وزير الدفاع المصري: "مستعدون لدحر أي عدوان على أراضينا"
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال وزير الدفاع المصري الفريق أول محمد زكي إن ما تواجهه القضية الفلسطينية من منحني شديد الخطورة، والتصعيد العسكري غير المحسوب لفرض واقع على الأرض، يهدف لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف وزير الدفاع المصري، خلال افتتاح معرض الصناعات الدفاعية والعسكرية "إيديكس 2023"، أنه "تأكيداً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لابد للسلام من قوة تحميه وتؤمن استمراره.
كما أكد الفريق أول محمد زكي أن التعاون المشترك هو الضمانة الحقيقية لتحقيق الأمن والتنمية والرخاء للدول والشعوب المحبة للسلام..
وقال "سوف تظل قواتنا المسلحة حامية لهذا الوطن، محافظة على أمنه واستقراره، ساعية إلى امتلاك القوة لدحر أي عدوان على أرض مصر، في تعاون وثيق مع الدول المحبة للأمن والسلام".
وزير الدفاع والإنتاج الحربي: هذا المعرض يعد بمثابة منصة عالمية لعرض أحدث ما وصل إليه العلم#eXtranews pic.twitter.com/PgMuSChlQ0
— eXtra news (@Extranewstv) December 4, 2023
وأكد وزير الدفاع قدرة مصر على تنظيم مثل هذه الفعاليات الدولية الرفيعة في أمن واستقرار، معرباً عن أمله في أن يكون المعرض الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية “إيديكس 2023” منصة لتبادل الخبرات والافكار والرؤي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
إفيه يكتبه روبير الفارس: سرقة السلطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حلم أي لص أن يسرق "جملًا"، والجمل هنا في أكبر معانيه هو "بنك" مثلًا، فهذه هي كبرى الغنائم، التي تتجسد داخلها كل كنوز "مغارة علي بابا" في القصة الشهيرة:"ذهب، مرجان، ياقوت، ألماس، ماس، دولارات. "وككل اللصوص في الشرق، لابد أن يؤكد على التقوى والإيمان بعد كل نهبة، فيصرخ اللص: "أشكرك يا رب!".
ومع هذا، فالحرامي بكل أطماعه وجشعه ونهمه، تبقى كل أهدافه "مادية" بحتة. أما الإرهابي وحامي الإيمان وكل من على شاكلتهم، ففي داخل قلوبهم الدموية تسكن "مغارة لصوص" متوحشة ذات أنياب قذرة. رغبتها الأولى والأخيرة هي سرقة أعظم وأخطر شيء، سرقة "السلطان الإلهي". سرقة رحمة الله وعدله ومحبته للبشر، "عيال الله"، أبنائه وصنعة يديه.
داخل كل إرهابي، مع الظلمة والتشدد وضيق الأفق، يتعمق شعور مرضي بكونه "ديّانًا" للناس. لا يصبر لدينونة الله يوم البعث وحكمه في الآخرة. فيظن نفسه قائمًا بأعمال "الإدانة"، التي هنا تعني حكمًا نهائيًا لا يقبل استئنافًا ولا نقضًا، ولا نقاشًا ولا جدلًا. لذلك، وبسهولة إصدار الأحكام النهائية القاطعة، يقتل ويعدم ويفجر إذا تمكنت له الظروف وتوفرت الأسلحة، ليقوم بمهمة "الديّان" المقدسة.
يرفض صفات "الرحمة"، ولا يصبر لتحقيق "العدل"، بل يأكله عقله الضرير وينفذ على الفور، بعد أن يصنف البشر برعونته إلى "كفار، وزنادقة، ومشركين، ومنافقين، ومهرطقين، ومبتدعين". يظن نفسه مكلفًا بتنظيف الأرض منهم، ولا تجد بينهم صاحب تفكير منطقي ولو لثوانٍ قليلة.
فلو نظر إلى رحمة الله التي وسعت كل شيء، لوجد الله -جل ذاته وعلا شأنه وتقدس اسمه- رحيمًا، عارفًا بالكل، فاحصًا للقلوب والنوايا والخفايا. عالمًا بكل ملحد ناكر لوجوده، فلا يعاقبه على الفور، ولا ينهي حياة الكفار، ولا ينزل على رؤوسهم نارًا تحرقهم ووحوشًا تأكلهم. بل يتركهم آكلين، ناجحين، فرحين، سعداء (انظر إلى الملايين في كوكب اليابان، والصين، والهند مثلًا).
لكن الإرهابي، سارق السلطان، مصدر الأحكام ومنفذها، أعمى القلب والبصيرة؟ يظن نفسه وحده "وكيل الله"، حامل الراية والسيف والمسدس والقنبلة والكلمة الحازمة الجامعة المانعة، مخلص الأرض من خلائق الرب.
الإرهابي هو الوجه العنيف والمتمكن من "حماة الإيمان"، الذين يتشدقون بدين المحبة غير المشروطة، ويتغنون ليلًا ونهارًا بمحبة الأعداء. وكبيرهم لديه كتاب بعنوان "المحبة قمة الفضائل"، بينما لأفعالهم عدوات لا تظهر فيها محبة ولا رحمة، باطنة أو ظاهرة.
فذاك الذي كتب هذه الصفحات الطويلة حرم كثيرين من الصلاة على جثامينهم، وهم موتى لا حول لهم ولا قوة، ونزع من قلبه رحمة عزاء أهلهم. هل رأيتم انتقامًا إلى هذا الحد يصل لأبواب القبر؟! وعلى غراره، طالب أبناؤه الذين يسيرون على خطى قلبه وقلمه مؤخرًا بالتأكد من توبة سيدة راحلة للموافقة على الصلاة على جثمانها.
إذا كان هؤلاء هم أهل المحبة، فماذا عن أبناء الكراهية؟ وهنا نتغنى ساخرين مع الفنان محمد سعد من أغنية: "حب إيه اللي إنت جاي تقول عليه؟"
إفيه قبل الوداع"أنا عادل حتى مع أعدائي".. “فيلم الريس عمر حرب”
"رحمتك يا رب".. “اسم فيلم”