صحيفة عبرية: هذا ما سيحدث إذا واصل الحوثيون عملياتهم الهجومية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
رصد تحليل نشرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، اليوم الاثنين، التداعيات المتوقعة لإغلاق مليشيات الحوثي للبحر الأحمر أمام السفن الإسرائيلية.
وقال الدكتور إيل بينكو، وهو ضابط كبير سابق في مؤسسة الدفاع الإسرائيلية وخبير في الاستخبارات والسايبر والأمن القومي، إن “الحوثيين يملكون ذراعًا بحريًا متطورًا، يتضمن قدرات كوماندوز بحرية، وطائرات دون طيار، وسفن “انتحارية” مسيّرة، ومجموعة من الصواريخ الساحلية يصل مداها إلى 300 كيلومتر مصنوعة في إيران”.
وأضاف: “تم تطوير الذراع البحرية بمساعدة إيران التي قدمت وسائل الحرب والتمويل، وفي الوقت نفسه “حزب الله” الذي أنشأ سبع قواعد على طول الساحل وقام بتدريب قوات كوماندوز تابعة للحوثيين”.
وتابع: “يتمتع الذراع البحري للحوثيين بنشاط عملياتي واسع النطاق، وفي العقد الماضي نفذ هجمات ضد السفن الحربية لمصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وحتى ضد البحرية الأمريكية. وتقع القواعد البحرية للحوثيين في منطقة تعرف بـ”النقطة الخانقة”، وهي منطقة يتم فيها تنفيذ جزء كبير من عمليات النقل البحري، والتي قد يؤثر تعطيلها على الاقتصاد العالمي”.
ولفت إلى أن نحو 12 في المئة من التجارة البحرية بين أوروبا وآسيا تمر عبر مضيق باب المندب، وسيكون لإغلاقهما تأثير على الاقتصاد العالمي، وسيضر بسلسلة التوريد العالمية، ويتسبب في ارتفاع أسعار التأمين والنقل البحري، ونتيجة لذلك ارتفاع أسعار السلع المختلفة. وتقدر تكلفة عرقلة المضيق للاقتصاد العالمي بـ 9.6 مليار دولار يوميا.
وأكد أن الإيرانيون يدركون أهمية إغلاق البحر الأحمر، واستخدام الحوثيين لعرقلة التجارة البحرية في المنطقة هو إشارة إلى دولة إسرائيل والولايات المتحدة، أنه من خلال المنظمات التابعة لها، يمكنها فرض حصار على إسرائيل وإلحاق أضرار جسيمة باقتصادها وأمنها من الجنوب أيضاً. ويقدر حجم التجارة الإسرائيلية التي تمر عبر باب المندب بعشرات الملايين من الدولارات سنويا.
واعتبر أن تحويل شركة الملاحة الإسرائيلية “زيم” طرق إبحارها من وإلى آسيا، ودوران سفنها حول أفريقيا لهذا الغرض “يعني أنه تم تمديد مسارات الإبحار لمدة 30 إلى 50 يومًا، الأمر الذي سيؤثر بشكل كبير على أسعار المنتجات في إسرائيل ومواعيد تسليمها، ما يمثل ضربة مباشرة للاقتصاد الإسرائيلي”.
ورأى الخبير الإسرائيلي: “إذا واصل الحوثيون عملياتهم الهجومية في البحر الأحمر، فمن المرجح أن نشهد مشاركة عسكرية هجومية متزايدة في المنطقة من قبل الولايات المتحدة وربما سفن أخرى تابعة لحلف شمال الأطلسي، والمملكة العربية السعودية ومصر، لأن التهديد الذي يواجه طريق التجارة في البحر الأحمر يمثل بالنسبة لهم تهديدًا اقتصاديًا وأمنيًا لا يطاق”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أحداث غزة البحر الأحمر الحوثي السفن
إقرأ أيضاً:
وقفة تضامنية في دمشق تنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية على الطواقم الطبية في غزة
دمشق -سانا
شارك الهلال الأحمر العربي السوري اليوم في الوقفة التضامنية التي نظمها الهلال الأحمر الفلسطيني أمام مشفى يافا بدمشق، تنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية التي تتعرض لها الطواقم الطبية في قطاع غزة.
وأوضح مدير الهلال الأحمر الفلسطيني في سوريا، الدكتور عاطف إبراهيم في تصريح لمراسل سانا، أن هذه الوقفة جزء من وقفات ينظمها الهلال في فروعه بالإقليم، تضامناً مع الطواقم الطبية في غزة التي تتعرض لانتهاكات إسرائيلية، من بينها القتل المتعمد لثمانية من عناصر الهلال الفلسطيني، وعدد من عناصر الدفاع المدني أثناء أداء واجبهم الإنساني.
وأشار إبراهيم إلى أن الهدف من هذه الوقفات التضامن مع أهلنا في غزة ومع الطواقم الطبية التي تقوم بواجبها المهني والإنساني، والضغط على المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، لأخذ دورهم لمنع هذه الاعتداءات وإلزام الاحتلال الإسرائيلي باحترام القوانين الدولية.
بدوره، أكد المنسق الميداني في الهلال الأحمر السوري، محمد سعيد أن الطواقم الطبية في جميع أنحاء العالم محمية بموجب القانون الدولي الإنساني، ولا يجوز التعرض لها، وخاصة أنها في مقدمة من يصل إلى الميدان لأداء واجبها الإنساني، مشيراً إلى أن مشاركتهم في الوقفة تأتي إيماناً بضرورة تضافر الجهود لحماية العاملين في الحقل الإنساني.
وبيّن مسؤول العلاقات العامة والإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني، جمال سعيد حماد، أن الاحتلال الإسرائيلي أقدم على قتل وإعدام مباشر لثمانية من المتطوعين والمسعفين، ثم قام بدفنهم في محاولة للتغطية على جريمته ، لافتاً إلى أن الهلال الفلسطيني في رام الله، وفروعه بالدول العربية، بادر إلى التنديد بهذه الجريمة والمطالبة بمحاكمة مرتكبيها، إضافة لوجود عدة وقفات في أماكن متعددة حول العالم للتضامن مع الطواقم الطبية في غزة.
تابعوا أخبار سانا على