إدارة بايدن تطلب توضيحًا من إسرائيل بشأن الغارة على مخيم جباليا
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
طلبت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، توضيحًا من جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن الغارة الجوية الأخيرة على مخيم جباليا للاجئين في شمال غزة، والتي أسفرت عن استشهاد العديد من الفلسطينيين.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤول أمريكي مطلع أنه تم تقديم هذا الطلب من قبل إدارة بايدن، بهدف الحصول على نظرة ثاقبة حول الأسباب والمنهجية وراء الهجوم.
وكانت وزارة الصحة في غزة، أعلنت أمس الأحد، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجازر في مخيم جباليا وحي الشجاعية شمال القطاع.
وأكدت الوزارة سقوط العشرات من الشهداء والجرحى، في ظل صعوبة وصول الطواقم الطبية إلى المكان.
كما استشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون، منذ أمس الأحد، في سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة الرئيس الأمريكي الاحتلال الاسرائيلي مخيم جباليا جباليا
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن ان ينهيها بخطاب للإسرائيليين
بغداد اليوم - متابعة
جادل أحد كبار موظفي إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بأن الأخير ربما كانت لديه فرصة لتأمين صفقة لإطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب في نهاية عام 2023.
وفي منشور على مدونته الشخصية، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، قال إيلان غولدنبرغ، الذي شغل عدة مناصب رفيعة المستوى في البيت الأبيض ووزارة الدفاع منذ عام 2021، إن بايدن كانت لديه فرصة بعد عدة أشهر فقط من الحرب، عندما كانت شعبيته بين الإسرائيليين في ذروتها بسبب دفاعه الكامل عن الدولة اليهودية في أعقاب هجوم حماس، بينما كانت شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تزال عند أدنى مستوياتها، حيث كان الكثير من الجمهور يعتبره مسؤولا عن الإخفاقات التي سمحت بحدوث الهجوم.
"في هذه اللحظة الفريدة، كان بإمكان بايدن أن يلقي خطابا مباشرا إلى الشعب الإسرائيلي يعرض عليهم فيه الاختيار بين مسارين. الأول كان سيبدأ بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مما يتطلب من إسرائيل منح السلطة الفلسطينية موطئ قدم في غزة، مما كان سيطلق دعم الحلفاء العرب المطلوب لإعادة إعمار غزة واستقرارها. وكانت مثل هذه الصفقة ستشمل وقف إطلاق النار في لبنان وتسمح بتقدم صفقة التطبيع مع السعودية".
وأوضح أن "المسار الثاني كان يعرض استمرار الحرب لفترة غير محددة، يموت خلالها المزيد من الرهائن والجنود الإسرائيليين، وتزداد عزلة تل أبيب في المنطقة، وتستمر حماس في السيطرة على غزة".
وكتب غولدنبرغ: "لن نعرف أبدا كيف كانت الأمور ستسير. ما نعرفه هو أين انتهى بنا المطاف. استمرت الحرب لمدة عام مع معاناة كبيرة في غزة واستمرار وفاة الرهائن".
وأضاف: "ظهرت الخلافات بين نتنياهو وبايدن بشكل تدريجي وغير متماسك، حيث استغل نتنياهو كل فرصة لخلق مسافة بينه وبين بايدن، وإضعاف مكانة بايدن لدى الجمهور الإسرائيلي، مما أدى في النهاية إلى تآكل نفوذه".
المصدر: وكالات