وزارة التخطيط:عدد سكان العراق سيصل إلى( 48 )مليون نسمة بحلول العام 2028
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
آخر تحديث: 4 دجنبر 2023 - 12:48 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- توقعت وزارة التخطيط وصول عدد السكان إلى 48 مليون نسمة بحلول العام 2028، على قاعدة نمو منخفضة تحت 2.5 % .وقال وكيل الوزارة ماهر حماد جوهان، إنَّ “مستهدفات خطة التنمية الوطنية 2024ـ 2028 تتوقع انخفاض معدل النمو السكاني عن 2.5 % وبلوغ نسبة فئة السكان في سن العمل نحو 60 % من الإجمالي العام والذي يتطلب تحقيق معدل نمو اقتصادي مولد لفرص العمل وتلبية احتياجات السكان من التعليم والصحة والخدمات والعمل”.
وأضاف جوهان أنَّ “الخطة تسعى إلى تحقيق معدل نمو اقتصادي يبلغ 3 % والذي يتأثر بأسعار النفط وحجم الاستثمارات والتجارة الخارجية، بالإضافة إلى استقرار معدلات التضخم عند حدود المرتبة العشرية الواحدة وهو عامل يؤثر في القوة الشرائية ومستوى معيشة المواطنين”، مشيراً إلى أنَّ “التوقعات تؤكد أنَّ الاستثمارات الحكومية تسهم بـ78 % من إجمالي الاستثمار، في حين يسهم القطاع الخاص بـ22 % خلال سنوات الخطة، ورفع مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي الإجمالي من 3.2 % إلى 3.5 % في نهاية عمر الخطة”.وتابع، أنَّ “هناك اهتماماً بالصناعات التحويلية وزيادة نسبة مساهمتها في تكوين الناتج المحلي الإجمالي من 1.2 إلى 1.4 %، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي بما يؤمن بيئة آمنة وسليمة وملائمة للتنمية، وإحداث تحولات اقتصادية وبنيوية في الاقتصاد بما يقلل من ريعيته، بالإضافة لتحسين قطاعات النقل والاتصالات والتعليم والصحة وتثبيت التحول الرقمي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة: أكثر من (22) مليون نخلة في العراق والطموح إلى أكثر من (30)مليون
آخر تحديث: 15 فبراير 2025 - 10:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الجمعة، عن خطة لزيادة النخيل إلى 30 مليون نخلة خلال 5 سنوات، فيما كشفت عن فتح منافذ تسويقية لتصدير التمور للأسواق العالمية.وقال الناطق باسم الوزارة محمد الخزاعي، في تصريح للإعلام الرسمي، إن “العراق يشهد طفرة كبيرة في أعداد النخيل، حيث تجاوز العدد 22 مليون نخلة، وذلك بفضل المشاريع الاستثمارية الكبرى التي نُفذت في عدد من المحافظات”.واوضح الخزاعي أن “من بين هذه المشاريع، مشروع شركة المهندس الذي زرع أكثر من مليون نخلة، إضافة إلى مشاريع العتبات في كربلاء (العباسية والحسينية) والنجف الأشرف”، مشيرا الى ان “الفلاحين والمزارعين بدأوا في إعادة الاهتمام بزراعة النخيل نتيجة للدعم الذي وفرته وزارة الزراعة والحكومة الحالية، ومن أبرز هذه العوامل توفير منافذ تسويقية جديدة لتمور العراق في الأسواق العالمية”.واضاف، إن “العراق نجح في زراعة أصناف جديدة من النخيل ذات الجودة العالية تُباع في الأسواق الدولية بأسعار مرتفعة، مما أسهم في تحفيز المزارعين والمستثمرين على التوسع في هذا القطاع”.وبين الخزاعي، ان “الجولات الخارجية المتعددة لوزير الزراعة أسفرت عن فتح منافذ تسويقية مباشرة لتصدير التمور العراقية إلى دول عدة، منها المغرب وتركيا، بالإضافة إلى عدد من الدول الأوروبية مثل إيطاليا وألمانيا وفرنسا، مع وجود خطط للتوسع إلى بريطانيا”.ولفت، إلى أن “الاهتمام الحالي بزراعة النخيل سيؤدي، خلال السنوات الخمس المقبلة أو أقل، إلى تجاوز حاجز 30 مليون نخلة، وهو ما يعد إنجازًا كبيرًا للعراق، بعد التحديات التي واجهها هذا القطاع في السنوات الماضية”.وتابع الخزاعي، أن “العراق يستعيد مكانته الطبيعية بين الدول البارزة في سوق النخيل والتمور العالمية، ليس فقط على صعيد الزراعة، بل أيضًا في الصناعات المرتبطة بالتمور التي تحظى بقبول واسع في الأسواق الدولية”.