هل خالف البروتوكول الملكي؟ بايدن يسير أمام الملك تشارلز ويضع يده على ظهره
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
في مشهد لفَت رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة البريطانيين، تقدّم الرئيس الأميركي جو بايدن على الملك تشارلز أثناء لقائهما أول أمس الاثنين في قلعة وندسور بالمملكة المتحدة، في تصرّف اعتبره الكثيرون انتهاكا للبروتوكول الملَكي.
واستقبل الملك تشارلز رئيس الولايات المتحدة في القلعة الملَكية بمقاطعة "بيركشاير" الإنجليزية بأول اجتماع رسمي بينهما منذ تنصيب تشارلز ملكا، حيث تناقشا بقضايا متعلقة بالمناخ ومواجهة الأزمات البيئية.
وبعد أن تصافحا واستمعا إلى النشيد الوطني للبلدين أمام موكب من الحُرّاس الملَكِيين، سارا إلى جانب حرس الشرف، الذين يظهرون عادةً في مراسم معينة، مثل استقبال رئيس دولة أو أحد الشخصيات المرموقة.
وما لَفَت أنظار المتابعين هو سير الرئيس بايدن أمام الملك تشارلز، وليس بمحاذاته، في مشهدٍ بدا فيه بايدن "تائها" أو "جاهلا بالبروتوكول الملَكي" كما وصفه متابعون.
وما أثار انتباه رواد مواقع التواصل أيضا اتهامات بمخالفة البروتوكول الملَكي، الذي يمنع لمس ملك المملكة المتحدة، هو وضع بادين يده على ظهر الملك تشارلز بشكل عفوي أثناء سيرهما سويا.
تشارلز (يمين) وبايدن يسيران معا (غيتي)ومع ذلك، أكد مصدر في قصر باكنغهام لمجلة "بيبول" (People) الأميركية أن الملك تشارلز كان "مرتاحا تماما" عندما وضع بايدن يده على ظهره.
ونقلت المجلة عن المصدر قوله "يا لها من إشارة رائعة للدفء والمودة في العلاقات بين الرجلَين والبلَدين".
وأضاف المصدر أنه على الرغم من الكثير من الادعاءات، فإن سير بايدن متقدما على تشارلز لا يعد مخالفة للبروتوكول.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
تكريم ساوثجيت بوسام الفارس الملكي
لندن (أ ف ب)
كُرِمَ مدرب المنتخب الإنجليزي السابق لكرة القدم جاريث ساوثجيت بوسام الفارس الملكي، بعد الفترة الناجحة التي قضاها على رأس الجهاز الفني بين 2016 و2024، حيث قاد «الأسود الثلاثة» إلى نهائي كأس أوروبا مرتين توالياً.
بقيادة ساوثجيت، وصلت إنجلترا في صيف 2021 إلى النهائي الكبير الأول منذ تتويجها بطلة لمونديال 1966 على أرضها، لكن الفرحة لم تكتمل بعد الخسارة أمام إيطاليا بركلات الترجيح على ملعب «ويمبلي» في لندن، ثم تكرر المشهد الصيف الماضي حين ذهب اللقب القاري لمصلحة الإسبان.
كما قاد ابن الـ54 عاما بلاده إلى نصف نهائي كأس العالم عام 2018 قبل الخسارة أمام كرواتيا، ثم إلى ربع نهائي النسخة التالية عام 2022 حيث انتهى المشوار على يد فرنسا.
وبات ساوثجيت الذي ترك منصبه بعد نهائي كأس أوروبا الصيف الماضي، رابع مدرب سابق للمنتخب الوطني ينال هذا الشرف إلى جانب مهندس لقب مونديال 1966 ألف رامسي، ووالتر وينتربوتوم وبوبي روبسون.
وأوكلت مهام إدارة المنتخب إلى مدرب بايرن ميونيخ، وتشلسي السابق الألماني توماس توخل الذي يبدأ مشواره مع «الأسود الثلاثة» رسمياً، اعتباراً من الأربعاء، على أن يكون اختباره الأول 21 مارس ضد ألبانيا في مستهل التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026.