عقدت المنظمة العربية للتنمية الزراعية والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في افريقيا   مساء يوم الاحد ٣  ديسمبر  ٢٠٢٣ حدثا جانبيا  على هامش   مؤتمر الاطراف ٢٨ لاتفاقية الامم المتحدة الاطارية حول التغيرات المناخية  COP 28 المنعقد حاليا في مدينة دبي بالامارات العربية المتحدة .
 

كان هذا الحدث بعنوان " الجهود المشتركة للمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في افريقيا والمنظمة العربية للتنمية الزراعية لتعزيز قدرة الدول الافريقية جنوب الصحراء على التأقلم مع التغيرات المناخية ".


 

وبهذه المناسبة المناسبة قام الخبراء من المنظمة والمصرف بتعريف الجمهور بهاتين المؤسستين وتقديم عروض عن تاريخ التعاون العريق بينهما ،وكذلك استعراض الانشطة  المشتركة الجارية التي يتم تنفيذها حاليا ،مثل دراسة جدوى الجدوى الاقتصادية والفنية لبرنامج سلاسل قيمة الامن الغذائي في مجموعة دول الساحل الخمس ،ودراسة برنامج انتاج لحوم الدجاج و الانتاج النباتي في جمهورية الغابون ،بالاضافة الى مشروع دعم مرانة النساء والفتيات في منطقة بحيرة اتشاد  ومشروع اعادة تاهيل  مزرعة تول باي انياس في السنغال .
 

وأثر هذا التقديم جرى تبادل الكلمات بين البروفسور ابراهيم ادم احمد الدخيري المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية  و الدكتور سيدي ولد التاه ،رئيس المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في افريقيا ،حيث نوه لبروفسور الدخيري بالتعاون العريق بين المنظمة والمصرف والذي سيشهد خلال المرحلة المقبلة دفعا جديدا ، حيث تم الاتفاق خلال اللقاء المنعقد مؤخرا بين قيادتي المصرف والمنظمة في العاصمة السعودية الرياض على أن يقوم المصرف بدور  المسهل والمنسق  لتبني  المؤسسات المالية العربية  لبرامج ومشروعات  المنظمة المعروضة للتمويل على هذه المؤسسات التي يعتبر المصرف عضوا فاعلا فيها ،اما الدكتور سيدي ولد التاه ،فقد أثنى على هذا التعاون معبرا عن رضى المصرف والدول الافريقية التي نفذت فيها المنظمة مشروعات بتمويل من المصرف عن الكفاءة العالية التي تم به التنفيذ ،وطالبت هذه الدول ودول اخرى بتكرار هذا النوع من المشروعات ،كما اعلن رئيس المصرف  أن دورة خاصة لمجلس ادارة المصرف ستعقد قريبا ،وهي مخصصة لعملية عصف ذهني حول الخطة الخمسية للمصرف التي سيتم وفقا لها تحديد مجالات تدخل المصرف وبرامجه خلال السنوات الخمس المقبلة وان المصرف يعول كثيرا على المنظمة ومديرها العام لمرافقة المصرف في مكون هذه الخطة الخاص بمشروعات الامن الغذائي في الدول الافريقية .
 

وفي الاخير وجه الشكر  لخبراء المنظمة والمصرف الذين يتولون الاشراف على المشروعات  على الكفاءة العالية التي ميزت آداءهم .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العربیة للتنمیة الزراعیة

إقرأ أيضاً:

المنظمة العربية للسياحة توصي بإرساء مبدأ السياحة للجميع

أنهت المنظمة العربية للسياحة مشاركتها في أعمال المؤتمر الدولي الأول للأكاديميين والمهنيين في السياحة والضيافة تحت عنوان: "السياحة في سلطنة عُمان: رؤى وممارسات وطنية وعالمية" الذي أقيم في بمجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة باستضافة من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة الذي انطلق برعاية الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار.

وأوضح المتحدث الاعلامي الرسمي للمنظمة الدكتور وليد علي الحناوي بأن المنظمة قد شاركت بالجلسة الرئيسية انطلاقاً من أهدافها في تنمية وتطوير العنصر البشري العامل في مجال السياحة حيث هدف المؤتمر  إلى استعراض أحدث الاتجاهات والممارسات في قطاع السياحة والضيافة.

تابع قائلا: انه تم مناقشة التجارب الوطنية والعالمية بمشاركة عدد من المتحدثين والخبراء يمثلون 15 دولة حيث تضمنت فعاليات المؤتمر حلقات عمل متخصصة ومعرضًا مصاحبًا ضم 25 جهة حكوميّة وخاصّة ومؤسسات التعليم العالي والعديد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المهتمة بهذه الصناعة الكبرى إلى جانب مشاركة ثلاث مؤسسات تعليمية في المسابقة الطلابية لتعزيز التعاون بين الأكاديميين والمهنيين في قطاع السياحة، والتركيز على الفرص والتحديات التي تواجه القطاع .


واضح الحناوي بأن الجلسة الافتتاحية بدأت بكلمة للدكتور أحمد بن علي الشحري مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة أشار فيها إلى التزام الجامعة من خلال تنظيم المؤتمر بتعزيز البحث العلمي والتطوير في قطاع السياحة والضيافة، انطلاقا من دورها في ربط المعرفة الأكاديمية بالممارسات العملية، والمساهمة في تحقيق رؤية "عُمان 2040" التي تجعل من السياحة إحدى ركائز التنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة. 

اشار إلى أن السياحة أصبحت قطاعًا تنافسيًّا يتطلب الابتكار والتطوير المستمر نحو تحسين جودة السياحة والضيافة؛ لذلك فإن المؤتمر سيناقش محاور جوهرية تشمل الاستدامة السياحية، ودور التكنولوجيا في تحسين تجربة السياح، وفرص الاستثمار الاستراتيجي في هذا القطاعِ الحيوي، كما يسعى إلى تعزيز فهم أعمق للتحديات والفرص التي تواجه السياحة في سلطنة عُمان، وطرح رؤى علمية تدعمُ صناع القرار في صياغة السياساتِ والاستراتيجيات الفاعلة.
كما تحدث الدكتور علي بن سعيد عكعاك رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر مشيرا لأهميته تعزيز التبادل المعرفي والخبرات بين المشاركين في قطاع السياحة والضيافة حول موضوعات متعدّدة تشمل الاستثمار السياحي، وحوكمة الوجهة السياحية، والاستدامة في الأعمال السياحية، بالإضافة إلى استراتيجيات التسويق السياحي، والضيافة، وتطوير التعليم والتدريب لمواكبة ثورة الذكاء الاصطناعي.
وقال الحناوي بأن المنظمة العربية للسياحة قدمت في الجلسة الافتتاحية الرئيسية اخر الأرقام والاحصاءات السياحية العربية وأهم نتائج الدول العربية عالميا واقليميا وترتيبها على المستوى العالمي وايضا قدمت ورقة عمل في الجلسة الثانية تتعلق بشمولية المقاصد السياحية العصرية وأهمية ربطها بالإعلام الرقمي الجديد لتعميمها على مستوى الوطن العربي لتكن مقاصدنا السياحية العربية محطة للسياحة العالمية .


مشيرا بأن المؤتمر صدرت عنه عدة توصيات تمثلت في اهمية تطوير المناهج والبرامج التعليمية والتدريبية، مما يعزز دور الكوادر العمانية وخبرتهم في تنمية قطاع السياحة والضيافة في سلطنة عمان، وتحسين البنية التحتية في المناطق ذات الجذب السياحي (الريفية) من خلال توفير مرافق متكاملة وتطويرها، بحيث تضمن تجربة سياحية مريحة وجاذبة للزوار بمختلف احتياجاتهم تحقيقا لمبدأ السياحة للجميع .

اضاف إلي ان مراجعة التشريعات والسياسات بما يتماشى مع التوجه العالمي نحو المزيد من حوكمة الوجهات السياحية من خلال إشراك أصحاب المصلحة؛ مما يضمن تنمية مستدامة في دعم القطاع السياحي في سلطنة عمان، تطوير استراتيجيات تسويق ابتكاري بالاستفادة من تجارب مقارنة مع وجهات سياحية ناجحة، مشابهة لسلطنة عمان من حيث الطابع الثقافي والتراثي والطبيعي.

ضاربا المثل بصناعة الأفلام، واستضافة المهرجانات العالمية وغيرها، والاستفادة من تجارب الدول والمنظمات المتخصصة وخبراتها؛ بهدف تحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية الوطنية التي تتماشى مع "رؤية عمان 2040"؛ لتطوير قطاع السياحة في سلطنة عمان.

 كما شدد المشاركون على أهمية جذب وتعزيز الاستثمارات والمشاريع السياحية المحلية والإقليمية والعالمية المستدامة في مختلف مناطق سلطنة عمان وتعزيز جاذبية السلطنة كوجهة سياحة متفردة من خلال استقطاب خطوط طيران إقليمية وعالمية تربط سلطنة عمان بالعالم، والعمل على تشجيع الجمعيات الأهلية ورواد الأعمال والأسر المنتجة في الانخراط مع مختلف المشاريع السياحية، مما يعزز مشاركة المجتمع المحلي في القطاع السياحي.

كما حرص المشاركون في المؤتمر على تطبيق المعايير العالمية للاستدامة: Global Sustainable Tourism Council وGreen Destinations في المشاريع والبرامج والخدمات والمنتجات السياحية، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات والمنتجات السياحية.


الجدير بالذكر فقد أكدت المنظمة في ختام المؤتمر بأن العالم العربي رغم الأحداث الجيوسياسية التي تمر بها المنطقة خلال هذه الفترة فأن السياحة العربية تقود قاطرة هذه الصناعة الكبرى عالميا  حيث حققت نسبة نمو لإعداد السائحين بنهاية عام ٢٠٢٤ وصلت الي ١٣٢% محققة المركز الأول عالميا .

مقالات مشابهة

  • محافظ قنا يستعرض تجربة مصر للتنمية الحضرية في المؤتمر العربي الثالث للأراضي بدولة المغرب
  • محافظ قنا يستعرض تجربة مصر للتنمية الحضرية بالمؤتمر العربي للأراضي بالمغرب
  • المنظمة العربية للسياحة تختتم مشاركتها في المؤتمر الدولي الأول للسياحة والضيافة بعُمان
  • 222% نمواً في تمويلات «الإمارات للتنمية» خلال 2024
  • %222 نمواً في تمويلات مصرف الإمارات للتنمية خلال 2024
  • وزير أردني: اجتماعات منظمة التعاون تعزز استراتيجية التحول الرقمي بالعالم العربي
  • المنظمة العربية للسياحة توصي بإرساء مبدأ السياحة للجميع
  • السيسي يؤكد أهمية دور مجلس الأعمال المصري الإسباني لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية
  • أكساد والمنظمة العربية للتنمية الزراعية تبحثان التعاون المشترك لإقامة ‏مشروعات تنموية في سوريا والدول العربية ‏
  • وزارة “تخطيط حكومة الوحدة” تبحث التعاون مع المنظمة العربية للتنمية الصناعية