RT Arabic:
2025-01-24@00:50:36 GMT

أحد أسرار فقدان الوزن!

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

أحد أسرار فقدان الوزن!

وجدت دراسة حديثة، أن بعض الأشخاص يتناولون الأطعمة الصلبة المقرمشة ببطء، ما يعزز الشعور بالشبع بسرعة أكبر، مع استهلاك كمية أقل بمقدار الخمس.

وأعطى الباحثون 50 شخصا أربع وجبات غداء مماثلة، اثنتان مصنفتان على أنهما فائقتا المعالجة، واثنتان تم معالجتهما بأقل قدر ممكن.

والأهم من ذلك، أن وجبة واحدة في كل فئة كانت صلبة وأكثر قابلية للقرمشة، ما يجعل تناول الطعام بسرعة أكثر صعوبة، في حين كان استهلاك الأخرى أسهل.

ووجدت الدراسة أن الأشخاص استهلكوا سعرات حرارية أقل بنسبة 26% عندما كان قوام الغداء أكثر صلابة، بغض النظر إلى حد كبير عن درجة المعالجة، حيث لا يمكن تناول هذه الوجبات بهذه السرعة.

وتشمل الوجبات الأكثر صلابة، الأرز المسلوق بدلا من البطاطس المهروسة الناعمة، والسلطة المقرمشة بدلا من سلطة الكرنب، والتفاح الطازج الصلب بدلا من المانجو الناعمة المعلبة، واللبن الزبادي السميك بدون نكهة بدلا من مشروب الزبادي المنكه.

إقرأ المزيد أفضل 6 مواد غذائية لتخفيض مستوى الكوليسترول في الجسم

وتحتوي وجبات الغداء على الكمية نفسها من السعرات الحرارية وتم تصنيفها بشكل مماثل على مدى جودة مذاقها.

لكن الناس استهلكوا سعرات حرارية أقل - حوالي 300 سعرة حرارية أقل - من وجبات الغداء الأكثر صلابة، لأنهم تناولوا كميات أقل منها.

ويبدو أنهم تناولوا كميات أقل من الطعام لأنهم اضطروا إلى مضغ طعامهم أكثر قبل بلعه، ما أدى إلى تباطؤ المعدل الإجمالي لاستهلاك الوجبة بنسبة تصل إلى النصف.

ويعتقد الباحثون أن تناول الطعام ببطء أكثر يمنح الجسم فرصة أفضل لتتبع كمية الطعام المستهلكة، بحيث قد يدرك الشخص أنه شبع بشكل أسرع ويتوقف عن الأكل.

وقال البروفيسور كيران فوردي، كبير معدي الدراسة من جامعة فاغينينغن في هولندا: "الأمر الجذاب في استخدام قوام الوجبة لتغيير السلوك وتناول الطعام هو أنه لا يزال بإمكان الناس الاستمتاع بتناول الأطعمة التي يحبونها، مع تقليل خطر الإفراط في الاستهلاك. وهذا يعني أنه لا يزال بإمكان الناس الاستمتاع بالوجبة وتناول الطعام حتى الشبع بشكل مريح، دون الحاجة إلى الشعور بالقيود".

ودرس فريق البحث سابقا الجوانب المختلفة لنسيج الطعام المرتبط بسرعة تناوله، ووجد أنه حتى بالنسبة للجزرة البسيطة، يمكن تناولها ببطء أكبر بثلاث مرات تقريبا إذا تم تقطيعها إلى شرائح أكبر وأكثر سمكا.

نُشرت نتائج الدراسة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية السمنة بحوث مواد غذائية بدلا من

إقرأ أيضاً:

أصحاب الوزن المثالي عرضة لأمراض القلب لهذا السبب

في تطور جديد في مجال أبحاث أمراض القلب، أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يمتلكون وزنًا نحيفًا لكنهم يعانون من وجود دهون خفية داخل عضلاتهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب القاتلة.

الدراسة التي أجراها باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد ركزت على ظاهرة "الدهون العضلية"، وهي نوع من الدهون المخزنة بين الأنسجة العضلية.

ووجد الباحثون أن النساء اللاتي يمتلكن هذا النوع من الدهون كانت لديهن مخاطر أعلى من دخول المستشفى أو الوفاة نتيجة لنوبة قلبية أو فشل قلبي، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم (BMI).

نتائج الدراسة

شملت الدراسة 669 امرأة تم مراقبتهن في مستشفى بريغهام والنساء، وكان الهدف هو متابعة تأثير الدهون العضلية على صحة القلب لديهن. 

وأظهرت النتائج أن كل زيادة بنسبة 1% في كمية الدهون المخزنة في العضلات تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو فشل قلبي بنسبة 7%. في المقابل، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يمتلكون كميات أكبر من العضلات الخالية من الدهون كانت لديهم مخاطر أقل للإصابة بأمراض قلبية.

ومن اللافت أن الدهون المخزنة تحت الجلد لم تُظهر نفس التأثير على زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو الأمراض القلبية الأخرى.

الآلية المحتملة وراء الدهون العضلية

تقول البروفيسورة فيفياني تاكيتي، مديرة مختبر الإجهاد القلبي في مستشفى بريجهام والنساء، إن الدهون العضلية قد تساهم في زيادة الالتهابات داخل الجسم، كما أنها تؤثر على عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز. هذا الأمر قد يؤدي إلى حالات صحية تؤثر بشكل سلبي على الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

وأشارت تاكيتي إلى أن هذه النتائج تعطينا أداة جديدة لتحديد الأشخاص المعرضين بشكل أكبر لخطر الأمراض القلبية، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم التقليدي. مع ذلك، ما يزال من غير الواضح كيفية التعامل مع هذه المخاطر، خاصة فيما يتعلق بالدهون العضلية، وهل يمكن لعلاجات جديدة مثل برامج إنقاص الوزن أن تؤثر على هذه الدهون بشكل خاص مقارنةً بأنواع أخرى من الدهون في الجسم.

التحديات في استخدام مؤشر كتلة الجسم

على الرغم من أن السمنة تُعد واحدة من أكبر المخاطر الصحية المتعلقة بأمراض القلب، فإن استخدام مؤشر كتلة الجسم (BMI) كأداة تشخيصية لأمراض القلب والأوعية الدموية قد أثار الجدل. وتعتقد البروفيسورة تاكيتي أن هذا المقياس قد يكون غير دقيق في تحديد المخاطر الصحية الحقيقية، خصوصًا بالنسبة للنساء، حيث قد يتضمن BMI أنواعًا أقل خطورة من الدهون.

دراسة لم تُكتمل بعد

ويتابع الباحثون 669 امرأة تتراوح أعمارهن بين 63 عامًا، حيث تم قياس تكوين أجسامهن باستخدام الأشعة المقطعية، بما في ذلك نسبة الدهون والعضلات. تم بعد ذلك متابعة حالتهم الصحية لمعرفة ما إذا كانت أي من هؤلاء النساء قد تعرضت لنوبة قلبية أو تم نقلها إلى المستشفى بسبب فشل قلبي. على الرغم من نتائج الدراسة المشجعة، أشار الدكتور رانيل دي سيلفا من إمبريال كوليدج لندن إلى أن الدراسة كانت مراقبة بأثر رجعي، ما يعني أنها لا تقدم تفسيرات قاطعة بشأن تأثيرات النظام الغذائي أو التمارين الرياضية على الدهون العضلية.

وأوضح الدكتور دي سيلفا أن هذه الدراسة تمثل خطوة مثيرة للاهتمام في مجال البحث، معربًا عن أمله في أن تكون بداية لدراسات أكثر تعمقًا في هذا المجال لفهم العلاقة بين الدهون العضلية وأمراض القلب بشكل أفضل.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • خفض الوزن والتوتر.. تعرف على فوائد تناول الطعام ببطء
  • اشرب هذا العصير يوميا لتعزيز فقدان الوزن!
  • دراسة واعدة.. اشرب هذا العصير يوميا لتعزيز فقدان الوزن!
  • لتعزيز فقدان الوزن وعملية التمثيل الغذائي .. اشرب هذا العصير يوميًا
  • سرّ مذهل لـ«فقدان الوزن».. تناول نوع من المياه والعصائر هو المفتاح!
  • مرض فيكتوري يثير القلق في بريطانيا.. تجنب فقدان الوزن السريع
  • أصحاب الوزن المثالي عرضة لأمراض القلب لهذا السبب
  • تورم الجسم وزيادة الوزن.. إشارات لمشكلات صحية خطيرة
  • على رأسها "أوزيمبيك".. دراسة تكشف مخاطر حقن فقدان الوزن
  • دراسة تكشف: عقاقير فقدان الوزن قد تعالج الإدمان والخرف لكنها تحمل مخاطر