استيطانية تتبع لمستوطنات قائمة، وأحالت ما مجموعه تسع بؤر أخرى لإجراءات الشرعنة.