ما هي الفئات الأكثر احتياجا للقاح الإنفلونزا؟ والممنوعون من الحصول عليه
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
حذرت هيئة الدواء المصرية من تناول لقاح الإنفلونزا للأشخاص المصابين بالحساسية تجاه لقاح الإنفلونزا أو أي من مكونات اللقاح، والأطفال أقل من 6 شهور.
وأوضحت الهيئة أن هناك بعض الفئات التي يجب عليها الحصول على لقاح الانفلونزا وأطلقت عيهم الفئات الأشد احتياجا للقاح، لافتة إلى أن هذه الفئات تعتبر أكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا، موضحة أن لقاح الإنفلونزا يمكن لأي شخص أن يحصل عليه عن طريق الحقن العضلي أو الحقن تحت الجلد.
وقالت الهيئة أن التطعيم يعد مهمًا خصوصًا للأشخاص الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا، ومن بينهم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و59 شهرًا، والبالغين فوق الـ 50 عاماً، الذين يعانون من أمراض مزمنة قد تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا مثل: "الربو، مرض السرطان وعلاجه، داء الانسداد الرئوي المزمن، والتليف الكيسي، السكري، فيروس نقص المناعة البشرية (مرض الإيدز)، أمراض الكلى أو الكبد، الحوامل، الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة".
وأضافت إنه يمكن لجميع الفئات العمرية بعد الـ 6 شهور تلقي اللقاح، إن لم يكن لديهم موانع طبية، وينبغي استشارة مقدمي الرعاية الصحية لاختيار مستحضر لقاح الإنفلونزا الأنسب للشخص، وتابعت الهيئة أنه يمكن تلقي لقاح الإنفلونزا أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية، ولكن يجب أن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب،
مؤكدة أن لقاحات الإنفلونزا تحمي من فيروسات الأنفلونزا، وهي عبارة عن حقنة تُعطى بإبرة في الذراع.، وينشط اللقاح الجهاز المناعي لإنتاج الأجسام المضادة ضد المرض، ولكنه لا يوفر الحماية الكاملة مثل باقي التطعيمات، بل يقلل حدة الإصابة، وعدد مرات الإصابة بالإنفلونزا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية لقاح الانفلونزا الدواء الانفلونزا الاصابة بالانفلونزا لقاح الإنفلونزا
إقرأ أيضاً:
"هندسة الفيروسات".. تصميم جديد للقاح ضد التهابات التنفس
تقدم البروتينات المستقرة "المصممة هندسياً" للفيروس المخلوي التنفسي وفيروس التهاب الجهاز التنفسي البشري الأمل في لقاحات جديدة لمنع الالتهابات الشديدة عند الرضع وكبار السن.
ويسبب الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) والفيروس الرئوي البشري (hMPV) أعراضاً خفيفة تشبه البرد، لكن في الرضع وكبار السن، قد تسبب هذه الفيروسات الالتهاب الرئوي الشديد وحتى الموت.
ومع ذلك، بحسب "تكنولوجي نتوورك"، كان من الصعب تصميم لقاحات ضد كلا الفيروسين.
والآن، قام علماء بتحليل بنية واستقرار بروتين الفيروسين لتصميم لقاحات تستهدفهما بشكل أفضل.
وفي بحثهم الجديد، أثبت فريق البحث أن هذا النمط الجديد من اللقاحات قد تكون أكثر فعالية من اللقاح الموجود للفيروس المخلوي، بالإضافة إلى توفير لقاح لفيروس التهاب الجهاز التنفسي، والذي لا توجد خيارات متاحة تجارياً له.
لقاح مركّبوقال الدكتور جيانغ تشو، الباحث الرئيسي من معهد سكريبس للأبحاث: "إن إنشاء لقاح مركب لهذه الفيروسات يقلل بشكل كبير من حالات دخول المستشفيات بسببها، لكل من الأطفال وكبار السن".
وأضاف: "قد يخفف هذا العبء الصحي العام خلال موسم الإنفلونزا، وهو أيضاً الوقت الذي تحدث فيه معظم حالات الإصابة بفيروس المخلوي التنفسي وفيروس الجهاز التنفسي البشري".
وكان العلماء قد حاولوا منذ فترة طويلة إنشاء لقاحات تحفز الجهاز المناعي على التعرف على بروتينات الاندماج (F) الموجودة على أسطح فيروس المخلوي التنفسي وفيروس الجهاز التنفسي البشري والفيروسات ذات الصلة.
لكن العقبة، كما يوضح تشو، "هي أن بنية ما قبل الاندماج هذه هشة ومتقلبة للغاية". "إذا غيرت البيئة ولو قليلاً، فإن البروتين يشبه المحول الذي ينقلب فجأة من سيارة إلى روبوت".
وقام تشو وفريقه البحثي أولاً بتحليل بروتينات F المستخدمة في تطوير 4 لقاحات للفيروس المخلوي، ولقاح تجريبي لفيروس الجهاز التنفسي.
وكشف تحليل هيكلي مفصل عن سمة تتيح التحكم في حركة البروتين الرئيسي.
وقال تشو: "هذه سمة لا تصدق يكتسبها الفيروس أثناء التطور للتحكم في حركة بروتينه الرئيسي". "لحسن الحظ، إنها أيضًاً شيء يمكننا التغلب عليه، إما بالقوة الغاشمة أو، الأفضل، من خلال طفرة ذكية تعالج مباشرة مصدر المشكلة".