تعرف على الفائزين بالجائزة الوطنية للبحث العلمي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
العمانية-أثير
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اليوم عن الفائزين الـ 10 بالجائزة الوطنية للبحث العلمي في دورتها العاشرة ضمن فعاليات الملتقى السنوي العاشر للباحثين، تحت رعاية معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة.
ففي فئة حملة الدكتوراه أو ما يعادلها، فازت الورقة العلمية بعنوان «خوارزمية الاستدلال غير التكراري للخرائط المعرفية الغامضة المعتمدة على النوع الثاني من المجموعات الغامضة» للباحثة الدكتورة عالية بنت طالب الفارسية في قطاع الاتصالات ونظم المعلومات.
وفي قطاع البيئة والموارد الحيوية فازت الورقة العلمية بعنوان «خلية التحلية البكتيرية الأنبوبية الجديدة ثنائية الحجرات لإنتاج الطاقة الجيوكهربائية، معالجة مياه الصرف الصحي وتحلية المياه مع التركيز على التحكم الذاتي في الرقم الهيدروجيني» للباحثة الدكتورة طاهرة جعفري، وفي قطاع التعليم والموارد البشرية فازت الورقة العلمية بعنوان «العلاقة بين دوافع الرغبة في ترك مهنة التدريس والرضا الوظيفي بين المعلمين العمانيين: تحليل الخصائص الكامنة» للباحث الدكتور خلف بن مرهون العبري.
وفازت الورقة العلمية «تجربة سريرية عشوائية للمقارنة بين تقنيات التهوية الخارجية غير الباضعة (التنفس الاصطناعي بالقنية الأنفية عالية التدفق HFCN، وقناع الوجه CPAP، والخوذة CPAP) لعلاج فشل الجهاز التنفسي بسبب نقص التأكسج في المرضى المصابين بكوفيد-19» للباحث الدكتور عبد الحكيم يعقوب إبراهيم الهاشم عن قطاع الصحة وخدمة المجتمع.
وفي قطاع الطاقة والصناعة فازت الورقة العلمية «ملاط الصاروج: من مادة بناء تقليدية إلى البوزولان الهندسي – دراسة الخواص الميكانيكية والحرارية» للباحث الدكتور محمد صديق مداح.
وفي فئة الباحثين الناشئين فازت (5) أوراق علمية منشورة، وهي: الورقة العلمية بعنوان «تقييم قوة التنبؤ بالاستجابة العلاجية لمرضى سرطان القولون من السمات الإشعاعية المستخلصة من الصور الطبية (صور الأشعة المقطعية CT Scan) بالدمج مع البيانات السريرية والمرضية باستخدام خوارزميات التعلم العميق» للباحثة فاطمة بنت ناصر الشهومية ضمن قطاع نظم المعلومات والاتصالات، والورقة العلمية المعنونة بـ « تأثير سمي إضافي للبلاستك الدقيق على تراكم وسمية الكادميوم في أسماك الزرد» للباحث مخلص بن سعيد المرشودي ضمن قطاع البيئة والموارد الحيوية.
وجاءت الورقة العلمية « دور الذكاء الثقافي وأساليب التكيف في مستوى المشكلات التي تواجه الطلبة العمانيين المبتعثين» للباحثة مروة بنت ناصر الراجحية ضمن قطاع التعليم والموارد البشرية، فيما نالت الباحثة الدكتورة رجاء بنت صالح الفارسية الفوز ضمن قطاع الصحة وخدمة المجتمع عن ورقتها العلمية « الهذيان لدى المرضى المرقدين في قسم الباطنية: معدل الانتشار والتمييز وعوامل الخطورة: دراسة تعرض مستقبلية».
وفي قطاع الطاقة والصناعة فازت الورقة العلمية «مقارنة بين أنواع الوقود النظيف: تقييم استهلاك الطاقة والبنية الأساسية ووجود القوانين والأنظمة للغاز الأخضر المسال والهيدروجين الأخضر المسال» للباحث محمد بن عبدالله البريكي.
وقال سعادة الدكتور سيف بن عبد الله الهدابي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار، إن تمكين البحث العلمي ورعاية الباحثين والمبتكرين، وتوفير البيئة الداعمة والمحفزة للمؤسسات التي تحتضنهم يعد من أبرز الغايات التي نعمل عليها.
وأكد سعادته أنّ الجائزة الوطنية للبحث العلمي تعد تتويجًا للسعي نحو تحقيق اقتصاد المعرفة، وترجمة لاهتمام سلطنة عُمان بدعم العلماء والباحثين والمبتكرين، وتحفيزهم لإجراء بحوث علمية رصينة تقدم حلولًا علمية للتحديات الوطنية والعالمية، كما تهدف الجائزة إلى تأهيل كوادر بحثية منافسة، وتعزيز الوعي البحثي والعلمي، ودعم نشر مخرجات البحوث في المجلات العلمية المحكمة ذات التصنيف العالي.
وأشار سعادته إلى أنه على مدى الأعوام العشرة الماضية تزايدت أعداد العلماء والباحثين المشاركين بشكل سنوي في الجائزة، حيث بلغ عدد الإجمالي للأوراق العلمية التي تقدمت للمشاركة (1714) ورقة علمية محكمة، (557) منها في فئة الباحثين الناشئين، و(1151) في فئة حملة الدكتوراه، وبناء على معايير وضوابط التحكيم فازت (113) ورقة علمية محكّمة على مدار الدورات الماضية.
كما تضمن الملتقى توقيع (32) عقدًا للدعم البحثي لبرنامج التمويل المؤسسي المبني على الكفاءة مع المؤسسات الأكاديمية، وبرنامج مشاريع البحوث الاستراتيجية مع المؤسسات الحكومية، بواقع دعم (6) مؤسسات حكومية في برنامج مشاريع البحوث الاستراتيجية لعام 2023، ودعم (26) مؤسسة أكاديمية.
وشهد الملتقى أيضًا استعراض قصص نجاح المنتفعين من البرامج التي تتبنّاها الوزارة لتمكين الباحثين، وعقد جلستين مصاحبتين ناقشت أثر البحوث العلمية في القطاعين الصناعي والأكاديمي، كما تم إقامة معرض مصاحب تضمن (10) ملصقات للأوراق العلمية الفائزة بالجائزة الوطنية للبحث العلمي، و(3) ملصقات عن قصص النجاح المستعرضة خلال الملتقى، إضافة إلى (5) ملصقات تناولت برامج ومشروعات البحث العلمي والابتكار.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الوطنیة للبحث العلمی العلمی والابتکار ضمن قطاع وفی قطاع فی قطاع فی فئة
إقرأ أيضاً:
ما هي عقوبة تزوير الشهادات العلمية في الإمارات؟
في ظل التطور التكنولوجي الكبير أصبح من الممكن إصدار الشهادات العلمية الوهمية بشرائها من مواقع إلكترونية، أو عن طريق التزوير، فما هي عقوبة هذه الجريمة في الإمارات؟
في هذا السياق، أوضح معتز فانوس محامي ومستشار القانوني، عبر 24، أن "هذه الممارسات تتسبب في أضرار اقتصادية واجتماعية جسيمة، من بينها زيادة معدلات البطالة وحرمان الكفاءات من فرص العمل، بالإضافة إلى تهديد قيم الأمانة والاجتهاد، التي تشكل أساس تطور المجتمعات"، مؤكداً أن خطورة هذه الظاهرة تتفاقم إذا وصل حاملو الشهادات المزورة إلى مواقع قيادية، إذ يمكن أن يتخذوا قرارات خاطئة تؤدي إلى عواقب وخيمة على المجتمع. عقوبةوأشار إلى أن "القانون الإماراتي تصدى لهذه الظاهرة عبر القانون رقم 9 لسنة 2021 بشأن استخدام الشهادات العلمية الصادرة من جهات غير مرخصة، وتنص المادة (6) من القانون على أن يُعاقب بالحبس مدة لا تزيد على 3 أشهر وبالغرامة التي لا تتجاوز 30 ألف درهم، أو بإحدى العقوبتين لمن يقدم أو ينشر بالخطأ شهادة من جهة غير مرخصة، أو يستخدمها للحصول على عمل.
وقال المحامي فانوس: "يعاقب بالحبس حتى سنة وغرامة تصل إلى 500,000 درهم لمن يقدم عمداً شهادة مزورة أو يستخدمها للحصول على عمل أو لقب علمي، ويعاقب بالحبس حتى سنتين وغرامة تتراوح بين 100000 ومليون درهم للموظف الذي يقبل شهادة مزورة بمعاملات رسمية مع علمه بذلك، ويعاقب بالحبس حتى سنتين وغرامة بين 500000 ومليون درهم لمن يصدر أو يروج لشهادات من جهات غير مرخصة، كما تنص المادة على تطبيق قانون مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية رقم 34 لسنة 2021 لكل من يبيع أو يشتري أو يزور المؤهلات العلمية".